المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقاً بحالك ...؟!


وليف الهم
08-07-2012, 09:51 PM
رَفَقَآ بُحَآلِك :
ف مَع الْهَم يُسْرَان ، هَوِّن عَلَيْك فَلَا الْهَم يُجْدِي وَلَا الاكْتِئَاب
إِن نِظْرَة بَعِيْدَة يَبْعَثُهَا الْمَرْء فِي مُجْتَمَعِه لَيَكَاد يُصَاب بِالْحَيْرَة وَالَذُّهُوْل ..
فَهَذَا مُصَاب فِي نَفْسِه ، وَآَخَر فِي مَالِه ، وَثَالِث فِي وَلَدِه وَعِيَالِه ، وَرَابِع وَخَامِس ..
فَفِي كُل بَيْت مَهْمُوُم ، وَخَلْف كُل جِدَار مَغْمُوم
فَيَا لَلَّه .. مَا أَشَد حَقّارَة هَذِه الْدُّنْيَا ، وَمَا أَقَل شَأْنِهَا ، وَمَا أَرْخَصَهَا وَأَهْوَنُهَا ..
{ وَمَا هَذِه الْحَيَاة الْدُّنْيَا إِلَّا لَهْو وَلَعِب وَإِن الْدَّار الْآَخِرَة لَهِي الْحَيَوَان لَو كَانُوْا يَعْلَمُوْن} الْعَنْكَبُوْت 64
فَالمِحْن وَالْهُمُوْم قَد تَكَالَبَت عَلَى الْجَمِيْع ، لَم يَنْجُو مِنْهَا أَحَد أَبَدا
وَلَو كَان كَذَلِك ؛ لَكَان أَوْلَى الْنَّاس بِالْنَّجَاة مِنْهَا :
أَكْرَم الْخَلْق عَلَى الْلَّه ( الْأَنْبِيَاء وَالْرُّسُل ) .
فَهَذِه الْدَّار دَار هَم وَغَم وَنَصَب وَتَعَب ، هَكَذَا أَرَادَهَا رَبَّنَا جَل وَعَلَا
إِلَّا أَن الَّذِيْن يَتَفَاضَلُون فِيْهَا ؛ فَعَلَى قَدْر صَبْرَهُم وَاحْتِسَابَهُم وَرِضَاهُم بِمَا كَتَب الْلَّه وَقَدَّر



وَلَا تَجْزَع إِذَا أَعْسَرَت يَوْمَا *** فَقَد أَيْسَرْت فِي الْزَّمَن الْطَّوِيْل
وَلَا تَظْنُن بِرَبِّك ظَن سَوْء *** فَإِن الْلَّه أَوْلَى بِالْجـمَيْل ِ
وَإِن الْعُسْر يَتـبِعْه يَسَار *** وَقَوْل الْلَّه أَصْدَق كُل قَيْل ِ


وَالْمُوَفَّق كُل الْتَّوْفِيْق هُو مِن تَمَثَّل وَتَأَمُّل قَوْل الْبَارِي جَل وَعَلَا :
{ الَّذِيْن إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيْبَة قَالُوْا إِنَّا لِلَّه وَإِنـا إِلَيْه رَاجِعُوْن } الْبَقَرَة 156
الْقَدَر نَافِذ ، وَقَضَاء الْلَّه صَائِر ، فَإِمَّا أَن تَصْبِر فَتُؤْجَر
وَإِمَّا أَن تَجْزَع وَتَسَخَّط فَحِيْنَهَا يُسْخِط الْرَّب وَيَغْضَب ..
وَنَبِيُّك وَحَبِيْبِك مُحَمْدَا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل :
(عَجَبَا لِأَمْر الْمُؤْمِن إِن أَمْرَه كُلَّه لَه خَيْر وَلَيْس ذَلِك لِأَحَد إِلَا لِلْمُؤْمِن
إِن أَصَابَتْه سَرَّاء شَكَر فَكَان خَيْرَا لَه وَإِن أَصَابَتْه ضَرَّاء صَبَر فَكَان خَيْرَا لَه ) ..
فَهَوِّن عَلَيْك أَيُّهَا الْمُبَارَك ، { فَإِن مَع الْعُسْر يُسْرا } الْشَّرْح 5 ..
وَكُلَّمَا حَلَّت بِك كَارِثَة ، أَو نَزَلَت بِك نَازِلَة ، تُذَكِّر أَن فِي كُل بَيْت مَهْمُوُم
وَأَنَّك لَسْت وَحْدَك مَن يَسِيْر فِي هَذَا الْطَرِيْق ، وَأَن هُنَاك مَن هُم أَصْعَب مِنْك حَالِا
وَأَبْأَس مِنْك مَآَلا .. وَلَكِن الَّذِي يَجِب أَن تُفَكِّر فِيْه : كَيْف أَصْبِر عَلَى هَذَا الْبَلَاء ؟
وَاعْلَم أَن فَرَّج الْلَّه قَرِيْب ، وَتَيْسِيْرِه لَيْس بِبَعِيْد ، وَاعْلَم أَنَّه لَن يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْن ..
فَأَبْشِر وَاسْعَد وَاطْمَئِن وَتَفَاءَل ، فَإِن الْفَجْر لَاحَت تَبَاشِيْرُه ..
سَيُفْتَح بَاب إِذَا سُد بَاب وَّتَهُوْن الْأُمُوْر الْصِّعَاب !



آيآت تطرد الحزن والضعـف والمعصية والقلق

:



1. ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ
وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ
إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ) [البقرة: 248]
2. (ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا
وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ) [التوبة:26]
3. (فأنزل اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ
السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
4. (هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ
إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]
5. (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا
فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]
6. (إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ
سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ
بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]
* عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ،
ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ،
أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ،
ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
(التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
* وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ :
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
(إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
قال النووي :
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه ...!



ثبت حديثا ان التلبينه تساعد فى علاج أمراض عدة منها :


( علاج الهموم والاحزان ، أمراض القلب ، الضعف العام ، الأرق وعدم النوم والاكتئاب ، ضعف الكبد ،
ارتفاع ضغط الدم ، أمراض القولون وخصوصا القولون العصبي ، مدر للبول ، ضعف الذاكرة ،
يجلو المعده وينظفها ، التقليل من الإصابة بسرطان القولون ... الخ )




طريقة عمل التلبينة :



وهيَ عبآرة عنَ حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ،
لإعداد مقدار واحد من التلبينه اى كوب واحد فقط ::
يحضر كوب نظيف ويملأ بالماء البارد العادى ثم تضاف ملعقه كبيرة
من التلبينة وتقلب جيدا
ثم توضع فى إناء وترفع على نار هادئة مع التقليب المستمر
وتترك حتى تغلي قليلا تقريبا 5 دقائق
ثم تصفى وتصب في كوب ويضاف إليها حليب مغلي وتحلى بعسل أو
سكر وتشرب وهي ساخنة !
* وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها !

❥MỆmề❜
08-08-2012, 12:38 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
ماننحرم من جديدك ..
كنت هنا

وليف الهم
08-08-2012, 06:04 AM
جزآك الله الجنه



ودي لك

كشتتتتي اذتني
09-02-2012, 09:47 AM
ربي يعطيك العاافيه
ايادي لاتمسها النار

وليف الهم
09-03-2012, 12:17 AM
الله يجزآك الجنه يارب