ماكنتوش
02-18-2012, 03:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله .
هنالك شئ غفل البعض عنه و ربما نساه و لم يهتم لكن بسبب نسيانه فقد أصبح حزيناً تعيساً تلاحقه المشاكل ما إن تنتهي مشكلة حتى تأني أخرى
و المصائب لديه كبيرة لا يعلم ماذا يفعل بسبب شئ واحد فقط فقد السعادة و الراحة و تمنى الموت كي يرتاح من الدنيا إنه
( القرب من الله )
فإنه لم يصلي أو يؤخر الصلاة بلا سبب و يصوم لكن لا يصلي ( لا أعلم لما يصوم و هو لا يصلي ) فإن الصلاة إذا قبلت قبل سائر العمل و إذا ردت
رد سائر العمل .
و أيضاً قطع رحمه فلم يزر أقاربه و لم يرهم منذ أسبوع أو شهر مع أن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام قال : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم ))
تخيل لإنك لم تصل أرحامك لن تدخل الجنة . و لن يضرك شئ إن ذهبت يوماً لزيارتهم أو حتى الإتصال بهم مع أننا في زمننا و لله الحمد توجد أجهزة
كثيرة للإتصال و لو لاحظنا أن في الزمن السابق كان الناس يصلون أرحامهم بالرغم من أنهم لا يملكون ما عندنا الآن .
و أيضاً المعاصي و المحرمات كثرت من : تشبه النساء بالرجال و تشبه الرجال بالنساء
لم يا أختي التي شبهك الرسول عليه الصلاة و السلام بالقارورة تتشبهين بالرجال ؟ لكن مهما بقيتِ تتشبهين بهم فأنت تبقين رقيقة حساسة و ليس هنالك فائدة
من التشبه بهم غير أن الله يلعن المتشبهين بالرجال و النساء . لم لا تعيشين حياتكِ كما خلقكِ الله ؟ أنثى حنونة طيبة رقيقة حساسة ، لا رجلاً خشناً قوياً .
و الله و الله و الله لن يفيدكم شئ .
أسرعوا إلى العمل الصالح و القرب من الله قبل أن يأتيكم هادم اللذات و مفرق الأحباب ( الموت ) قال تعالى ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك
ما كنت منه تحيد ) .
أخوتي و أخواتي :-
طهروا قلوبكم السوداء من الحسد و البغض و الكراهية و أجعلوها بيضاء طاهرة مليئةً بتمني الخير للناس و بمحبة الله و رسوله ( لا بمحبة الفنانين و
الكفار ! ) و بادروا بالتوبة ( و لا تقولوا سنتوب غداً فقد تموت الآن ) ما دمتم الآن في الدنيا و تملكون الصحة فغيركم مريض و يتمنى الصوم أو يتمنى فقط المشي أو التكم فتخيل أنك مكانهم
و حرمت هذه النعم ألن تشعر بقيمتها ؟ ألن تسرع و تحمد الله و تشكره على هذه النعم ( و بالشكر تدوم النعم ) فلا تجحد نعم الله عليك .
تخيل أنك قمت بمساعدة شخص و أعطيته مالاً كثيراً و غير ذلك بعدها أصبح غنياً و جحد فضلك و كأنك لم تساعده و تعطه ، ماذا سيكون شعورك ؟
هكذا الله أعطاك نعماً و جحدتها .
فلنتغير و نغير قلوبنا و أنفسنا فنحيي سنن رسولنا عليه الصلاة و السلام فلنكن كالصحابة أخيار لا سيئيين ندل الناس على الشر .
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله .
هنالك شئ غفل البعض عنه و ربما نساه و لم يهتم لكن بسبب نسيانه فقد أصبح حزيناً تعيساً تلاحقه المشاكل ما إن تنتهي مشكلة حتى تأني أخرى
و المصائب لديه كبيرة لا يعلم ماذا يفعل بسبب شئ واحد فقط فقد السعادة و الراحة و تمنى الموت كي يرتاح من الدنيا إنه
( القرب من الله )
فإنه لم يصلي أو يؤخر الصلاة بلا سبب و يصوم لكن لا يصلي ( لا أعلم لما يصوم و هو لا يصلي ) فإن الصلاة إذا قبلت قبل سائر العمل و إذا ردت
رد سائر العمل .
و أيضاً قطع رحمه فلم يزر أقاربه و لم يرهم منذ أسبوع أو شهر مع أن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام قال : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم ))
تخيل لإنك لم تصل أرحامك لن تدخل الجنة . و لن يضرك شئ إن ذهبت يوماً لزيارتهم أو حتى الإتصال بهم مع أننا في زمننا و لله الحمد توجد أجهزة
كثيرة للإتصال و لو لاحظنا أن في الزمن السابق كان الناس يصلون أرحامهم بالرغم من أنهم لا يملكون ما عندنا الآن .
و أيضاً المعاصي و المحرمات كثرت من : تشبه النساء بالرجال و تشبه الرجال بالنساء
لم يا أختي التي شبهك الرسول عليه الصلاة و السلام بالقارورة تتشبهين بالرجال ؟ لكن مهما بقيتِ تتشبهين بهم فأنت تبقين رقيقة حساسة و ليس هنالك فائدة
من التشبه بهم غير أن الله يلعن المتشبهين بالرجال و النساء . لم لا تعيشين حياتكِ كما خلقكِ الله ؟ أنثى حنونة طيبة رقيقة حساسة ، لا رجلاً خشناً قوياً .
و الله و الله و الله لن يفيدكم شئ .
أسرعوا إلى العمل الصالح و القرب من الله قبل أن يأتيكم هادم اللذات و مفرق الأحباب ( الموت ) قال تعالى ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك
ما كنت منه تحيد ) .
أخوتي و أخواتي :-
طهروا قلوبكم السوداء من الحسد و البغض و الكراهية و أجعلوها بيضاء طاهرة مليئةً بتمني الخير للناس و بمحبة الله و رسوله ( لا بمحبة الفنانين و
الكفار ! ) و بادروا بالتوبة ( و لا تقولوا سنتوب غداً فقد تموت الآن ) ما دمتم الآن في الدنيا و تملكون الصحة فغيركم مريض و يتمنى الصوم أو يتمنى فقط المشي أو التكم فتخيل أنك مكانهم
و حرمت هذه النعم ألن تشعر بقيمتها ؟ ألن تسرع و تحمد الله و تشكره على هذه النعم ( و بالشكر تدوم النعم ) فلا تجحد نعم الله عليك .
تخيل أنك قمت بمساعدة شخص و أعطيته مالاً كثيراً و غير ذلك بعدها أصبح غنياً و جحد فضلك و كأنك لم تساعده و تعطه ، ماذا سيكون شعورك ؟
هكذا الله أعطاك نعماً و جحدتها .
فلنتغير و نغير قلوبنا و أنفسنا فنحيي سنن رسولنا عليه الصلاة و السلام فلنكن كالصحابة أخيار لا سيئيين ندل الناس على الشر .