المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير :(﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾


♣♪ Amal
09-29-2019, 05:38 PM
تفسير :(﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾

أي: ليس له ولَدٌ ولا والدٌ ولا صاحبةٌ.

فصفة الصَّمد تتضمَّن إثبات كل صِفة لا يتم الخلق إلَّا بها، ونفي كل صِفة لا يجوز وصفه بها؛ لأن الصَّمد في اللُّغة هو السَّيِّد الذي يرجع إليه في الحوائج.



وهذه السورة العظيمة التي قال فيها النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّها تعدِلُ ثُلُث القُرآن))، مشتملة على توحيد الإلهيَّة والربوبية والأسماء والصِّفات، جامعةٌ بين الإثبات لصفات الكمال وبين التنزيه له تعالى عن الأشباه والأمثال, مُتضمنةٌ الردَّ على جميع طوائف الكفر؛ من الدهرية والوثنيَّة والملاحدة؛ من المُشبِّهة والمُعطِّلة، وأهلِ الحُلول والاتِّحاد، ومَن نسب له الصَّاحبة والولد، وغيرهم، ﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 43]، متضمنة اسم الله الأعظم، جامعة في طيَّاتها بين التهليل والتسبيح، والحمد والتكبير والحوقلة.



فمَن سأل اللهَ بأنه الأحد الصَّمد الذي لم يلِد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، استُجيب له، إذا توفَّرَت الشروط وانتفَت الموانع؛ فعن عبدالله بن بُريدة عن أبيه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمِع رجلًا يقول: اللهمَّ إنِّي أسألُك بأنَّي أشهدُ أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحدُ، الصَّمدُ، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد؛ فقال: ((لقد سألتَ اللهَ بالاسم الأعظم، الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب))؛ صحيح أبي داود.

ليث
10-11-2019, 07:24 PM
جزاكم الله خير
بموازين حسناتكم
دمتم بود

ذآت مقام عالي •~
04-14-2020, 03:41 AM
،~


جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
حَمآك آلرحمَن ,,~

♣♪ Amal
06-08-2020, 06:28 PM
سعيده انـآ بـ اطلآلتكم
شُكراً من القلب لـ همسكم ي نقي
لآ حُرمنــــآ نوركم