♣♪ Amal
10-07-2020, 01:17 PM
https://a.top4top.io/p_1741s2xoq0.jpeg
الثالِثَة وَسِتَّة وَثَلاثُونَ دَقِيقهُ الساعَة الآنَ . تَكَّ .. تاكَ ،..
خَجَلِي سَمْراء عَمِيقَة العَيْنَيْنِ ،..
رَقِيقَة تَرْتَدِي الخَجَل مِعْطَفا ،..
وَمُدْهِشَة بأبتسامتها كُلَّما ٱبتسمت ،..
أُنَبِّت عَلَيَّ ثَغْرها الياسْمِين ،..
حِينِ أَرْخَى اللَيْل سُدُولهُ ،..
غَفَت عينناها فَأَخَذتِها أَحْلامها عَلَيَّ مرفىء الذِكْرَيات ،..
أَلَقتُ ،.. بِثَوْب الأَحْزان لِتُمَزِّقهُ الأَمْواج
أَبْحَرتِ ،.. بِخَيّالها لِتَنْعُم بِذِكْرَى مَن رَحَّلَ وَوَعْدها بِالرُجُوع
عُيِّنَها ،..غارِقَة بِالحَنِين تَشْهَق أَلَّما مَن أَمَلَّ
يَبْدُو ،.. أَنْه لَن يَأْتِي أَلا ڤي الأَحْلام
شَلّالات ،..مَن الدُمُوع المالِحَة تَنْساب فَوْقُ وَجْنَتَيْها
وَبَيْنَما هَيّا غارِقَة بِدَمُوعها فَذا بِها تُسْمَع
صَوَّتُ ،.. هَمْس خارِج الباب
كَهَمْس ،.. يُدَغْدِغ مشاعرهاالنائمة ڤي سُبات عَمِيق
أَقْبَلتَ ،.. مسرعة وَراء الصَوْت بآلكاد قَدَمها تلمسلان الأَرْض
وَإِذا بِها تُتَمْتِم ،.. بِصَوْت خافَت رُبَّما لِيس صَوَّتتُ هَمْس
رُبَّما تُكَوِّن لِلرِياح صَوَّتتُ هَمْس تُطَقْطِق عَلَيَّ مسمعيي تَتَجَسَّس
زَحْفاً نَحْو شُعُورِي آمَ تَحاوَلَ إِنَّ تَخْبُرنِي شَيّ
وَقَفتُ صامَتهُ مُغْمَضَة العَيْنَيْنِ بِلا شُعُور
أَزْداد جَسَّدَها دِفْء بِحَنِين ،..خَرَجتِ مِنها تنهيده تُعِيد الجَسَد المَيِّت رَوَّحَهُ
لَم تُكَوِّن ،.. رَيّاح بَل كانَت رَوَّحَهُ جاءت تَهْمِس لَها بِ أُحَبِّك ،..
الثالِثَة وَسِتَّة وَثَلاثُونَ دَقِيقهُ الساعَة الآنَ . تَكَّ .. تاكَ ،..
خَجَلِي سَمْراء عَمِيقَة العَيْنَيْنِ ،..
رَقِيقَة تَرْتَدِي الخَجَل مِعْطَفا ،..
وَمُدْهِشَة بأبتسامتها كُلَّما ٱبتسمت ،..
أُنَبِّت عَلَيَّ ثَغْرها الياسْمِين ،..
حِينِ أَرْخَى اللَيْل سُدُولهُ ،..
غَفَت عينناها فَأَخَذتِها أَحْلامها عَلَيَّ مرفىء الذِكْرَيات ،..
أَلَقتُ ،.. بِثَوْب الأَحْزان لِتُمَزِّقهُ الأَمْواج
أَبْحَرتِ ،.. بِخَيّالها لِتَنْعُم بِذِكْرَى مَن رَحَّلَ وَوَعْدها بِالرُجُوع
عُيِّنَها ،..غارِقَة بِالحَنِين تَشْهَق أَلَّما مَن أَمَلَّ
يَبْدُو ،.. أَنْه لَن يَأْتِي أَلا ڤي الأَحْلام
شَلّالات ،..مَن الدُمُوع المالِحَة تَنْساب فَوْقُ وَجْنَتَيْها
وَبَيْنَما هَيّا غارِقَة بِدَمُوعها فَذا بِها تُسْمَع
صَوَّتُ ،.. هَمْس خارِج الباب
كَهَمْس ،.. يُدَغْدِغ مشاعرهاالنائمة ڤي سُبات عَمِيق
أَقْبَلتَ ،.. مسرعة وَراء الصَوْت بآلكاد قَدَمها تلمسلان الأَرْض
وَإِذا بِها تُتَمْتِم ،.. بِصَوْت خافَت رُبَّما لِيس صَوَّتتُ هَمْس
رُبَّما تُكَوِّن لِلرِياح صَوَّتتُ هَمْس تُطَقْطِق عَلَيَّ مسمعيي تَتَجَسَّس
زَحْفاً نَحْو شُعُورِي آمَ تَحاوَلَ إِنَّ تَخْبُرنِي شَيّ
وَقَفتُ صامَتهُ مُغْمَضَة العَيْنَيْنِ بِلا شُعُور
أَزْداد جَسَّدَها دِفْء بِحَنِين ،..خَرَجتِ مِنها تنهيده تُعِيد الجَسَد المَيِّت رَوَّحَهُ
لَم تُكَوِّن ،.. رَيّاح بَل كانَت رَوَّحَهُ جاءت تَهْمِس لَها بِ أُحَبِّك ،..