نـَغمَـة سَـاهِـيـه
06-11-2023, 08:09 PM
اجعل مقاييسك قيمية ، وليست مادية ، واصقل روحك ، ولكي تفتح عيني قلبك ،
عزز من لجوئك الى الله ، فإن العيون الحقيقية هي عيون القلب ،
أما عيني الرأس ، لا تتعدى المظاهر ، ولا ترى الا الشكل
ولا تمتلك خاصية النفاذ الى جوهر الاشياء.
الفلسفة المادية معادية لأصالة الروح ،
تقف ضد الحياة ، وتمجد موت الانسان حيا ،
تلغي احتياجات الروح والقلب ،
وتتحث على ارواء الجسد فقط ، فتميت القيم ،
وتقتل الضمير ، إنها فلسفة إفناء الروح
إن أداء الواجبات هجوم صامت للباطل
ومباغتة قوية لذووه ، وتعليم مؤدب
ولجوء صوفي سلوكي متحرك نحو الله ،
إن الانفلات من لحظة الجاذبية المؤقتة
التي تعيقك عن أداء ما افترض في وقته ،
يصقل روحك ويعزز من ارتباطها بالله ،
والاستسلام لها هزيمة للروح ، وتعبير عن ذات ترواح
بين الثبات والسقوط ، بين بين الانتصار والهزيمة .
لا تستطيع أن تلج المعصية قلبا محصنا بالله ، ومسكون به ،
إنها تعاق ، وتفشل ، فالمجاهدة الذتية ، فلسفة القلب الحي ،
إن لديه القدرة على رفضها ، ولديه فعالية الاستعصاء بالمراقبة ،
والذكر ن ودوام الانابة إلى الله.
وللمعصية منافذ تجدها في الغفلة ، والبعد عن التذكرة ،
وإطلاق الحواس دون الانتباه إلى نتائج ذلك ،
إن المعصية التقاط غافل يصنع في القلب الفساد
فيتراكم سم النكات السوداء ليصبح رانا مطبقا على القلب
نتيجة الكسب السيء ، "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
إن إحياء القلب يحتاج الى تجديد التوبة
وأوبة الروح تستلزم كفاحا قويا ضد رياح الشر العاتية
التي تحاول اطفاء جذوتها ، المشتعلة في الاعماق .
إن الشر امتلك في هذا الزمن موهبة إزهاق الروح ، في الجسد
وابتكر اساليبه العلمية
فالروح لا يعلم كنهها الا الله لكنها تمنح الانسان طاقة قوية واتصالا بالله .
إن التغيير لايمكن أن يكون عملا ميكانيكا
إن جوهره هي الروح الحية ، والقيم الاصيلة ، والمباديء العظيمة
والذين يسعون الى تجريد الانسان من القيم والأخلاق
وإجهاض المحركات الحيوية الكامنة في معتقدات وضمير الشعوب
وتفسير حركة الحياة والتاريخ تفسيرا ماديا
هم قتلة الثورات العظيمة حقا ، وصناع الاحقاد الصغيرة
التي تنتج الصراعات من خلال نظريات الحقد .
.
.
عزز من لجوئك الى الله ، فإن العيون الحقيقية هي عيون القلب ،
أما عيني الرأس ، لا تتعدى المظاهر ، ولا ترى الا الشكل
ولا تمتلك خاصية النفاذ الى جوهر الاشياء.
الفلسفة المادية معادية لأصالة الروح ،
تقف ضد الحياة ، وتمجد موت الانسان حيا ،
تلغي احتياجات الروح والقلب ،
وتتحث على ارواء الجسد فقط ، فتميت القيم ،
وتقتل الضمير ، إنها فلسفة إفناء الروح
إن أداء الواجبات هجوم صامت للباطل
ومباغتة قوية لذووه ، وتعليم مؤدب
ولجوء صوفي سلوكي متحرك نحو الله ،
إن الانفلات من لحظة الجاذبية المؤقتة
التي تعيقك عن أداء ما افترض في وقته ،
يصقل روحك ويعزز من ارتباطها بالله ،
والاستسلام لها هزيمة للروح ، وتعبير عن ذات ترواح
بين الثبات والسقوط ، بين بين الانتصار والهزيمة .
لا تستطيع أن تلج المعصية قلبا محصنا بالله ، ومسكون به ،
إنها تعاق ، وتفشل ، فالمجاهدة الذتية ، فلسفة القلب الحي ،
إن لديه القدرة على رفضها ، ولديه فعالية الاستعصاء بالمراقبة ،
والذكر ن ودوام الانابة إلى الله.
وللمعصية منافذ تجدها في الغفلة ، والبعد عن التذكرة ،
وإطلاق الحواس دون الانتباه إلى نتائج ذلك ،
إن المعصية التقاط غافل يصنع في القلب الفساد
فيتراكم سم النكات السوداء ليصبح رانا مطبقا على القلب
نتيجة الكسب السيء ، "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
إن إحياء القلب يحتاج الى تجديد التوبة
وأوبة الروح تستلزم كفاحا قويا ضد رياح الشر العاتية
التي تحاول اطفاء جذوتها ، المشتعلة في الاعماق .
إن الشر امتلك في هذا الزمن موهبة إزهاق الروح ، في الجسد
وابتكر اساليبه العلمية
فالروح لا يعلم كنهها الا الله لكنها تمنح الانسان طاقة قوية واتصالا بالله .
إن التغيير لايمكن أن يكون عملا ميكانيكا
إن جوهره هي الروح الحية ، والقيم الاصيلة ، والمباديء العظيمة
والذين يسعون الى تجريد الانسان من القيم والأخلاق
وإجهاض المحركات الحيوية الكامنة في معتقدات وضمير الشعوب
وتفسير حركة الحياة والتاريخ تفسيرا ماديا
هم قتلة الثورات العظيمة حقا ، وصناع الاحقاد الصغيرة
التي تنتج الصراعات من خلال نظريات الحقد .
.
.