المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقيت الحج


أم مروة
06-17-2020, 12:34 AM
قسم أهل العلم مواقيت الحج إلى زمانية ومكانية، فالزمانية هي الشهور المحددة للحج، وهي: شوال وذو القعدة وذو الحجة، وتحديدًا من أول شهر شوال إلى العاشر من ذي الحجة.
أما المواقيت المكانية فهي كما حددها نبينا محمد- عليه أفضل الصلاة والتسليم- كما يلي:
1- ذو الحليفة: وتسمى الآن آبار علي وهي أبعد المواقيت عن مكة، وهي الميقات المخصص لأهل المدينة المنورة وكل من أتى عليها من غير أهلها، وتبعد عن المدينة المنورة حوالي 18 كم وعن مكة المكرمة 428 كم.
2ـ الجحفة: وهي ميقات أهل الشام ومصر وكل بلاد المغرب العربي وما وراء ذلك.
3ـ قرن المنازل: وتسمى أيضًا ميقات السيل الكبير، وهي لأهل نجد ودول الخليج العربي ومن سلك طريقهم.
4ـ يلملم: وهو ميقات لأهل اليمن وكل من يمر من طريقهم، ويلملم وادي على طريق اليمن يبعد 120 كم عن مكة وسمي بهذا الاسم نسبة لجبل يلملم في تهامة، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية.
5ـ ذات عرق: وهو ميقات أهل العراق وكل من يمر من ذلك الطريق إلى أن يحرموا للعمرة، فعليهم أن يخرجوا إلى التنعيم أو عرفة، ويسمى الضَريبة، وهو يبعد 100 كم عن مكة، وهو مهجور الآن.
6ـ وادي محرم: وهو الميقات الذي يحرم منه أهل الطائف والمارون من شرف بالهدا.
7ـ التنعيم: وهو مسجد في مكة واحد مواقيت الإحرام لأهل مكة.
8ـ الجعرانة: مسجد يقع في الجهة الشرقية لمكة المكرمة ومنه يعتمر أهل مكة.
وإذا وصل الحاج إلى الميقات؛ فإنه مخير بين ثلاثة أنواع من النسك، وهي:
1 ـ التمتع: وصفته أن يُحرم بالعمرة وحدها من الميقات في أشهر الحج قائلًا عند نية الدخول في الإحرام: “لبيك عمرة”، ثم يقوم بأداء مناسك العمرة من طواف وسعي وحلق أو تقصير ليحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام، إلى اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو يوم التروية، فإذا كان يوم الثامن أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أعماله.
2 – القِران: وصفته أن يحرم بالعمرة والحج معًا، فيقول: "لبيك عمرة وحجًا"، أو يُحرم بالعمرة من الميقات ثم يُدخل عليها الحج قبل أن يشرع في الطواف، فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم، وإن أراد أن يقدم سعي الحج؛ فإنه يسعى بين الصفا والمروة، وإلا أخره إلى ما بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه، بل يبقى محرمًا إلى أن يحل منه يوم النحر.
3 ـ الإفراد: وصورته أن يحرم بالحج وحده، فيقول: "لبيك حجًا"؛ فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم وسعى للحج إن أراد، وإلا أخره إلى ما بعد طواف الإفاضة كالقارن، واستمر على إحرامه حتى يحلَّ منه يوم العيد.
وأعمال المفرد والقارن سواء، إلا أن القارن عليه الهدي لحصول النسكين له، بخلاف المفرد فلا يلزمه الهدي؛ لأنه لم يحصل له إلا نسك واحد وهو الحج.
https://pbs.twimg.com/media/D_x3MzXXoAEituJ.jpg

صقر الجزيره
06-17-2020, 05:44 AM
جزاكي الله كل خير
ونفع بطرحك الجميع
تقبلي مروري المتواضع ولكي اصدق
احتراااااماتي

اا

أم مروة
06-17-2020, 05:48 AM
جزاكي الله كل خير
ونفع بطرحك الجميع
تقبلي مروري المتواضع ولكي اصدق
احتراااااماتي

اا
شكرا لمرورك العطر الذي زين الموضوع

شغف
06-17-2020, 11:27 PM
جزاك الله خير
وبارك فيك

الكحيله
06-18-2020, 05:40 PM
أسأل الله أن ينفع بطرحك
وأن يستفيد منه الجميع
جزاك الله خير حبيبتي

أم مروة
06-18-2020, 05:45 PM
أشكركم على مروركم الطيب
تحياتي لكم جميعا