دعم الموقع
07-25-2010, 02:52 AM
قد يثير هذا الموضوع التعجب لدى الكثيرين ومعهم في هذا حــق كامــل , ذلك لإنه سوف يتناول موضوع المرأة من وجهة نظر فلسفية خاصـة ربما تكون صائبـة وربما تكون خائبــة والله العالم بها .
أول ما خلق الله آدم عليه السـلام خلقه ذكراً مُنفرداً وحين شعــر بالضجر وعاش الوحــدة خلق الله تعالى له مخلوقاً لطيفاً رقيقاً حنوناً جياش العواطف يشبهه في البناء الجسمي و القدرة العقليــة وهي حواء عليها الســلام , لقد خلقت حواء من ضلعٍ أعوجٍ يقال بإنه ذلك العظم المتراص في القفص الصدري الذي يشبه الدرع الصلب المرن في ذات اللحظــات , ووظيفته مع إعطاء الجسم هيئته القويمة حماية القلب من الضربات القاسية التي قد يتعرض لها آدم عليه السـلام , ومن العجائب أنها خلقت من آدم في منامه , الرجل لا يهوى من يسبب له المتاعب بل يمقت الطريق والمكان والزمــان المنبعث منها التعب لهذا خلقت له حواء في منامه ليفيق ويجد هذا المخلوق الجديد ليأنس بها في وحدته وليأوي إليها في شدته وليبث لها ما في ضميره وصدره وليحقق التوازن بين عقله ومشاعره .
وهنــاك أمر لا يجب أن نغفل عنه وهوا أن آدم عليه الســلام خُــلق من طيـن وله مجموعـةٍ من المراحل أخرها حين تم نفخ الروح فيه , لكن الحال لخلق حواء عليها السـلام لم يكن بتلك الصورة فقد خُلقت من آدم ذاته ومن مركباته ومن نفسه ...
إذا كنا متفقيــن على ما سبق ذكره فنحن إذاً متفقــين على أن الأنثــى مخلوق إستثنائي في الحيـاة له دور و وظيفه رسمية خُلقت لإجلها ولا يمنع أن يكون لها وظائف ومهام فرعيــة إنما الأســاس هي تلك التي خلقت من أجلهــا ,,,,
وتتوالى السلســـة اليوم لا يمكن أن أجد بداً من تأكيد الرؤيـة التي تقول بإن لكل ذكرٍ رجــلٍ في هذه الحيـاة أنثـى خلقت له من نفسـه تعيش في مكانٍ ما في الدنيــا يستمر يبحث عنها حتى يجدها فإن وجدها خطبها وتزوجها وكانت له في وظيفتها الأصليـة فيعيش حياة مترفة ليس مادياً بل نفسياً وحينما لا يجد فإنه حتما سيعوض بإخرى خلقت لإخــر فلا يلبث أن يطلقها وينفصــل عنها ..... لعدم التطابق النفسي فقد خلقت من نفس رجلٍ أخــر قد يكون توفي في حادث سيرٍ في طفولته أو قد يكون هوا الأخر تزوج من إمرأةٍ لم تُخلق من نفســه وهكذا أفســر العلاقات الزوجيــة المتوتـــرة والتي لا تحقق النجاح والتكامل الأسـري التــام ....
اؤكد أن هذه نظرةً فلسفيــة قابلة للصواب وقابلة للخطــأ بل هي للخطأ أقــرب جالت في الفكر فصغتها كما ترونها
وحتى يرتبط الذكر بالإنثى فإن هنــاك عقداً مقدساً يكون بين الطرفيــن ورابطــة متينــة فيها مجموعة من الضوابط
ينجبون ذكوراً وإناثاً وهكــذا تستمر الحيــاة إلى ما شاء الله لها أن تستمــر ولكنها حتماً ستنتهي ....!!!
كلٍ رجل يُخلق له من نفســه أربع من الإنــاث
ونتيجـة للتكلفة الماديــة فإن الرجل في العادة يكتفــي بواحدةٍ من مجموع ما خُلق له من الإناث
وهذا يفســر التوالي حتى يأتي أخر الزمــان فيكون هناك كثــرة في النســاء وقلة في الرجال
ويفســر أيضاً قضيــة العنــوسـة التي أستفحلت في المجتمــع
إذاً نحن أمام قانون يحكم الحيــاة ويحكم علاقــة الإنســان بالدنيــا ناموس يحدد النهايــة للأرض والتي يصبح فيها
الإناث أكثــر عدداً من الرجال .... سبحان من خلق روحاً واحدةً أودعها خمساً من الأجسام واحداً منها ذكراً واربعاً منها إنــاث تبقى تبحث عن بعضها حتى ترتبط برباط مقدس يسمى الزواج ....
