روح .. ❥
12-10-2019, 12:46 AM
السلام عليكم ..
التعصب الرياضي ، تعدى حدود العقل والمنطق والروح الرياضية ، ووصل لدرجة السب والشتم والتنمر والحقد والضغينة والعياذ بالله .
وللأسف اليوم لم نعد نستوعب معنى الهزيمة و الفشل و الإخفاق و تقبلها بصدى الرحب ، كي ننهض من جديد نحو قلب الأمور ، نحو الأفضل ، ففي الأول و الأَخير نبقى إخوة .
سقى الله زمان عندما كنا ، نسمع شعارات جميلة ورائعة وأخلاقية.
*كأبتسم عند الهزيمة ، وتواضع عند النصر .
* وهارد لك، وبالتوفيق ، ويعطيك العافية وغيرها من العبارات الرائعة.
ولكن اليوم ياحسرة على العباد ، للأسف اصبحنا
نرى ونسمع شعارات...
( طواقي ، فقر ، زعيق ، الهلامي ، وفريق جاليات )
وغيرها من الشعارات السوقية .
بل وصل التعصب للقتل ، والطلاق.
فقد طلق رجل زوجته ، بسبب كلمة قالتها الزوجة تجاة فريقة ، فطلقها الأحمق .
ومتعصب آخر قتل لاعب بسبب هدف سجلة في فريقة بالخطأ ..
وبالأمس في تويتر أحدهم ومجموعة متعصبة، استلموا مقدم رياضي ،بالدعوات المرعبة .
وهناك ايضاً بعض الأقلام الصفراء ، المحسوبة على الاعلام أصبحت للأسف تنحاز إلى فرقهم على حساب تجريح ونشر غسيل الفرق الأخرى.
اي كورة هذه؟
واي تشجيع هذا ؟
وأي اخلاق هذه ؟
الصراحة الرياضة بازت ياقدعان .
أننا نزلق إلى الهاوية صدقوني
فأصبحنا مجتمع رياضي بلا أخلاق، وبلا رحمة ، وبلا عقل ، مما ينعكس على الفرد والمجتمع ، انعكاس سلبي وغير منتج .
ان التعصب الرياضي احبتي مشكلة أرقت الكثيرين داخل الأوساط الرياضية وخارجها، فتقريباً لا تكاد تخلو مباراة كرة قدم أو منافسة في عالمنا العربي من مناوشات ومشكلات .
في نظركم ماهى الاسباب في انتشار هذا الظاهرة ؟
هل هى الأموال المتدفقة في خزانة الأندية، والخوف من خسارتها ، وما يتبعها من حسرة وندم تجاة خسارة الفريق بطولة رياضية ؟
وهل نفتقد للأداري القدوة ؟
ولماذا المسؤلين الرياضيين ، لم يخطو خطوة واحدة في إزالة هذة الظواهر الغريبة. ؟
الستم معي بأن هذا الجيل يحتاج لفرمتة ، واستبدال هذا المخ المتعصب الاسود، بمخ اخضر ربيعي ؟؟
♡
دمتم
نخب الأحلام.
التعصب الرياضي ، تعدى حدود العقل والمنطق والروح الرياضية ، ووصل لدرجة السب والشتم والتنمر والحقد والضغينة والعياذ بالله .
وللأسف اليوم لم نعد نستوعب معنى الهزيمة و الفشل و الإخفاق و تقبلها بصدى الرحب ، كي ننهض من جديد نحو قلب الأمور ، نحو الأفضل ، ففي الأول و الأَخير نبقى إخوة .
سقى الله زمان عندما كنا ، نسمع شعارات جميلة ورائعة وأخلاقية.
*كأبتسم عند الهزيمة ، وتواضع عند النصر .
* وهارد لك، وبالتوفيق ، ويعطيك العافية وغيرها من العبارات الرائعة.
ولكن اليوم ياحسرة على العباد ، للأسف اصبحنا
نرى ونسمع شعارات...
( طواقي ، فقر ، زعيق ، الهلامي ، وفريق جاليات )
وغيرها من الشعارات السوقية .
بل وصل التعصب للقتل ، والطلاق.
فقد طلق رجل زوجته ، بسبب كلمة قالتها الزوجة تجاة فريقة ، فطلقها الأحمق .
ومتعصب آخر قتل لاعب بسبب هدف سجلة في فريقة بالخطأ ..
وبالأمس في تويتر أحدهم ومجموعة متعصبة، استلموا مقدم رياضي ،بالدعوات المرعبة .
وهناك ايضاً بعض الأقلام الصفراء ، المحسوبة على الاعلام أصبحت للأسف تنحاز إلى فرقهم على حساب تجريح ونشر غسيل الفرق الأخرى.
اي كورة هذه؟
واي تشجيع هذا ؟
وأي اخلاق هذه ؟
الصراحة الرياضة بازت ياقدعان .
أننا نزلق إلى الهاوية صدقوني
فأصبحنا مجتمع رياضي بلا أخلاق، وبلا رحمة ، وبلا عقل ، مما ينعكس على الفرد والمجتمع ، انعكاس سلبي وغير منتج .
ان التعصب الرياضي احبتي مشكلة أرقت الكثيرين داخل الأوساط الرياضية وخارجها، فتقريباً لا تكاد تخلو مباراة كرة قدم أو منافسة في عالمنا العربي من مناوشات ومشكلات .
في نظركم ماهى الاسباب في انتشار هذا الظاهرة ؟
هل هى الأموال المتدفقة في خزانة الأندية، والخوف من خسارتها ، وما يتبعها من حسرة وندم تجاة خسارة الفريق بطولة رياضية ؟
وهل نفتقد للأداري القدوة ؟
ولماذا المسؤلين الرياضيين ، لم يخطو خطوة واحدة في إزالة هذة الظواهر الغريبة. ؟
الستم معي بأن هذا الجيل يحتاج لفرمتة ، واستبدال هذا المخ المتعصب الاسود، بمخ اخضر ربيعي ؟؟
♡
دمتم
نخب الأحلام.