المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)


♣♪ Amal
10-19-2021, 02:35 AM
إشراقة آية: قال تعالى (إنه كان بي حفيا)

♦ إشراقة آية: قال تعالى:﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47].
الحفي: البر اللّطيف الذي يحتفي بعباده ويعتني بهم، ويقوم في حاجتهم ويبالغ في كرامتهم، ويستجيب دعاءهم ويجزل عطاءهم.
♦ حفاوة المولى - جل وعلا - بعموم الخلق بالإنشاء والإيجاد في أكمل هيئة وأحسن صورة، ثم بالإعداد والإمداد بأسباب الحياة وعوامل البقاء، ثم بالبيان والإيضاح لوسائل الهداية وطرق السلامة، وأخيرًا بالفناء والنهاية للجزاء والحساب.
♦ أما الحفاوة الخاصة والعناية البالغة فهي لجميع المسلمين وعموم المؤمنين بتهيئة الخير وإيصال النفع لهم من حيث لا يحتسبون ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17].
♦ يتفاوت المسلمون بين مطلقِ الحفاوةِ والحفاوةِ المطلقة الكاملة التامة باختلاف الأحوال وتباين المقامات؛ ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32].
♦ ﴿ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ كلمة تأخذ بلباب النفس وتحلق بأجنحة الروح، تشعرنا بعظيم الامتنان وجليل الإكرام من المولى جلَّ وعلا، وتدعونا للهج اللسان وقيام الجوارح بواجب الشكر ولوازم الحمد «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟!».
علي بن حسين بن أحمد فقيهي

شغف
10-19-2021, 04:08 AM
جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك

♣♪ Amal
10-20-2021, 11:11 PM
لا حرمنا من تواجدك البهي...}
ودي وعبير وردي

صقر الجزيره
11-13-2021, 09:15 PM
جزاكي الله خير
والله يكتب لكم الاجر
تقبلي مروري المتواضع ولكي اصدق
احترااااااماتي

اا

نزف القلم
11-14-2021, 09:07 AM
الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيتي خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نزف القلم