♣♪ Amal
12-11-2020, 11:59 PM
- السَّاعَةِ تَجَاوَزَتِ الثَّالِثَةُ فَجَرَّاً بِـ قَلِيلٌ
هُمَهُماتِ اغْتالَتْنِي مِنْ عَزْلِتِي الَّتِي اسْتَهْوَيْتِهَا مُتَحَرَّةً مِنْ فِرَاشِ الْوَجَعِ الَّذِي يَدْثِرُنِي بِتَلَذُّذٍ، اصْوَاتٌ خَافِتَةً
مَالْبِثْتُ أَنْ أَرْتَفَعَتْ أَصْوَاتٍ..نِدَاءَاتٍ..وَأَ بْوَابُ تَفْتَحُ وَأُخْرَى تَغْلِقَ
اصوتَ اوْلَادَ عَمِّي لابْدِ أَنَّني أَتَوَهَّمُ
ماذا يَفْعَلُ اوْلَادَ الْعَمِّ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْمُبَكِّرُ
لابِدَ أَنَّهُمْ فِي مَنَازِلِهِم الْآنَ..!
أَعُوذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ
لَمْ أَسْتَوْعِبْ ما يَحْدُثُ
فَـ لازَلَتْ شِبَهُ نائِمَةً
ثُمَّ لَمَعَ خاطِرٌ فِي ذِهْنِي أَبِي
بِـ التَّأْكِيدَ أَنَّهُ أَبِي..
لابَدَّ أَنَّ النَّوْبَةَ الصَّباحِيَّةِ فاجَأَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى
قَفَزْتُ مِنْ سَرِيرِي..
أَجْرِي كَـ الْمَجْنُونَةُ..
لَمْ أَجِدْ أَحَداً..
سَمِعْتُ أَصْواتاً بِالسَّلالِمِ..
نَظَرَتْ..
كانَ أَبِي يُسْنَدُهُ عَيَالُ الْعَمِّ وَالتَّعَبُ وَالْأَلَمُ بَادٍ عَلَى مُحَيَّاهُ
بَدَأَتْ أَجْرِي إِلَيْهِمْ وَأَنَا أَبْكِي وَأَصْرَخَ
بـ الرَّغْمِ مِنْ نَهْرِ أُمِّي لِي
وَلَكِنَّ عَفْوا أمي..
إِنَّهُ أَبِي شَمْسُ عُمْرِي لَا أَحْتَمِلُ مَنْظَرِهِ الْمُتَكَرِّرِ هَذَا..
.
.
.
.
رَجُوْتُهِمْ أَنْ أُرافِقَهُمْ "تَكُفُّونَ..طَلَبَتَكُمْ بِرُوحٍ مَعَاكَمَ" "
خَالِدٌ بِترُوحِي كَذَا..شُوَفِي وَشَ لابِسِهِ..مايمدِي ما نَقَدِّرُ نَنْتَظِرُك"
تَنَبَّهْتُ أَنَّنِي لَازِلْتُ بِـ مَلابِسَ النَّوْمِ وَشَعْرِي مُتَنَاثِرَ..
حافِيَةِ الْقَدَمِيْنِ رَضَخْتُ لِـ الْأَمْرِ الْواقِعُ وَبَقِيتُ
قُلْتُ"بَسُ طَمْنُونِي مُو تَتْرُكُونِي كَذَا" . .
مَرَّتِ السَّاعَاتُ بَطِيئَةً..
كُنْتُ أَنْتَظِرُ وَحِيدَةً فَـ الْبَقِيَّةِ لازالُوا نَائِمَيْنِ
وَلا أَحَدٌ يُجِيبُ عَلَى اتِّصَالَاتِي
بِـ الرَّغْمِ مِنْ أَنَّنِي أَحْرَقَتِ الأجْهِزَةِ مِنْ كَثْرَةِ اتِّصالِي
كُنْتُ أَشْعُرُ بِـ الْخَوْفُ وَالْقَلَقِ وَالْغَضَبُ مِنْهُمْ.. . .
