المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النفس المطئينه


نـَغمَـة سَـاهِـيـه
09-04-2023, 07:28 PM
إنّ النَّفس المُطمئنّة ..
هي نفسٌ تصالَحت مع ذاتِها ، و قَبِلَت أن تنضمَّ لإيقاعِ التَّسبيح الكونيّ ؛
حيثُ كلّ ذرّة كما يُحبَّ الله !

{ النّفسُ المطمئِنّة } .. رَحلت إلى الله رَويداً رَويداً ؛ فقيَّض الله لها أسباباً
كي تَصِل إليه .. كي تدخُل في { عِبادي } !

أوّلها صُحبة .. وقد قيلَ :" عُنوانُ التَّوفيق في الطّريق ..
صُحبةَ من يُعينك على تَرك عَوائق الطّريق " ..

فإن تمَّت لك ؛ فاعلَم أنّ هذا أَوان ارتفاع بُنيانك ، وتَمامِ غِراسك ..
فإن رَأى منكَ إقبالاً و صَبراً على بابِه ، و جهاداً ورباطاً ؛
رأيتَ منه المَدَد ..
و رأيتَه يُمطِر عليك ( بوُرود الأمداد ؛ بحَسب الإستعداد ) !

فعلَى قَدر مُراغَمتك للشّيطان .. و تخلُّصك من عوائِقك ؛ يمنَحُك الوُصول !
وَوصْله يكونُ بفضُّله ؛ إذْ يوصِلك إليه (بما مِنه إليكَ .. لا بِما مِنك إليه) !

ثم يُعينك باحتمالِ اختباراتِ الصّعود ، و امتحانات الإصطفاء ؛ وذلك
كلّه بمنّته وحدَه ..!

وقد قيلَ ( قوّاهم على حَمل أقدارِه ؛ يقينُهم بحُسن اختيارِه ) !
فإذ رضّاهم بالإبتلاء ؛ عطَفَ عليهِم بالعَطاء !

والعطاء هُنا .. أن يبلُغوا مقام { راضيّةً مَرضيّة ) !
لذا .. أُعبد الله بالرّضا ... ( واعلم بأنّ الرّضا يختصّ من حضَرا ) ..
يختصّ النَّفس التي حَضرت الى ربّها في الدّنيا بكاملِ اختيارها ؛
فاستحقّت ان يُنادًَى عليها { إرجِعي الى ربِّك راضيةً مَرضِيّة } !

مما قرأت
لـ د. كفاح أبو هنود

العسل قلبي
09-05-2023, 04:41 PM
راق لي ماقرات
شكرا لك على طرحك القيم
والله يعطيك العافية ي رب
لروحكك جنائن الورد .،

شغف
09-18-2023, 08:24 AM
جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك

ضامية الشوق
09-19-2023, 04:00 PM
جزاك الله خيرا

شموخ العز
10-30-2023, 02:54 AM
-










بَارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري .

صقر الجزيره
02-25-2024, 03:54 PM
جزاكم الله كل خير

اا