المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الركوع والسجود يحطَّان الخطايا


العسل قلبي
07-31-2023, 02:46 AM
الركوع والسجود يحطَّان الخطايا


روى ابن حبان عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، رَأَى فَتًى وَهُوَ يُصَلِّي قَدْ أَطَالَ صَلَاتَهُ، وَأَطْنَبَ فِيهَا، فَقَالَ: مَنْ يُعْرَفُ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ لَأَمَرْتُهُ أَنْ يُطِيلَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي، أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَوَضَعَتْ عَلَى رَأْسِهِ، أَوْ عَاتِقِهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ، تَسَاقَطَتْ عَنْهُ»[1].



معاني المفردات:

أَطْنَبَ فِيهَا: أي بالغ فيها.



روى مسلم عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»[2].



معاني المفردات:

بِطَهُورٍ: أي بماء يتوضأ به.



فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا: أي يأتي بفرائض الوضوء، وسننه.



وَخُشُوعَهَا: أي بإتيان كل ركن على وجه هو أكثر تواضعا وإخباتا، وخشية القلب وإلزام البصر موضع السجود، وجمع الهمة لها، والإعراض عما سواها.



مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً: أي ما لم يعملها.



وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ: أي التكفير بسبب الصلاة مستمر في جميع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان.



ما يستفاد من الحديثين:

1- فضيلة الركوع، والسجود.



2- فضيلة إتمام الوضوء وإحسانه، والمحافظة على الصلوات الخمس، حيث إنها سبب لمغفرة الذنوب.



3- الذنوب كلها تُغفر إلا الكبائر، فلا تكفرها إلا التوبة، أو الرحمة.

شغف
07-31-2023, 03:27 PM
جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك

نـَغمَـة سَـاهِـيـه
08-06-2023, 05:26 PM
/
بارك الله فيكِ وفي طرحكِ النافع
وجزآكِ كل خيرَ وجعله بميزانَ حسناتكَ ..
لاعدمنآ هالتألٌَق وكل جديد منكِ /العسل قلِبيَ
.
.

سوكرا
08-06-2023, 09:37 PM
جزيتي خيراَ

ضامية الشوق
09-19-2023, 04:11 PM
جزاك الله خيرا