تَمَامِ الرَّابِعَةِ..الرَّابِعَةِ وَالنِّصْفِ
تَمَامِ الْخَامِسَةِ..الْخَامِسَةِ وَالنَّصْفِ
شَارَفَتِ السَّاعَةَ عَلَى الْعاشِرَةِ
وَلا خَبَرٌ يُطَمْئِنُنِي . .
رَنَّ هَاتِفِي
"خالِدٌ كانَ الْمُتَّصَلِّ"
-"أُبْشَرْكَ أَبُوكِ بِخَيْرٍ"،وَعَ الظَّهْرِ بيطَلْعُوهُ - أَكْلَمُهُ - صَعْبٍ..مُتَنَوِّمٌ
- أَبْغَى أَكْلِمَهُ - طَيَّبَ..يا عَنِيدَةً!
و...كَلْمُنِي لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَنْطِقَ بِـ حَرْفَ
فَقَطْ شَهَقاتٍ بُكَاءً مَخْنُوقَةٍ
- دَكْتُورَتِي.."هَكَذَا يُنَادِينِي أَبِي"
رَدِي! - وَشُ فِيكَ يا دَكْتُورَةُ..
لِيْشٌ هالِخَوْفُ..لَيْشٌ هالدُمُوعِ مُو قُلْتُ لَكَ قَبْلَ"ماراحَ أَتْرُكَكَ لِينَ أَشْوفَ أَحْفَادِي"
شَكْلِ السَّالِفَةِ أَعْجَبَتْكَ وَتَبْغِينِي أُكْرَرُها كُلَّ مَرَّةٍ ضَحِكَتْ رَغْمَا عَنِي وَسَطَ ضَبَابَ الدُّمُوعِ
- بَارَكَ اللهُ بِذا السَّالِفَةِ الَّلِّيِّ ضَحِكَتُكَ شَكْلِي بِكَرِّرِها كُلَّ شَوِيٍّ ياللهُ حُبَيْتِي شَوَيَّاتٍ وَبِنْجِي..لا تَخافِي!!
-دَكْتُورَهُ
- لِبِيْهِ
- لَا تَبْكِي
- أَبْشَرْ . .
لَمْ أَنْفُذْ ما أَوْصانِي بِهِ أَبِي وَأَنْفَجَرَتْ
بـ بُكاءً مَرِيرٍ كَانَ نَتَاجُ الْخَوْفُ وَالْقَلَقِ وَمِنْ ثُمَّ الْفَرَحَةُ بِـ سَلَامَتِهِ..! . .
لَمْ أُصْدَقْ عَيْنِي حِينَ رَأَيْتُه يَدْخُلُ مِنْ بابِ الْمَنْزِلِ وَآثَارُ التَّعَبِ بَادِيَةً عَلَيْهِ طَرْتُ إِلَيْهِ بِـ سُرْعَةِ الْبَرْقِ..
أَرْتَمَيْتُ فِي أَحْضَانِهِ وَأَنا أَبْكِي بِـ شِدَّةِ
كُنْتُ اسْتَمَعْ تَعْلِيقاتِ أُمِّي وَعَمِي "جَاتِ بِنْتُ أَبُوهَا"
.."وشَ يَسْكَتُها ذِي"
.. "يَالِيلُ الْمُبْزَرَةِ"
.."بَدَيْنا دَلَّعَ"..أَلْخَ
لَمْ أَعْرِها اهْتِمَاماً وَلَمْ أَغْضَبْ يَكْفِينِي أَنْ أَبِي هُنَا سَلِيماً مُعافًى..!
. . كَمْ أَخْشَى وَأَخافُ بِـ شِدَّةٍ مِنْ هَذا السِّينَارْيُو الَّذِي يَتَكَرَّرُ كَثِيراً! . .
.. وَقَلْبُ أَبِي امْنَحَهُ كُلَّ مَافِي كُونَكِ مِنْ فَرَحٍ وَعافِيهِ يَا الله...
