المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صَدعِ الفُرآق .!


روح .. ❥
12-08-2019, 11:41 PM
صَدعِ الفُرآق .!



/
؛


حساس
السَلآم عليِكُم جَمِيعاً طِبتِم أمنِينَ أَملِينْ مُلمِين .،
وَ طابَ المَساَءُ بِكم نَقياً .،

علَى أَملِ دوآمِ الحُب بِـ/ غَزآرة بِلىَ جِرآح وَ لآ إنقِطاَع فِي الأنفاَسِ هُناَ .،
# تَنوية
( تَذكِرةُ خروج ) لِـ/ من لآ تَروقُ لةُ صَفحتِي هَذِة .
الأَحبِة "
بِـ/ شيٍ مِنَ الهلوسةِ وَ الهَذيان أَصنعُ نِقاَشاً فيةِ الكَلِم مُتناقِض إِلى حَدٍ ماَ .،
أَو تُفهَمُ الكلِمات بِـ/ غيرِ مَعانِيهاَ .،
أو رُبماَ أنَ المَعنىَ وآضِح مِن خلآلِ مَوضِع الكلمِة بِـ/ الجُملة .،
عموماً كُل ماَ أَعرِف أَن حضُورِ الكلمة بِـ/ أَضدآدِهاَ وَ مُرآدِفاتِهاَ فِي القِطعة الأَدبيَة علَى سِياقِ النَفِي وَ التَمام تُعطِي إشارة بِـ/ أَنَ الكاتِبِ نَفسِة ( ليسَ علَى ماَ يُرآم ) .،
أَو مًصاب بِـ/ التَخبُط فِي التَعبير كِتاَبة بِـ/ كلآمٍ مُفَكك وَ غير مَعقُول لآ يُفهَم ولآ مَعنَى لة .!
حالةٌ إستثناَئِية مِنَ العَجز عَن دَبلجةِ الإحساس الذِي يُمرر فِي حِينِة بينَ القلب وَ العَقل .،
السيئِ عِندَ التعبيِر عَن ذَلِك إحساس فِي حِينِة هُو وضُوح الإرتباَكِ فِي قلمِ كاتِبُهاَ .،
وَ المُميز في الأَمر هُو إنتقال الكلماَت إلى مُستوى أعلَى فِي التأَثيِر مِنَ العادِية إلى ( الرناَنة ) .،
فِي حقيقةِ الأمر حضُور طاغِي لِـ/ شَخصيةِ الكاتِب بِـ/ مَشاعِر اللحظَة ( يتألم يَتخبَط وَ فِي أَعيُنِناَ نَرآة إبدآعاً مُنقطِع النَظِير بَل نَودُ مِنةُ العطاَءِ دوماً وَ الإِستمرآر وَ ننتظِر القاَدِم ) .،
البَعضُ الأَخر قَد يَتعمدُ إضافةِ عُنصِر الإرتباَك فِي الأَسطُر لِـ/ يَخلِقَ الشتاَت المِثالِي ( ذرِ الرماَد فِي أَعيُن القُرآء ) لِـ/ تَمريِر بعضِ الرسائِل بِـ/ مُحتوىَ الخاَطِرة وَ لِـ/ شَخصٍ وآحد .،
ممم أَعشقُ هَذآ الإِسلوب وَ هذآ هُوَ الحدُ الفاصِل مِن الإجادةِ وَ التَمكُن وَ الجِنُون لِـ/ الكاتِب مِنَ الكاتِبِ الأَخر .،
ممم الأَحِبة لآ يَهُمْ حَقاً لآ يَهُم وَ عُذراً أَطللتُ عليِكُم / تَجاوزآ ماَ كُتِبَةُ لِـ/ التَو .،
وَ هُناَ إصطفوآ مع الأَسطُر وَ أَستحضِروآ أَعماقِ أَعماقِكُمْ .،
سَـ/ يَكُون مُحتوىَ المَوضُوع مماَ كَتبتُةُ بِـ/ مُدوناتي المُختلفةُ في العناَوِين # المِحرآبَ الاوحَد # سَفرِ الخُروج # تحتَ اعتاَبِ القَمر قبلَ مُدةٍ مِنَ الوَقت وَ بَعيداً مِن الأَنفاَس .،
أهه ياَ المِحرآب تُسعِدُني التَفاصِيلَ المُبهمَة العالِقةُ بينَ صَفحاتِ المِحرآب إشتقتُ وَ الرب .،
حَسناً وَ مِنَ ثُمَ أَطرحُ تَساؤلاً عِندَ نِهايةِ المُحتوَى .،
لِذ إقرأَ جَيداً وَ تمعَن ثُمَ تَحضَر لِـ/ النِقاَش .!
فَـ/ أناَ الذِي يُصِيبُ الدِوآر بِـ/ الدِوآر # رآفِقُونِي

