ميروَ ،
05-21-2020, 05:25 AM
منذ اللحظة الأولى لولادة طفلك ستكتشفين بداية مشوارك نحو كثير من المهام التي تنتظرك الى أن يشب ويبدأ شيئاً فشيئاً بالاعتماد على نفسه، عندما يبدأ طفلك سنواته الدراسية الأولى، خاصة في المرحلة الابتدائية ما بين عمر السابعة والحادية عشرة، سوف يبدأ بممارسة العديد من الأنشطة الدراسية التي تتطلب منه الاعتماد على نفسه ومن أهمها اتخاذه لبعض القرارات بمفرده. توقفي الآن واسألي نفسك: هل بإمكان طفلك أن يتخذ قراره بمعزل عنك؟ وكيف بإمكانك مساعدته ليتوصل إلى القدرة على اتخاذ قراراته بسرعة وحكمة؟
مؤشرات
مواقف كثيرة تحدث ستكشف لك عن قدرة طفلك الحقيقية لاتخاذه القرار بنفسه، فمثلاً عندما تشترين له ثياباً قد يسألك عن الألوان التي تحبينها بدلاً من أن يفكر في ما يحبه هو، وعند النشاطات المدرسية قد يعود للمنزل ليسألك عن أية مجموعة ينضم إليها في فريق النشاط الرياضي مثلا أو الموسيقي.
هذه كلها مؤشرات قد تلفت نظرك إلى أن طفلك يحتاج الى أن يعتمد اكثر على نفسه ذهنياً، وعليك بذل الكثير من الجهود ليتجاوز هذه الحالة التي إن تُركت سوف تصبح واحدة من الطباع السلبية.
ساعديه
مجموعة من خبراء التربية والعلاقات العائلية ينصحونك أن تتبعي بعضاً من الخطوات التالية التي جرّبت من قِبل عدد من الأمهات، أو اختاري منها ما يناسبك؟
> إن سألك طفلك مثلا عما تفضلينه من ألوان أو أشياء، حاولي أن تتجنبي الإجابة، بل سارعي أنت بسؤاله لكي تساعديه على التفكير. كأن تسأليه إذا كان يحب اللون الأزرق لأنه يذكره بالبحر والسماء؟ أم الاخضر لأنه يشبه لون الشجر؟، حاولي أن تضعي رابطة بين ما تسألينه عنه وبين شيء يشبهه لكي تساعدي طفلك على تحبيبه بما يفكر به.
> حددي وقتاً لطفلك لكي يقرر، بعد أن يفكر بمفرده مع وعد منك أنك ستعودين إليه بعد خمس دقائق ليخبرك بقراره، وإن لم يفعل، فإنه سيخسر ما يريد، لأنك لن تقرري بدلاً عنه.
> في ما يخصك، حاولي أن تستشيريه وتطلبي رأيه في بعض الأمور، فعندما يتمكن من مساعدتك على اتخاذ بعض القرارات سوف يستطيع مساعدة نفسه.
> لا تؤنّبيه إن لم يستطع اتخاذ قراره، فهذا سيأتي بنتائج سلبية وسوف يجعله يشعر بضعف شخصيته أو بفشله، وهذا ما لا تريدينه. وإن لم يستطع التوصل إلى قرار، شجعيه وعديه بمكافأة وكافئيه على محاولته وذكريه أنه مع التدريب والممارسة سيتوصل إلى اتخاذ قراره بحكمة، فاتخاذ القرار أمر يحتاج إلى تدريب ومزاولة مثلما يتدرب على لبس ملابسه بنفسه، وتناول الطعام بمفرده، سيتمكن ايضا من ان يقرر بمفرده.
مؤشرات
مواقف كثيرة تحدث ستكشف لك عن قدرة طفلك الحقيقية لاتخاذه القرار بنفسه، فمثلاً عندما تشترين له ثياباً قد يسألك عن الألوان التي تحبينها بدلاً من أن يفكر في ما يحبه هو، وعند النشاطات المدرسية قد يعود للمنزل ليسألك عن أية مجموعة ينضم إليها في فريق النشاط الرياضي مثلا أو الموسيقي.
هذه كلها مؤشرات قد تلفت نظرك إلى أن طفلك يحتاج الى أن يعتمد اكثر على نفسه ذهنياً، وعليك بذل الكثير من الجهود ليتجاوز هذه الحالة التي إن تُركت سوف تصبح واحدة من الطباع السلبية.
ساعديه
مجموعة من خبراء التربية والعلاقات العائلية ينصحونك أن تتبعي بعضاً من الخطوات التالية التي جرّبت من قِبل عدد من الأمهات، أو اختاري منها ما يناسبك؟
> إن سألك طفلك مثلا عما تفضلينه من ألوان أو أشياء، حاولي أن تتجنبي الإجابة، بل سارعي أنت بسؤاله لكي تساعديه على التفكير. كأن تسأليه إذا كان يحب اللون الأزرق لأنه يذكره بالبحر والسماء؟ أم الاخضر لأنه يشبه لون الشجر؟، حاولي أن تضعي رابطة بين ما تسألينه عنه وبين شيء يشبهه لكي تساعدي طفلك على تحبيبه بما يفكر به.
> حددي وقتاً لطفلك لكي يقرر، بعد أن يفكر بمفرده مع وعد منك أنك ستعودين إليه بعد خمس دقائق ليخبرك بقراره، وإن لم يفعل، فإنه سيخسر ما يريد، لأنك لن تقرري بدلاً عنه.
> في ما يخصك، حاولي أن تستشيريه وتطلبي رأيه في بعض الأمور، فعندما يتمكن من مساعدتك على اتخاذ بعض القرارات سوف يستطيع مساعدة نفسه.
> لا تؤنّبيه إن لم يستطع اتخاذ قراره، فهذا سيأتي بنتائج سلبية وسوف يجعله يشعر بضعف شخصيته أو بفشله، وهذا ما لا تريدينه. وإن لم يستطع التوصل إلى قرار، شجعيه وعديه بمكافأة وكافئيه على محاولته وذكريه أنه مع التدريب والممارسة سيتوصل إلى اتخاذ قراره بحكمة، فاتخاذ القرار أمر يحتاج إلى تدريب ومزاولة مثلما يتدرب على لبس ملابسه بنفسه، وتناول الطعام بمفرده، سيتمكن ايضا من ان يقرر بمفرده.