المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انواع الأصدقاء


الفجر البعيد
11-11-2017, 02:49 AM
أنواع الأصدقاء من وجهة نظري خمسة أنواع :
1- صديق سوء : هو الصديق الذي يجرك للمهالك وتجد هذه النوعية من الأصدقاء يجمعهم الخراب و الانحراف بشتى أنواعه من مخدرات و مسكرات و سرقة و نصب و احتيال و غيرها .

2- صديق مصلحة : وهذا النوع منتشر بكثرة للأسف والكثير منها ينتهي بعد زوال المصلحة
فهناك من يمشي معك لأجل مالك أو جاهك أو لأجل سيارتك ومنهم من يمشي معك لأجل شكلك سواء كنتَ وسيما أو رياضيا إلى آخره ، و منهم يمشي معك لأجل دراسة ... و غيرها الكثير لكن ذكرتُ بعض ما ينتشر منها مما يحضرني .

3- صديق مخادع حسود : أعتبره من أخطر الأنواع يمارس معك دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك و يخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك و بأكل لحمك ميتاً في غيابك و يمد عينه إلى ما تملك و يتمنى زوال نعمتك و يحصي عليك ضحكاتك و يسهر يعد أفراحك و يمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك و بينه يريد أن يسيطر عليك و يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك و يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته و لا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان.

4 - صديق سلبي : وهو صديق عديم الفائدة تراه أمامك مثل السراب كلما ابتعدت عنه ناداك أين أنت ؟ و كلما أقبلت عليه هرب و كل يوم له حال مرة قريب و مرة بعيد تريده أن يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده و إذا علم أنك تجاوزت تلك الضائقة قال لك لماذا لم تخبرني عن حالك ؟ ولو علم لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك و هو يتابع أخبارك أول بأول .

5 - صديق حقيقي : هو الصديق الذي عندما تكون معه لا تفرق بينك وبينه أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس ، هو شخص عزيز على نفسك بئر عمييييق لأسرارك لا يبيح بها لأي شخص كان و يدفنها معه ، وهو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك تعلم أن هناك رجلاً بمعنى الكلمة يقف خلفك ، هو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد ، هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه ، هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر ، هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه ، هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل ، هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه ، هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك ، هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية، هو الذي لا ينساك بعد مماتك و يتصدق عنك و يدعو لك بالرحمة .

منقول

الكحيله
11-12-2017, 09:59 PM
طرحك مميز
تقبلي مروري المتواضع ،،،

الفجر البعيد
11-13-2017, 07:16 AM
وجودك المميز

لا عدمنا مرورك العطر

احترامي