’,

https://5.top4top.net/p_12724prjl1.jpg

كانَ الهُروبُ جَحِيماً .،
حَينَ تَعلقتُ بِـ/ أَملٍ مُزيَف لمْ تَصنعةُ أَقدآرِي .،
فَقد رمَيتُ بِـ/ نَفسِي فِي جُبِ الهلآك .!
ياآهه بِـ/ ربِك ماَ كُلُ هَذآ اللِيلُ فِي صَدرِي .،
فَـ/ عِندماَ تَمُرِينَ علَى بالِي أَزرعُ لكِ فِي كُلِ دَقيقةِ إنتظاَرٍ ( وَردة ) .،
المؤلِم بِـ/ أَنكِ تَحمِلِينَنِي فِي ذآكرةٍ مَنسيَة .،
بينماَ أَحمِلُكِ فِي ذآكرةٍ لآ يَسكِنُهاَ أَحدٍ سِوآكِ .!
وَ هاَ أَنتِ مُجَدداً بِـ/ كُلِ حَرفٍ مِنْ حِروفِي يَصِفُ مَفاتِنك .،
وَ بِـ/ كُلُ ماَ كَتبتُةُ رِثاءاً فِي سِطورِ النَثِر عَن مَحاسِنك .،
أَمِدُكِ بِـ/ أَعذِبِ الكَلِمِ فِي عِبارآتِي ماَ يُضِيفُ علَى مَحاسِنُكِ حُسناً ، لآ يَنضبُ أَبداً .!
هُناَ وَ بِـ/ شَيٍ مِن خُرآفةِ أَساطِيرَ الأولِين أَكتِبُكِ علَى الوَرق الملآك الفاَضِلة الطُهرَ علَى الدوآم .،
وَ هُناَكَ علَى المَسارح فِي حَضرةِ الجِمهُور أُلقِي بِـ/ قَصائِدي عَنِ الحَسناَءِ تِلك المُليئةُ بِـ/ الحُسنِ وَ الذَوقِ الرفيِع .،
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين وَ حَتى اليَوم ماَزِلتُ أَكِذبُ علَى الأخرِين .!
فَـ/ لَم أَرضَى أَن تُكشَفُ عِيوبِكْ رُغمَ أَنكِ مُمتلئِةٌ بِـ/ العِيوب بِلى حَسنةٍ وآحِدة .،
ياَ عزيزتِي ذلِكَ فَضلٌ منِي أُمدِدةُ بِـ/ سَخاَء أَعِدُك بِـ/ أَنة سَـ/ يَدوم .،
بَل أَعِدُك بِـ/ أَنَ تَكُونَ الحَياةَ خُطوتِي المُقبِلة ( بِدونِك ) # كونِي بخيِر

’,

هُناَ يَعبِرُ مِنَ الحياةِ لِـ/ الحَياة كماَ وعَد .!
نَكالَ الأولىَ مُتأصلةٍ في الروح لِذآ تعبرُ معة لِـ/ الأُخرىَ .،
مُثيِر مُثار مُتأَثِر بِـ/ الموآقِفِ وَ الذِكريات فِي صُورِ الأحدآث الباقِية .،
قَد نتعلم قَد نفهمُ شَيئاً ، نَتجاَوز مِنةُ المؤلِم وَ نصنعُ بِةِ الحاَضِر مِنَ درسَ الماضِي .،
ممم هَذآ ماَ يَجعلُنِي سَعيِدٌ بحياتِي رُغمَ أنهاَ قاَسيِةٌ جِداً علِي بِـ/ الذآت .،
وَ هذآ تفسيِر ماقبلَ المُقدِمة فَـ/ أَناَ ( أُستاَذ الغِير مِن شِدةِ الأَلمْ ) .،
# الأَحِبةِ هُناَ
أَعلمُ بِـ/ أَنِي شَرعتُ أَبوآبِ أَفكارِكُم هُناَ لِذآ أُوحِدُهاَ فِي العَلن بِـ/ تِساؤلٍ وآحِد .!
وَ فِي الخَفاَء لكُم حُريةِ الغوصِ وَحدكُم بينَ النفسِ وَ النفس .!
وَ السؤآل أَحبتِي "
صَدعِ الفُرآق فِي الأَروآح كَـ/ الأَطفالِ يَكبُر .،
إلأَ عِيوب مِن أَحببناَ ( نُهمِلُ ذِكرهاَ ) .،
أَهذِة من أخلآقناَ نَحنُ فِي صُورةِ المُحِب أَم لِـ/ حُبناَ فِيةِ لآ نود ذِكر سَيئاتِة .؟

’,

لَكُم التولِيبْ وَ بعضِ القُبَل .،
وَ معِ الردودِ نلتقِي .

’,

صَدعِ الفُرآق .!

♣♪ Amal
05-21-2020, 11:41 AM
سَلِمَت لِهَذَا الإِنتِقَآءِ..الْرَّائِع ..
آبْدَعتْ..فِي الإِختيَارِ....لاَحُرِمنَآ جمآل عَطآئِكْ