ليث
11-19-2021, 04:40 PM
https://www5.0zz0.com/2021/11/19/13/311135584.jpg
الأخلاق ومكانتها في الإسلام
ذكر النبيّ الكريم مقاصد بعثته الشريفة حينما قال صلّى الله عليه وسلّم-في الحديث النبويّ: (إنما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ)
فجعل الغاية من البعثة النبوية الدعوة إلى الأخلاق تدل على أهميتها ومكانتها، فقد يغيب عن الناس معرفة عقيدة الإنسان وعبادته، بينما لا يغيب عنهم إدراك سلوكه وتعامله، فالأخلاق هي معيار الحكم على الناس، وهي مؤشر على التزام المسلم بدينه.
وعظم الإسلام من شأن الأخلاق حينما جعلها سبباً للتنافس بين الناس، وأساساً للتفاضل والخيرية بينهم يوم القيامة، فأقرب الناس إلى رسول الله وأحبهم إلى قلبه أحاسنهم أخلاقاً، كما إن الخلق في الإسلام من أهم الأسباب التي توصل العبد إلى الجنة، وقد رتّب الإسلام على حسن الخلق أجر عظيم يُعادل أجر العبادات الأخرى من صيامٍ وقيامٍ
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّ المؤمِنَ ليُدْرِكُ بِحُسْنِ الخلُقِ درجَةَ القائِمِ الصائِمِ).
منقول:405:
الأخلاق ومكانتها في الإسلام
ذكر النبيّ الكريم مقاصد بعثته الشريفة حينما قال صلّى الله عليه وسلّم-في الحديث النبويّ: (إنما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ)
فجعل الغاية من البعثة النبوية الدعوة إلى الأخلاق تدل على أهميتها ومكانتها، فقد يغيب عن الناس معرفة عقيدة الإنسان وعبادته، بينما لا يغيب عنهم إدراك سلوكه وتعامله، فالأخلاق هي معيار الحكم على الناس، وهي مؤشر على التزام المسلم بدينه.
وعظم الإسلام من شأن الأخلاق حينما جعلها سبباً للتنافس بين الناس، وأساساً للتفاضل والخيرية بينهم يوم القيامة، فأقرب الناس إلى رسول الله وأحبهم إلى قلبه أحاسنهم أخلاقاً، كما إن الخلق في الإسلام من أهم الأسباب التي توصل العبد إلى الجنة، وقد رتّب الإسلام على حسن الخلق أجر عظيم يُعادل أجر العبادات الأخرى من صيامٍ وقيامٍ
لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّ المؤمِنَ ليُدْرِكُ بِحُسْنِ الخلُقِ درجَةَ القائِمِ الصائِمِ).
منقول:405: