الحل الصعب
09-25-2010, 05:40 PM
رأيت الحزن
على بابي واقفا
بعد ان احكم على القلب قبضته
وكانه عين نفسه على ذاك الباب
حارسا
لا يسمح لذكرياتي
حتى الذكريات بزيارتي
دوما مايخيفها
علو صرخته
لا يسمح لنا باللقاء دون خلوته
فكرت ليلة
ان انسل من ذلك الباب
منتهزا غفلته
وفعلا
تمّ ذلك
وذهبت الى مكان
كنا نتواعد للقاء فيه دوما
وبليلنا تانسنا منه ظلمته
وصلت للمكان
واحسست ان القلب
تسارعت به نبضته
جلست هناك
وحيدا
وحيدا
وهلت للشوق دمعته
جلت بعيوني المكان
لعلي بشي يوءنس من الحال وحدته
كنت بل كنا
نطمئن لليل وظلمته
دائما ماكانت الروح تهدأ اذا ماالليل حلت سكنته
لكن الان
يالا هذا الليل
وما اشد ظلامه
زاد بالقلب رهبته
خفت
ليس قليلا كاان خوفي
بل يالا شدته
اتخذت زاوية من المكان
اردت الجلوس بها
وكان لي ذلك
واحسست بذالك الليل تثاقلت بي خطوته
وبلحظة
كاني
بكلمة
(حبيبي)
تقشع عن الليل صمته
قلت لنفسي
مجرد خيال
محال ان تكون هي من دعتني
محال
والقلب مني
ازداد بالضلوع
خفقه
ثم تكرر ثانية
ماقبل قليل كتبته
وبدى الحال يسير الى السعادة
وانا احاول جمحه
خوفي من ان يكون خيالا ما سمعته
ويسووء بي الحال لو كان كذلك
ويعلو بكائي
ويصحو الحزن وياتيني من وقته
لكن بالحقيقة
حالي عن السير لم استطع كبحه
وبالاقناع لقلبي لم انل منعه
ومن دون ان اريد
اجبته
تكرر النداء(حبيبي)
واجبيته
ذلك الداعي
يطلبني ان اقترب
الى حيث من ذلك المكان
كنت قد عشقته
موضع بجانب شجرة
على جذعها
يا ما استمالت علي
حبيتي بكل الحب منها
وانا بقلبي
بل بروحي
بل بكل وجودي ضممته
ضممت منها الحب والاحساس
ولم اعلم وقتها ان شيئا منها قد تركته
وصلت الى حيث هذا المكان
واذا بتلك الشجرة
وكأنها حل ربيعها وهو بعد لم يحن وقته
كاني
بها ازدانت خضرة واوراقا وهو شيء بعد غياب حبيبتي عنا
افتقدته
اقتربت كثيرا
ورايت
او اضنني مارايت
الا قمر ذلك الليل
من وراء تلك الشجرة
نعم هي حبيبتي
نعم
انها قمر ذالك الليل المظلم
وبدر قلبي الحزين
بعيني هاتين شاهدته
لم ادرك ماذا جرى
ولم انتبه لخطواتي
لكن احسست بشيء بقدمي دهسته
عانقت منها لي شوق كل السنين
وما تحمله لي من الحنين
وكل احساس الم بغيابها عشته
حبيبتي
يالا سعادتي
بل ما اعضمها فرحتي
بل............
كل مااريده وقتها
ان اصف احساسي
ويحي مدرك اني ليلتها ما وصفته
دمع عيوني فرحا ذرفته
وكل ما اردت ان اقول لها شيئا
ادرك اني غير
قولي
(وحشتيني)
مانطقته
بوجودك حبيبتي الليل اكتمل بدره
وقلبي استعاد فرحته
ومحياي عانق ضحكته
(فديتك حبيبي
كل ذلك هو ما طلبته)
هكذا قالت لي
واخذ الفرح منا جل وقتنا
لكن ذلك الليل الذي
اثقلتني خطوته
احسسته
بعد لقائها مسرعا
وكاني بالليل يريدان ينتهي
يريد للقلب ان يعاني من جديد اوجاع وحدته
توسلت الليل قليلا
ان يطيل حظرته
واكملنا تلك الليلة
وحانت لحظة الودااع
لها الم في بعادها طالما عرفته
انصرفت حبيبتي
بعد ولو ربع ربع الشوق الذي اضناني
اضنني من بحرحنانها
وحزة لقاءها
رويته
وهممت بالرحيل عن المكان
اذ بمناد يعلو صوته
يقول
انا معك
لن اتركك
لازمك بكل درب خطوته
اتدرون
من هو؟
انه ذلك الشيء
الذي لفرحتي بلقائها
لم انتبه لخطواتي وقلت لكم باول الحكاية
انني بخطوة
دهسته
ليتني انتبهت وقتها
وليتني حطمته
ليتني من الحياة وعن حياتي ازلته
انه
الحزنـــ الذي لن يفارقني مهما رجوته ــ
