المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطريق الصحيح


الجوكر
07-24-2010, 05:38 AM
،
،
،





أرى قلة ممن يمشون على منهج مستقيم ،،

لا تغرنهم أي من فتن هذه الدنيا ،،

الذين جعلوا أنفسهم رخيصة لتقليدهم للآخرين ،،

و أي تقليد .؟!

فإن كان هذا التقليد يعود بنفع بسيط على النفس لن أوقع اللوم على ذلك .!

و إنما مآ شد انتباهي هو مقدار صغر حجم عقول هؤلاء الناس ..








تلك مشاهد تخدش المرآة العاكسة لمجتمعنا ،،

الذي مهما حاولنا جاهدين أن نصلحها بكل عزم و إرادة ،،

إلا أن هنالك من يسعى إلى تدميرها و تحطيمها ..!*








رسمت على جنبات عقلي ،،


و هي عبارة عن مُسْوَدات في أرشيف ذاكرتي ،،


تحزن حال خاطري حينما أسترجعها بمرارة ،،


،
،
،






منظر يصف حال فتاة تعرف أن كل شعرةٍ بجمرة ..!


فتكون خرسآء بسلوكها ،،


و تسارع إلى إظهار نصف شعرها مع حركات تصفيف الشعر "الخنفشارية" من نوعها ،،


و حينما تسألها عن السبب ،،


تنبهر بإجابة تدعى " عولمة الموضة ..! "



" اللهم استرني فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض "


! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!

،
،
،








فتى أو فتاة في سن الثانية أو الثالثة عشر ،،


أو لربما أصغر عن ذلك بكثير ..!


يدَّعون الح’ـب الخالد ،،


الحب الأبدي ،،


أتساءل دائماً ما الذي دفعهم لسلوك هذا المسلك الصعب ،،


الذي لا يقطعه إلى المتمكن المتمرس في ذلك ..!


و أشد الاستغراب حينما ينادونك " حبيبي " ، " روحي " ،،


تنبثق كل علامات الاستفهام فجأة لتقبل فكرة ما يقال أمامك ..!


و مهما حاولت أن تقنعهم بذلك يقولون " نحن كبار " ،،


أيُّ بلوغٍ هذا الذي يجعلنا نتفوه بكلام نحن في غنىً عنه ،،


أو بالأحرى لسنا على مسؤولية مؤهلة لكي نتحمل عواقبه ..!


فإذا أردنا أن نتكلم عن الحب فهو رمز للمحبة و الوفاء ،،


لا تشويه للسمعة و كسر للأخلاق ..!


! .. فسلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!

،
،
،








كل يوم في أثناء رجوعي من الجامعة ،،

أستغرق فالطريق قرابة الساعة و نصف الساعة للوصول إلى منزلي ،،

فَـتهيم حولي أشباح الملل بكل أنواعها ،،

للحظة أستمع لمحادثة هاتفية لمن كانت تجلس بجواري ،،

لا أقصد التنصت بذلك أو الاستماع لما يقال ،،

بل نبرة صوتها العالية هي من ترغب الجميع رغماً عن أنفه أن يسمع ما تقوله ..!

فليست المصيبة أنها تتحدث بنبرة عالية ،،

الأمَرُّ من ذلك أنها تحدث شاباً و كأنه يسكن المريخ ،،

أتساءل ، هل هذه الفتاة بعمرها لم تسمع لهذا المثل ..؟!

" استري على عمرج ، و الله بيستر عليج "

! .. سلامٌ على الدنيا إذا بها أناسٌ كهؤلاء ..!
،
،
،


تلك هي 3 مواقف بسيطة جداً جداً ،،

مما يحدث في هذه الأيام ،،

،،




أنتــــظر تعليــــقآتكم ..؟ الولهــــــــــــــــــــ ـان

7ssass
07-24-2010, 06:13 AM
الولهآن

بدآية جميله منك ورآئعه موضوع مميــز لآيسطر إلآ من صآحب فكر ثقآفي رآقي
يعطيك ألف عآإفيهـ أخوي
لآعدمنآك ولآعدمنآ موآضيعك النيره في سمآء العلم والمعرفه
تحيآتي القلبيه لروحك

خطير
07-24-2010, 06:10 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الجوكر
07-25-2010, 12:04 AM
اشكر شخصكم الكريم على الأهتمام وتعليقكم للموضوع

دعم الموقع
07-25-2010, 01:42 AM
الولهان
جبتها على الجرح
المشاهد التي تحدثت عنها شئ يسير جداً
نتمنى ان نكون مجتمع واعي متحضر
لنضمن حياه آدميه كريمه
يعطيك العافيه أخوي

تع ـبت الجرح
07-25-2010, 09:31 AM
الولهان .. ’’

طرح قيم وفي الصميم .. ’’
كلما راينا هذهـ المشاهد نتقطع الم ع امهـ محمد ... ’’
واندفاعها لـ التقليد الاعمى وكانها لاتحمل فكراً يميزها عن غيرها
هل فعلاًً عقولنا اصبحت بهذهـ السخافهـ والصغر .. ’’
واصبحنا لانحمل اي هويهـ ... ’’
عاداتنا وتقاليدنا بل وديننا اصبحت باليهـ مركونهـ ع الرف ... ’’
بحجهـ

(( يوووووووهـ لاتكون متخلفً وانسسان افكاركـ قديمهـ واكب الحدث .. ))

هل في ديننا ماهو جديد وقديم .. ’’
ولا ابكي الا اسسف ع امهـ محمد التي اصبحت كما قال .. ’’ :

(( لو دخلو جحر ضب لدخلتموه ))

الولهاان .. ’’

يعطيييكـ ربي الف عاافيهـ لجمال وروعهـ طرحكـ ..
انتقاء موفق .. ’’
ارتقيت بهـ وعانق السحاب لما يحمل من معاني سساميهـ .. ’’
تششكراتي لكـ ولفكركـ الراقي .. ’’
بنتظاار جديدكـ .. ’’

دمت كما تحب .. ’’

هواوي
07-29-2010, 01:08 AM
الولهان
ابدعت في طرحك فلله درك
وانا بانتظار المزيد من ابداعك
تقبل مروري ومودتي

بعثرة مشاعر
08-03-2010, 12:05 AM
الولهآآن
مآآ ذكرته نسبه بسيييييييطه ممآ هو حآآصل ويخدش المرآآة العآآكسه للمجتمع
ورغم هذآآ لآآ نجد من يمنعهآآ فقط لأن الكل صآآمت
ولسآآن حآآلهم يقول مآآلي ولهم
فلو ان كل شخص انكر ما رآآه من هذه المواقف لسلمنا منها
فسلآآم على دنيآآ فيهآآ الصآآمتون ....
طرح رآآآئع بمعنى الكلمه اهنئك على روعته
يعطيك الف عآآآفيه أخوي
لآآ عدمنآآ جديدك
دمت بسعآآده