حصري من الارشيف
هُمَهُماتِ اغْتالَتْنِي مِنْ عَزْلِتِي الَّتِي اسْتَهْوَيْتِهَا مُتَحَرَّةً مِنْ فِرَاشِ الْوَجَعِ الَّذِي يَدْثِرُنِي بِتَلَذُّذٍ، اصْوَاتٌ خَافِتَةً
مَالْبِثْتُ أَنْ أَرْتَفَعَتْ أَصْوَاتٍ..نِدَاءَاتٍ..وَأَ بْوَابُ تَفْتَحُ وَأُخْرَى تَغْلِقَ
اصوتَ اوْلَادَ عَمِّي لابْدِ أَنَّني أَتَوَهَّمُ
ماذا يَفْعَلُ اوْلَادَ الْعَمِّ فِي هَذَا الْوَقْتِ الْمُبَكِّرُ
لابِدَ أَنَّهُمْ فِي مَنَازِلِهِم الْآنَ..!
أَعُوذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ
لَمْ أَسْتَوْعِبْ ما يَحْدُثُ
فَـ لازَلَتْ شِبَهُ نائِمَةً
ثُمَّ لَمَعَ خاطِرٌ فِي ذِهْنِي أَبِي
بِـ التَّأْكِيدَ أَنَّهُ أَبِي..
لابَدَّ أَنَّ النَّوْبَةَ الصَّباحِيَّةِ فاجَأَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى
قَفَزْتُ مِنْ سَرِيرِي..
أَجْرِي كَـ الْمَجْنُونَةُ..
لَمْ أَجِدْ أَحَداً..
سَمِعْتُ أَصْواتاً بِالسَّلالِمِ..
نَظَرَتْ..
كانَ أَبِي يُسْنَدُهُ عَيَالُ الْعَمِّ وَالتَّعَبُ وَالْأَلَمُ بَادٍ عَلَى مُحَيَّاهُ
بَدَأَتْ أَجْرِي إِلَيْهِمْ وَأَنَا أَبْكِي وَأَصْرَخَ
بـ الرَّغْمِ مِنْ نَهْرِ أُمِّي لِي
وَلَكِنَّ عَفْوا أمي..
إِنَّهُ أَبِي شَمْسُ عُمْرِي لَا أَحْتَمِلُ مَنْظَرِهِ الْمُتَكَرِّرِ هَذَا..
.
.
.
.
رَجُوْتُهِمْ أَنْ أُرافِقَهُمْ "تَكُفُّونَ..طَلَبَتَكُمْ بِرُوحٍ مَعَاكَمَ" "
خَالِدٌ بِترُوحِي كَذَا..شُوَفِي وَشَ لابِسِهِ..مايمدِي ما نَقَدِّرُ نَنْتَظِرُك"
تَنَبَّهْتُ أَنَّنِي لَازِلْتُ بِـ مَلابِسَ النَّوْمِ وَشَعْرِي مُتَنَاثِرَ..
حافِيَةِ الْقَدَمِيْنِ رَضَخْتُ لِـ الْأَمْرِ الْواقِعُ وَبَقِيتُ
قُلْتُ"بَسُ طَمْنُونِي مُو تَتْرُكُونِي كَذَا" . .
مَرَّتِ السَّاعَاتُ بَطِيئَةً..
كُنْتُ أَنْتَظِرُ وَحِيدَةً فَـ الْبَقِيَّةِ لازالُوا نَائِمَيْنِ
وَلا أَحَدٌ يُجِيبُ عَلَى اتِّصَالَاتِي
بِـ الرَّغْمِ مِنْ أَنَّنِي أَحْرَقَتِ الأجْهِزَةِ مِنْ كَثْرَةِ اتِّصالِي
كُنْتُ أَشْعُرُ بِـ الْخَوْفُ وَالْقَلَقِ وَالْغَضَبُ مِنْهُمْ.. . .