ولنا لقاااء
على بابي واقفا
بعد ان احكم على القلب قبضته
وكانه عين نفسه على ذاك الباب
حارسا
لا يسمح لذكرياتي
حتى الذكريات بزيارتي
دوما مايخيفها
علو صرخته
لا يسمح لنا باللقاء دون خلوته
فكرت ليلة
ان انسل من ذلك الباب
منتهزا غفلته
وفعلا
تمّ ذلك
وذهبت الى مكان
كنا نتواعد للقاء فيه دوما
وبليلنا تانسنا منه ظلمته
وصلت للمكان
واحسست ان القلب
تسارعت به نبضته
جلست هناك
وحيدا
وحيدا
وهلت للشوق دمعته
جلت بعيوني المكان
لعلي بشي يوءنس من الحال وحدته
كنت بل كنا
نطمئن لليل وظلمته
دائما ماكانت الروح تهدأ اذا ماالليل حلت سكنته
لكن الان
يالا هذا الليل
وما اشد ظلامه
زاد بالقلب رهبته
خفت
ليس قليلا كاان خوفي
بل يالا شدته
اتخذت زاوية من المكان
اردت الجلوس بها
وكان لي ذلك
واحسست بذالك الليل تثاقلت بي خطوته
وبلحظة
كاني
بكلمة
(حبيبي)
تقشع عن الليل صمته
قلت لنفسي
مجرد خيال
محال ان تكون هي من دعتني
محال
والقلب مني
ازداد بالضلوع
خفقه
ثم تكرر ثانية
ماقبل قليل كتبته
وبدى الحال يسير الى السعادة
وانا احاول جمحه
خوفي من ان يكون خيالا ما سمعته
ويسووء بي الحال لو كان كذلك
ويعلو بكائي
ويصحو الحزن وياتيني من وقته
لكن بالحقيقة
حالي عن السير لم استطع كبحه
وبالاقناع لقلبي لم انل منعه
ومن دون ان اريد
اجبته
تكرر النداء(حبيبي)
واجبيته
ذلك الداعي
يطلبني ان اقترب
الى حيث من ذلك المكان
كنت قد عشقته
موضع بجانب شجرة
على جذعها
يا ما استمالت علي
حبيتي بكل الحب منها
وانا بقلبي
بل بروحي
بل بكل وجودي ضممته
ضممت منها الحب والاحساس
ولم اعلم وقتها ان شيئا منها قد تركته
وصلت الى حيث هذا المكان
واذا بتلك الشجرة
وكأنها حل ربيعها وهو بعد لم يحن وقته
كاني
بها ازدانت خضرة واوراقا وهو شيء بعد غياب حبيبتي عنا
افتقدته
اقتربت كثيرا
ورايت
او اضنني مارايت
الا قمر ذلك الليل
من وراء تلك الشجرة
نعم هي حبيبتي
نعم
انها قمر ذالك الليل المظلم
وبدر قلبي الحزين
بعيني هاتين شاهدته
لم ادرك ماذا جرى
ولم انتبه لخطواتي
لكن احسست بشيء بقدمي دهسته
عانقت منها لي شوق كل السنين
وما تحمله لي من الحنين
وكل احساس الم بغيابها عشته
حبيبتي
يالا سعادتي
بل ما اعضمها فرحتي
بل............
كل مااريده وقتها
ان اصف احساسي
ويحي مدرك اني ليلتها ما وصفته
دمع عيوني فرحا ذرفته
وكل ما اردت ان اقول لها شيئا
ادرك اني غير
قولي
(وحشتيني)
مانطقته
بوجودك حبيبتي الليل اكتمل بدره
وقلبي استعاد فرحته
ومحياي عانق ضحكته
(فديتك حبيبي
كل ذلك هو ما طلبته)
هكذا قالت لي
واخذ الفرح منا جل وقتنا
لكن ذلك الليل الذي
اثقلتني خطوته
احسسته
بعد لقائها مسرعا
وكاني بالليل يريدان ينتهي
يريد للقلب ان يعاني من جديد اوجاع وحدته
توسلت الليل قليلا
ان يطيل حظرته
واكملنا تلك الليلة
وحانت لحظة الودااع
لها الم في بعادها طالما عرفته
انصرفت حبيبتي
بعد ولو ربع ربع الشوق الذي اضناني
اضنني من بحرحنانها
وحزة لقاءها
رويته
وهممت بالرحيل عن المكان
اذ بمناد يعلو صوته
يقول
انا معك
لن اتركك
لازمك بكل درب خطوته
اتدرون
من هو؟
انه ذلك الشيء
الذي لفرحتي بلقائها
لم انتبه لخطواتي وقلت لكم باول الحكاية
انني بخطوة
دهسته
ليتني انتبهت وقتها
وليتني حطمته
ليتني من الحياة وعن حياتي ازلته
انه
الحزنـــ الذي لن يفارقني مهما رجوته ــ
ولنا لقاااء