hassan
09-14-2018, 05:33 PM
ارضعته عطفا فاغرقها عفوا
خلف الكواليس ..
حيث الزوايا المظلمه ..و السكون ..
الخواطر المكسوره .. وأطياف الصور المبعثره...
لماضي مرت عليه الفصول الأربعه ..ووجوه شاحبة
تئن من ظلم وعقوق
نطفة فـ جنينا ، فرح بنبضه والديه
تضاحكو لصرخاته الأولى للحياه
تناست الأم آلام المخاض وتنهدت الصعداء لتلك الروح الجديده .. التي رحبت بها الدنيا ..
جن جنون والده فرحا .. ينصت إليه من يومه الأول يريد أن يسمعها من شفتيه بابا ..
ابن يحمل اسمه .. أو بنتا يغدقها عطفا .
اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا
لنجعل مادة الحديث هنا
( الام )
تحت أقدامها جنه
وثلاثا وصى بصحبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
جندت حياتها لرعايته .. ترسم على حيطان أفكارها حياته
من حائط خطواته ببطئ طفلا ورضيعا
يمشي فيسقط ..تحتضنه ..
كي ترضعه دفى أمالها محلاة بنبضها وخوفها عليه .
و أخرى تألـّـفها له و بأسمه ..
وتغفى مستنده ولم يزل مستيقظا بأحضانها
إلى حائط خطواته ببطئ فرحا بزفافه .
وبين الحائطين .. عالم مرت به الفصول الأربعه من السهر والتعب والدعاء والعناء .. و .. و .. و .. إلى الشقاء
تتوالى الأيام تنسج أمالا بخيوط الألم المنتظر .. و ... و
خلف الحائط الثاني ..
بدت تتلاشى الإبتسامه ..
وتلاشى الأمل المنتظر ..
( أن يحمل ذلك الابن على كاهله .. ماتبقى من عناء السنين ) .
خارت قواها لتستند عليه .. فوجدته يقذف عليها حمول طيشه واستهتاره ..
وضبابة الحياه الجديده قد عمت عينيه ..
لتنقلب الموازين ..
فلم تعد أمك ثم أمك ثم أمك ..
و أصبحت زوجتك ثم ......... !!
يجمع شتات أمه ..
تلحف مدامعها بأجفانها الفاتره من عناء السنين والخوف عليه ..
يحتضن ارتعاشات العناء بالكم الهاءل من الـ أووف و التذمر
ليلقيها جثة لم تزل بها الروح المقتوله في دار المسنين ..
لأن كيد النساء و الشيطان .. أمليا عليه .. مايفعل ..
ولقـّـناه : زوجتك ثم عملك ثم أبنائك .. لم يعد لأمك المتسع بقلبك ..
و تُـلقى .. وتُـقذف .. وتُـرمى .. و .. و ...
حيث عتمة الحياة .. وكواليس تضج بها غيرها من الأمهات .. اللآتي تجازين بالإحسان عقوقا ..
ولم يزلن .. يلتمسن الأعذار للعقوق ..
فهل من متعظ؟؟
طيب الله اوقاتكم
خلف الكواليس ..
حيث الزوايا المظلمه ..و السكون ..
الخواطر المكسوره .. وأطياف الصور المبعثره...
لماضي مرت عليه الفصول الأربعه ..ووجوه شاحبة
تئن من ظلم وعقوق
نطفة فـ جنينا ، فرح بنبضه والديه
تضاحكو لصرخاته الأولى للحياه
تناست الأم آلام المخاض وتنهدت الصعداء لتلك الروح الجديده .. التي رحبت بها الدنيا ..
جن جنون والده فرحا .. ينصت إليه من يومه الأول يريد أن يسمعها من شفتيه بابا ..
ابن يحمل اسمه .. أو بنتا يغدقها عطفا .
اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا
لنجعل مادة الحديث هنا
( الام )
تحت أقدامها جنه
وثلاثا وصى بصحبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
جندت حياتها لرعايته .. ترسم على حيطان أفكارها حياته
من حائط خطواته ببطئ طفلا ورضيعا
يمشي فيسقط ..تحتضنه ..
كي ترضعه دفى أمالها محلاة بنبضها وخوفها عليه .
و أخرى تألـّـفها له و بأسمه ..
وتغفى مستنده ولم يزل مستيقظا بأحضانها
إلى حائط خطواته ببطئ فرحا بزفافه .
وبين الحائطين .. عالم مرت به الفصول الأربعه من السهر والتعب والدعاء والعناء .. و .. و .. و .. إلى الشقاء
تتوالى الأيام تنسج أمالا بخيوط الألم المنتظر .. و ... و
خلف الحائط الثاني ..
بدت تتلاشى الإبتسامه ..
وتلاشى الأمل المنتظر ..
( أن يحمل ذلك الابن على كاهله .. ماتبقى من عناء السنين ) .
خارت قواها لتستند عليه .. فوجدته يقذف عليها حمول طيشه واستهتاره ..
وضبابة الحياه الجديده قد عمت عينيه ..
لتنقلب الموازين ..
فلم تعد أمك ثم أمك ثم أمك ..
و أصبحت زوجتك ثم ......... !!
يجمع شتات أمه ..
تلحف مدامعها بأجفانها الفاتره من عناء السنين والخوف عليه ..
يحتضن ارتعاشات العناء بالكم الهاءل من الـ أووف و التذمر
ليلقيها جثة لم تزل بها الروح المقتوله في دار المسنين ..
لأن كيد النساء و الشيطان .. أمليا عليه .. مايفعل ..
ولقـّـناه : زوجتك ثم عملك ثم أبنائك .. لم يعد لأمك المتسع بقلبك ..
و تُـلقى .. وتُـقذف .. وتُـرمى .. و .. و ...
حيث عتمة الحياة .. وكواليس تضج بها غيرها من الأمهات .. اللآتي تجازين بالإحسان عقوقا ..
ولم يزلن .. يلتمسن الأعذار للعقوق ..
فهل من متعظ؟؟
طيب الله اوقاتكم