تَمَامِ الرَّابِعَةِ..الرَّابِعَةِ وَالنِّصْفِ
تَمَامِ الْخَامِسَةِ..الْخَامِسَةِ وَالنَّصْفِ
شَارَفَتِ السَّاعَةَ عَلَى الْعاشِرَةِ
وَلا خَبَرٌ يُطَمْئِنُنِي . .
رَنَّ هَاتِفِي
"خالِدٌ كانَ الْمُتَّصَلِّ"
-"أُبْشَرْكَ أَبُوكِ بِخَيْرٍ"،وَعَ الظَّهْرِ بيطَلْعُوهُ - أَكْلَمُهُ - صَعْبٍ..مُتَنَوِّمٌ
- أَبْغَى أَكْلِمَهُ - طَيَّبَ..يا عَنِيدَةً!
و...كَلْمُنِي لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَنْطِقَ بِـ حَرْفَ
فَقَطْ شَهَقاتٍ بُكَاءً مَخْنُوقَةٍ
- دَكْتُورَتِي.."هَكَذَا يُنَادِينِي أَبِي"
رَدِي! - وَشُ فِيكَ يا دَكْتُورَةُ..
لِيْشٌ هالِخَوْفُ..لَيْشٌ هالدُمُوعِ مُو قُلْتُ لَكَ قَبْلَ"ماراحَ أَتْرُكَكَ لِينَ أَشْوفَ أَحْفَادِي"
شَكْلِ السَّالِفَةِ أَعْجَبَتْكَ وَتَبْغِينِي أُكْرَرُها كُلَّ مَرَّةٍ ضَحِكَتْ رَغْمَا عَنِي وَسَطَ ضَبَابَ الدُّمُوعِ
- بَارَكَ اللهُ بِذا السَّالِفَةِ الَّلِّيِّ ضَحِكَتُكَ شَكْلِي بِكَرِّرِها كُلَّ شَوِيٍّ ياللهُ حُبَيْتِي شَوَيَّاتٍ وَبِنْجِي..لا تَخافِي!!
-دَكْتُورَهُ
- لِبِيْهِ
- لَا تَبْكِي
- أَبْشَرْ . .
لَمْ أَنْفُذْ ما أَوْصانِي بِهِ أَبِي وَأَنْفَجَرَتْ
بـ بُكاءً مَرِيرٍ كَانَ نَتَاجُ الْخَوْفُ وَالْقَلَقِ وَمِنْ ثُمَّ الْفَرَحَةُ بِـ سَلَامَتِهِ..! . .
لَمْ أُصْدَقْ عَيْنِي حِينَ رَأَيْتُه يَدْخُلُ مِنْ بابِ الْمَنْزِلِ وَآثَارُ التَّعَبِ بَادِيَةً عَلَيْهِ طَرْتُ إِلَيْهِ بِـ سُرْعَةِ الْبَرْقِ..
أَرْتَمَيْتُ فِي أَحْضَانِهِ وَأَنا أَبْكِي بِـ شِدَّةِ
كُنْتُ اسْتَمَعْ تَعْلِيقاتِ أُمِّي وَعَمِي "جَاتِ بِنْتُ أَبُوهَا"
.."وشَ يَسْكَتُها ذِي"
.. "يَالِيلُ الْمُبْزَرَةِ"
.."بَدَيْنا دَلَّعَ"..أَلْخَ
لَمْ أَعْرِها اهْتِمَاماً وَلَمْ أَغْضَبْ يَكْفِينِي أَنْ أَبِي هُنَا سَلِيماً مُعافًى..!
. . كَمْ أَخْشَى وَأَخافُ بِـ شِدَّةٍ مِنْ هَذا السِّينَارْيُو الَّذِي يَتَكَرَّرُ كَثِيراً! . .
.. وَقَلْبُ أَبِي امْنَحَهُ كُلَّ مَافِي كُونَكِ مِنْ فَرَحٍ وَعافِيهِ يَا الله...
حصري من الارشيف