الفجر البعيد
10-28-2017, 03:44 AM
الجنة البيضاء
ترتدي بلدة باموك كالة الرداء الأبيض تقريبا منذ بداية نشأة القلعة هناك ، و ذلك عن طريق احجارها الجيرية و التي تتمتع بلونها الأبيض علي الدوام ، و تتبع تلك البلدة محافظة دنيزلي الواقعة في غرب تركيا وهى من أجمل الأماكن التى ينبغى على كل برنامج سياحى لتركيا أن يتضمنها .
و قد نالت تلك القية منصبا كبيرا في منظمة اليونسكو الخاصة بالتراث العالمي ، و ذلك بسبب امتزاج التاريخ و الطبيعة بها.
يعتقد ان الصخور الجيرية الموجودة في باموك عبارة عن قلعة تشكلت قبل اربعمائة عام ، و هي كهدية جميلة قدمها الخالق للبشر .
http://a.up-00.com/2017/10/150915085578163.jpg (http://www.up-00.com/)
و تبعد تلك القلعة عن باموك عن مركز المدينة دنيزلي بمسافة تقدر بثمانية عشر كيلو مترا ، كما توجد حجارتها الجيرية في موقع مدينة هيرابوليس القديمة .
و منذ القدم يعرف ان المياة الخاصة بالينابيع الحارة في باموك قلعة تستخدم كعلاج لبعض الامراض ، و هذا هو ما اثبته العلم الحديث ، و تنظم العديد من الطقوس الدينية ، و حفلات الأفراح حول تلك الينابيع ، حيث كان يذهب كبار رجال الدولة و الأثرياء إلي تلك الحفلات لتلقي العلاج .
كما تم اتخاذ بعض الإحتياطات للحفاظ علي تلك الأحجار الجيرية ، و التي تسحر كل من ينظر إليها ،حيث كان اولها منع الدخول إليها باستخدام الحذاء ، اما في وقتنا هذا يمنع الوطوء بالقدم عليها .
ترتدي بلدة باموك كالة الرداء الأبيض تقريبا منذ بداية نشأة القلعة هناك ، و ذلك عن طريق احجارها الجيرية و التي تتمتع بلونها الأبيض علي الدوام ، و تتبع تلك البلدة محافظة دنيزلي الواقعة في غرب تركيا وهى من أجمل الأماكن التى ينبغى على كل برنامج سياحى لتركيا أن يتضمنها .
و قد نالت تلك القية منصبا كبيرا في منظمة اليونسكو الخاصة بالتراث العالمي ، و ذلك بسبب امتزاج التاريخ و الطبيعة بها.
يعتقد ان الصخور الجيرية الموجودة في باموك عبارة عن قلعة تشكلت قبل اربعمائة عام ، و هي كهدية جميلة قدمها الخالق للبشر .
http://a.up-00.com/2017/10/150915085578163.jpg (http://www.up-00.com/)
و تبعد تلك القلعة عن باموك عن مركز المدينة دنيزلي بمسافة تقدر بثمانية عشر كيلو مترا ، كما توجد حجارتها الجيرية في موقع مدينة هيرابوليس القديمة .
و منذ القدم يعرف ان المياة الخاصة بالينابيع الحارة في باموك قلعة تستخدم كعلاج لبعض الامراض ، و هذا هو ما اثبته العلم الحديث ، و تنظم العديد من الطقوس الدينية ، و حفلات الأفراح حول تلك الينابيع ، حيث كان يذهب كبار رجال الدولة و الأثرياء إلي تلك الحفلات لتلقي العلاج .
كما تم اتخاذ بعض الإحتياطات للحفاظ علي تلك الأحجار الجيرية ، و التي تسحر كل من ينظر إليها ،حيث كان اولها منع الدخول إليها باستخدام الحذاء ، اما في وقتنا هذا يمنع الوطوء بالقدم عليها .