لـــظى
02-20-2022, 11:55 AM
/..
مُتَوَجِّسَةً
بَيْنَ اَلرَّجَاءِ وَالْخَوْفِ تَتَأَرْجَحُ حَيَاتَهَا
وَمَا بَيْنَ اَلْخُضُوعِ وَصَرْخَةِ حَنِينِي
أَصْبَحَ اَلنَّبْضُ يَنْزِفُ
وَالشُّعُورُ يَبْكِي
تَخْشَى حَنِينَهُ لَا يُوَافِقُ أَنِينِي
تَخَافُ عَلَيْهِ وَمِنْهُ ؛!
بَيَّنَ أَحْضَانَ اَلْأَمَلِ بَنَتْ حُلْمًا
صَاغَهُ اَلْخَيَالُ وَصِفَاتِي
وَكُلَّ أَمَلٍ نَسَجْتُهُ كبَيْتِ عَنْكَبٍ يَتَهَاوَى
عُمْرًا مِنْ اَلزُّهُورِ سَقَتْهَا بِمَاءِ عُيُونِي ؛،
حُلُمِي سَفِينَةٍ لَا مَرْفَأ لَهُ
وَهُنَا يَمْتَزِجُ شُعُورَ اَلْمُتْعَةِ بِالْأَلَمِ
فَأَصْبَحَتْ كَابْتِسَامَةِ اَلْجَلَّادِ اَلْغَادِرِ
أَوْ كَخُدْعَةٍ وَرُبَّمَا أُكْذُوبَةُ أُسْطُورَةٍ خَيَالِيَّةٍ
يَطْمِسُ مَلَامِحَ اَلْحَقِيقَةِ .؛
وَأبْقَى أَسِيرَةُ أَحْلَامِهَا
أُشَّيدُ لَهَا صُرُوحًا مَا تَلْبَثُ أَنْ تَنْهَارَ
أَمَامَ وَاقِعِهَا تَتَعَثَّرُ بِقَشَّةٍ
مَرْمِيَّةٍ عَلَى طَرِيقِ اَلْحَيَاةِ
لِتَرْتَطِمَ فَجْأَةٍ وَمِنْ ثَمَّ
أُفِيقُ مِنْ سُبَاتِيِّ اَلْعَمِيقِ
أَتَلَاشَى فَمَصِيرُهَا دَوْمًا لِلْفَنَاءِ ؛!
أُلَمْلِمُ شَتَاتِهَا وَضَجِيجٌ يَخْتَبِئُ
يَتَمَسَّكُ بِأَهْدَابِي
كُلَّمَا غَمَرَهُ اَلشَّوْقُ دَمْعَهُ يَنْسَكِبُ ،!
مُوحِشَةٌ أَحْلَامِي
مَنْ سَيَحْمِلُهَا إِلَى مَرْفِئٍ
يَرْسُو عَلَيْهِ رَبِيعٌ يِجِّيْ عَلَى
مَوْجَةٍ مِنْ لَهَبٍ
وَذَاكَ اَلْبَعِيدُ مُنْذُ فَارَقْتُهُ
لَمْ يَزَلْ شَوْقِي لَهُ عَبَثًا
يَخْتَلِقُ عُذْرًا فَيَهْتَزْ كِيَانِي ;.
فَأَعُودُ إِلَى تِلْكَ اَلشَّوَارِعِ
اَلَّتِي كُنَّا فِيهَا
لِتَبْتَسِمَ لِي اَلشَّمْسُ
تَمُدُّنِي بِخَيْطٍ مِنْ شُعَاعِهَا
كَزَهْرَةٍ قَرَنْفُلْ
أُمْسِكَهُ فَلَا أُضَيَّعُ بَعْدَهُ أَبَدًا /..
..............
حُرْ مِدَادِي لـــظى ..
مُتَوَجِّسَةً
بَيْنَ اَلرَّجَاءِ وَالْخَوْفِ تَتَأَرْجَحُ حَيَاتَهَا
وَمَا بَيْنَ اَلْخُضُوعِ وَصَرْخَةِ حَنِينِي
أَصْبَحَ اَلنَّبْضُ يَنْزِفُ
وَالشُّعُورُ يَبْكِي
تَخْشَى حَنِينَهُ لَا يُوَافِقُ أَنِينِي
تَخَافُ عَلَيْهِ وَمِنْهُ ؛!
بَيَّنَ أَحْضَانَ اَلْأَمَلِ بَنَتْ حُلْمًا
صَاغَهُ اَلْخَيَالُ وَصِفَاتِي
وَكُلَّ أَمَلٍ نَسَجْتُهُ كبَيْتِ عَنْكَبٍ يَتَهَاوَى
عُمْرًا مِنْ اَلزُّهُورِ سَقَتْهَا بِمَاءِ عُيُونِي ؛،
حُلُمِي سَفِينَةٍ لَا مَرْفَأ لَهُ
وَهُنَا يَمْتَزِجُ شُعُورَ اَلْمُتْعَةِ بِالْأَلَمِ
فَأَصْبَحَتْ كَابْتِسَامَةِ اَلْجَلَّادِ اَلْغَادِرِ
أَوْ كَخُدْعَةٍ وَرُبَّمَا أُكْذُوبَةُ أُسْطُورَةٍ خَيَالِيَّةٍ
يَطْمِسُ مَلَامِحَ اَلْحَقِيقَةِ .؛
وَأبْقَى أَسِيرَةُ أَحْلَامِهَا
أُشَّيدُ لَهَا صُرُوحًا مَا تَلْبَثُ أَنْ تَنْهَارَ
أَمَامَ وَاقِعِهَا تَتَعَثَّرُ بِقَشَّةٍ
مَرْمِيَّةٍ عَلَى طَرِيقِ اَلْحَيَاةِ
لِتَرْتَطِمَ فَجْأَةٍ وَمِنْ ثَمَّ
أُفِيقُ مِنْ سُبَاتِيِّ اَلْعَمِيقِ
أَتَلَاشَى فَمَصِيرُهَا دَوْمًا لِلْفَنَاءِ ؛!
أُلَمْلِمُ شَتَاتِهَا وَضَجِيجٌ يَخْتَبِئُ
يَتَمَسَّكُ بِأَهْدَابِي
كُلَّمَا غَمَرَهُ اَلشَّوْقُ دَمْعَهُ يَنْسَكِبُ ،!
مُوحِشَةٌ أَحْلَامِي
مَنْ سَيَحْمِلُهَا إِلَى مَرْفِئٍ
يَرْسُو عَلَيْهِ رَبِيعٌ يِجِّيْ عَلَى
مَوْجَةٍ مِنْ لَهَبٍ
وَذَاكَ اَلْبَعِيدُ مُنْذُ فَارَقْتُهُ
لَمْ يَزَلْ شَوْقِي لَهُ عَبَثًا
يَخْتَلِقُ عُذْرًا فَيَهْتَزْ كِيَانِي ;.
فَأَعُودُ إِلَى تِلْكَ اَلشَّوَارِعِ
اَلَّتِي كُنَّا فِيهَا
لِتَبْتَسِمَ لِي اَلشَّمْسُ
تَمُدُّنِي بِخَيْطٍ مِنْ شُعَاعِهَا
كَزَهْرَةٍ قَرَنْفُلْ
أُمْسِكَهُ فَلَا أُضَيَّعُ بَعْدَهُ أَبَدًا /..
..............
حُرْ مِدَادِي لـــظى ..