وسبحان من حكم الدنيا بنواميس وقوانين ...
الحيــاة لا يوجد بها مخترع بل يوجد مكتشـف للقوانيــن
أول ما خلق الله آدم عليه السـلام خلقه ذكراً مُنفرداً وحين شعــر بالضجر وعاش الوحــدة خلق الله تعالى له مخلوقاً لطيفاً رقيقاً حنوناً جياش العواطف يشبهه في البناء الجسمي و القدرة العقليــة وهي حواء عليها الســلام , لقد خلقت حواء من ضلعٍ أعوجٍ يقال بإنه ذلك العظم المتراص في القفص الصدري الذي يشبه الدرع الصلب المرن في ذات اللحظــات , ووظيفته مع إعطاء الجسم هيئته القويمة حماية القلب من الضربات القاسية التي قد يتعرض لها آدم عليه السـلام , ومن العجائب أنها خلقت من آدم في منامه , الرجل لا يهوى من يسبب له المتاعب بل يمقت الطريق والمكان والزمــان المنبعث منها التعب لهذا خلقت له حواء في منامه ليفيق ويجد هذا المخلوق الجديد ليأنس بها في وحدته وليأوي إليها في شدته وليبث لها ما في ضميره وصدره وليحقق التوازن بين عقله ومشاعره .
وهنــاك أمر لا يجب أن نغفل عنه وهوا أن آدم عليه الســلام خُــلق من طيـن وله مجموعـةٍ من المراحل أخرها حين تم نفخ الروح فيه , لكن الحال لخلق حواء عليها السـلام لم يكن بتلك الصورة فقد خُلقت من آدم ذاته ومن مركباته ومن نفسه ...
إذا كنا متفقيــن على ما سبق ذكره فنحن إذاً متفقــين على أن الأنثــى مخلوق إستثنائي في الحيـاة له دور و وظيفه رسمية خُلقت لإجلها ولا يمنع أن يكون لها وظائف ومهام فرعيــة إنما الأســاس هي تلك التي خلقت من أجلهــا ,,,,
وتتوالى السلســـة اليوم لا يمكن أن أجد بداً من تأكيد الرؤيـة التي تقول بإن لكل ذكرٍ رجــلٍ في هذه الحيـاة أنثـى خلقت له من نفسـه تعيش في مكانٍ ما في الدنيــا يستمر يبحث عنها حتى يجدها فإن وجدها خطبها وتزوجها وكانت له في وظيفتها الأصليـة فيعيش حياة مترفة ليس مادياً بل نفسياً وحينما لا يجد فإنه حتما سيعوض بإخرى خلقت لإخــر فلا يلبث أن يطلقها وينفصــل عنها ..... لعدم التطابق النفسي فقد خلقت من نفس رجلٍ أخــر قد يكون توفي في حادث سيرٍ في طفولته أو قد يكون هوا الأخر تزوج من إمرأةٍ لم تُخلق من نفســه وهكذا أفســر العلاقات الزوجيــة المتوتـــرة والتي لا تحقق النجاح والتكامل الأسـري التــام ....
اؤكد أن هذه نظرةً فلسفيــة قابلة للصواب وقابلة للخطــأ بل هي للخطأ أقــرب جالت في الفكر فصغتها كما ترونها
وحتى يرتبط الذكر بالإنثى فإن هنــاك عقداً مقدساً يكون بين الطرفيــن ورابطــة متينــة فيها مجموعة من الضوابط
ينجبون ذكوراً وإناثاً وهكــذا تستمر الحيــاة إلى ما شاء الله لها أن تستمــر ولكنها حتماً ستنتهي ....!!!
كلٍ رجل يُخلق له من نفســه أربع من الإنــاث
ونتيجـة للتكلفة الماديــة فإن الرجل في العادة يكتفــي بواحدةٍ من مجموع ما خُلق له من الإناث
وهذا يفســر التوالي حتى يأتي أخر الزمــان فيكون هناك كثــرة في النســاء وقلة في الرجال
ويفســر أيضاً قضيــة العنــوسـة التي أستفحلت في المجتمــع
إذاً نحن أمام قانون يحكم الحيــاة ويحكم علاقــة الإنســان بالدنيــا ناموس يحدد النهايــة للأرض والتي يصبح فيها
الإناث أكثــر عدداً من الرجال .... سبحان من خلق روحاً واحدةً أودعها خمساً من الأجسام واحداً منها ذكراً واربعاً منها إنــاث تبقى تبحث عن بعضها حتى ترتبط برباط مقدس يسمى الزواج ....
وسبحان من حكم الدنيا بنواميس وقوانين ...
الحيــاة لا يوجد بها مخترع بل يوجد مكتشـف للقوانيــن