المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوائد من سورتي الهمزة والعصر


شغف
01-18-2022, 11:32 AM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)



ـ الفوائد من سورتي الهمزة والعصر:


1ـ أن الله لا يحب من يغتاب الناس ويعيبهم ويطعن فيهم، لذا توعده وهدده بالعقوبة.

2ـ الحذر مما يكون سبباً لدخول النار (كالغيبة والطعن في الناس، وأكل المال بالباطل).

3ـ في الآيات إشارة إلى عظم آفات اللسان، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، حيث قال لمعاذ بن جبل رضي الله عنه:
(وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم). أخرجة الترمذي (6162)

4ـ أن عدم الإيمان باليوم الآخر يدفع الإنسان لعمل المعاصي المهلكة التي توصله إلى النار.

5ـ يقسم الله بما شاء من عباده، وليس لعباده إلا أن يقسموا به، أو بأسمائه وصفاته.

6ـ الأصل في الإنسان أنه هالك خاسر إلا من رحمه الله، فهاداه للإيمان وعمل الصالحات والتواصي بالحق والصبر.

7ـ من صفات المؤمنين التواصي بالخير فيما بينهم.

8ـ لا يكفي الإيمان بالقلب للنجاة من الهلاك، بل لا بد معه من العمل الصالح والصبر عليه.

9ـ المال سلاح ذو حدين فهو لأهل الإيمان والإسلام عند حسن القصد به نعمة وفضل من الله تعالى يحمدون الله تعالى عليها، وهذه سيما أهل الخير الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية.

صقر الجزيره
01-18-2022, 05:59 PM
جزاك الله الف خيـــــــــــر
وجعل طرحتيه في موازين حسناتك
وثقلا يرجح بميزانك يوم الحساب
دمتى بصحة في طاعة الرحمن