روح .. ❥
12-15-2019, 03:51 PM
الأوساط الاقتصادية ترحب بنجاحات «أرامكو».. وتعتبرها مؤشراً على جدوى إصلاحات ولي الع
رحب مختصون، بالنتائج الايجابية التي حققها اكتتاب «أرامكو السعودية»، وقالوا إن وصول القيمة السوقية لأرامكو لـ2 تريليون دولار بعد تداول أسهمها، يوضح بأن التقييم الذي صرح به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- قبل الطرح ، كان مهنيًا وقائمًا على معطيات حقيقية تعكس حجم الشركة وواقعها وقوتها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وليس كما روّج له المشككون في الإعلام الغربي، كما أنه مؤشر يؤكد بأن برنامج الإصلاح الشامل المتمثل في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يشرف عليه سموه، هو برنامج عمل سيتحقق على أرض الواقع.
وقال المستشار الدكتور عبدالرحمن محمود بيبه، لـ»الرياض»، إن النتائج الإيجابية التي حققها اكتتاب «أرامكو السعودية» بمطابقتها لما سبق وصرح به الأمير محمد بن سلمان، أكدت بأن سموه مؤمنٌ تمامًا بلغة الأرقام كونها اللغة التي لا يمكن التلاعب فيها، وأنه حينما صرّح قبل 3 سنوات عن توقعه بحجم القيمة السوقية بناء على التقييم، كان واثقًا بأن هذا الرقم سيتحقق بوصفه التقييم العادل لشركة بحجم أرامكو التي تأتي في طليعة أكثر شركات العالم ربحية والمسؤولة عن إنتاج مايزيد على 10 % من مجمل إنتاج النفط بالعالم.
وأضاف أن بلوغ القيمة السوقية لأرامكو 2 تريليون دولار، هو انتصار للواقعية الاقتصادية أمام المهاترات الإعلامية التي لم تستطع منذ 2016 إثبات صدقية حملات التشكيك التي قادتها للتأثير على أرامكو، وهو أيضا مؤشر يؤكد بأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الكبير الذي يشرف عليه سمو ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني يسير في طريقه الصحيح لتحقيق ما تصبو إليه المملكة قيادة وشعبا.
بدوره قال عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، الدكتور سالم باعجاجة، إن الوعود التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان منذ 2016، تحققت أو في طريقها إلى التحقق، ويعتبر آخرها تحققا وصول القيمة السوقية لأرامكو لذات الرقم (2 تريليون دولار) الذي تحدث عنه قبل 3 سنوات، ورغم قوة الحملات الإعلامية التي حاولت التشكيك بقيمة أرامكو منذ ذلك الإعلان، إلا إن المملكة تعاملت معها بحكمتها التي لاتجهل وواجهتها بصمت وحكمة وعمل دؤوب أثبت في نهاية المطاف انحيازية تلك الحملات وعدم مهنيتها أو استنادها إلى وقائع اقتصادية مثبتة، وأكدت النتائج بدءا بتحقيق نسبة تغطية تبلغ 465 % من إجمالي أسهم الطرح، ثم ارتفاع سهم أرامكو السعودية في أول جلستين له 10 % إلى 38.7 ريال واقعا بأن ما يدلي به الأمير محمد بن سلمان في لقاءاته ومقابلاته الصحفية، يأتي من برنامج عمل قابل للتحقق على أرض الواقع، لا تحكمه الانطباعات أو مجرد التوقعات يسعى عبره إلى استدامة التنمية بالمملكة، وتحقيق المزيد من الرفاهية لمواطنيها ويضمن للأجيال القادمة حقهم في ثروات هذا الوطن الكريم مع أبنائها ومع جميع المقيمين على أرضه
رحب مختصون، بالنتائج الايجابية التي حققها اكتتاب «أرامكو السعودية»، وقالوا إن وصول القيمة السوقية لأرامكو لـ2 تريليون دولار بعد تداول أسهمها، يوضح بأن التقييم الذي صرح به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- قبل الطرح ، كان مهنيًا وقائمًا على معطيات حقيقية تعكس حجم الشركة وواقعها وقوتها كأكبر مصدر للنفط في العالم، وليس كما روّج له المشككون في الإعلام الغربي، كما أنه مؤشر يؤكد بأن برنامج الإصلاح الشامل المتمثل في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يشرف عليه سموه، هو برنامج عمل سيتحقق على أرض الواقع.
وقال المستشار الدكتور عبدالرحمن محمود بيبه، لـ»الرياض»، إن النتائج الإيجابية التي حققها اكتتاب «أرامكو السعودية» بمطابقتها لما سبق وصرح به الأمير محمد بن سلمان، أكدت بأن سموه مؤمنٌ تمامًا بلغة الأرقام كونها اللغة التي لا يمكن التلاعب فيها، وأنه حينما صرّح قبل 3 سنوات عن توقعه بحجم القيمة السوقية بناء على التقييم، كان واثقًا بأن هذا الرقم سيتحقق بوصفه التقييم العادل لشركة بحجم أرامكو التي تأتي في طليعة أكثر شركات العالم ربحية والمسؤولة عن إنتاج مايزيد على 10 % من مجمل إنتاج النفط بالعالم.
وأضاف أن بلوغ القيمة السوقية لأرامكو 2 تريليون دولار، هو انتصار للواقعية الاقتصادية أمام المهاترات الإعلامية التي لم تستطع منذ 2016 إثبات صدقية حملات التشكيك التي قادتها للتأثير على أرامكو، وهو أيضا مؤشر يؤكد بأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الكبير الذي يشرف عليه سمو ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني يسير في طريقه الصحيح لتحقيق ما تصبو إليه المملكة قيادة وشعبا.
بدوره قال عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، الدكتور سالم باعجاجة، إن الوعود التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان منذ 2016، تحققت أو في طريقها إلى التحقق، ويعتبر آخرها تحققا وصول القيمة السوقية لأرامكو لذات الرقم (2 تريليون دولار) الذي تحدث عنه قبل 3 سنوات، ورغم قوة الحملات الإعلامية التي حاولت التشكيك بقيمة أرامكو منذ ذلك الإعلان، إلا إن المملكة تعاملت معها بحكمتها التي لاتجهل وواجهتها بصمت وحكمة وعمل دؤوب أثبت في نهاية المطاف انحيازية تلك الحملات وعدم مهنيتها أو استنادها إلى وقائع اقتصادية مثبتة، وأكدت النتائج بدءا بتحقيق نسبة تغطية تبلغ 465 % من إجمالي أسهم الطرح، ثم ارتفاع سهم أرامكو السعودية في أول جلستين له 10 % إلى 38.7 ريال واقعا بأن ما يدلي به الأمير محمد بن سلمان في لقاءاته ومقابلاته الصحفية، يأتي من برنامج عمل قابل للتحقق على أرض الواقع، لا تحكمه الانطباعات أو مجرد التوقعات يسعى عبره إلى استدامة التنمية بالمملكة، وتحقيق المزيد من الرفاهية لمواطنيها ويضمن للأجيال القادمة حقهم في ثروات هذا الوطن الكريم مع أبنائها ومع جميع المقيمين على أرضه