7ssass
10-07-2023, 01:11 AM
.
تَوَحَّدَتْ بِكَ وِتْسِآمِرْتْ مَعَ هَوَاكَ
عِشْقً مبجاً ..
وَمُلِئَتْ مِنْ مُكَعَّبٍ أَنْهَارِكَ اَلشَّغَفَ عُذُوبَةً
دَافْىِءْ أَنَا مُشْتَعِلٌ بِكَ نَبْضٌ مُولَعٌ ،
وَرْفِيفْ مِنْ اَلْهَوَى سَادَ نَبْرَةً
وَشَال مِنْ اَلْحَرِيرِ حَوْل خَاصَرِيكْ لَفِيفَ أَخْطَتَهْ
مِنْ أَجْمَلِ اَلْحُلَلِ
عَفْوًا فَأَنَا مِنْكَ لَمْ أَنْتَهِيَ
رُوَيْدًا فَالْقَصِيدَةُ سَيِّدَتِي
فِي بِدَايَاتِهَا لَمْ تَنْتَهِيَ
بَدَأَتْهَا بِبَحْرِ عَيْنَيْكَ حِينَ تَقَاطَرَتْ نَشْوَةً
حَتَّى اِرْتَخَتْ قَطَرَاتِ هُيَامِي
عَلَى جَسَدِ اَلْهَوَى ..
وَأَنْهَمِرِي وعَلَى صَدْرِيٍّ َ
أَرْوِينِي مِنْ اَلْغَوَايَةِ فِتْنَةَ ..
وَاجْعَلِينِي أَنْغَمِس فِي شِفَاهِ اَلسُّكُوتِ
فَأَنَا مَجْنُونٌ بِعِشْقِكَ
مَسْكُوبِ مُنْدَلِقْ رَأْسٍ عَلَى عُقْبٍ
وَكَأَنِّي فِي مَسِّ جَانٍ تَمَلَّكَنِي
لَا عَبْقَرِي وَلَا يَنْتَابُهُ هُدُوءُ بَشَرِ
أُجَاهِدُ بِنَبْضِ اَلسُّكَّرِ
حَتَّى أَعِيَ مَا أَبُوحُ ..
وَالْكَؤؤُس مَلْأَى أَتَجَرَّعُهَا عَلَى هَوَّدَاهُ
وَبَيْنَ أُصْبُعِي قَلَمَ مُلُوكِ اَلْجَانِّ يَهْفُو
وَيَلْفِظُ اَلْهَوَسُ كَبَرْقٍ عَلَى لَفَائِفِ اَلْوَرَقِ
حِرَفِي عَاصِفٍ وَدَهْشَةِ يَلِيهَا دَهْشَةً
مِنْ جَمَالِ طُهْرِكَ اَلْفَاتِنِ اَلْأَخْذِ
طِفْل عِنْدَ أَحْضَانِكَ يَرْتَمِي بِعَفْوِيَّةٍ
وَيَافِعًا يَلْهُو وَشِفَاهَهُ
قَدْ تَقَوَّسَتْ بِبَسْمَةٍ
مِنْ غَنَائِمِ فِتْنَتِكَ غَوَى
وَالْحُبُّ فِي غَايَتِي بَلْمَسْمْ
يَطِيبَ اَلْوَقْتُ فِي لِقَائِكَ
يَا وَرْدَةٌ تَعْبَقُ فِي مَجْرَى أَنْفَاسِي
تَنْبُتُ فِي مَسَائِيٍّ أَجْمَلِ أُمْسِيَّةِ
وَتَمْتَمَاتِ اَللَّيْلِ اَلْهَادِئِ
كَنَغْمَةٍ سَخِيَّةٍ نِدِّيَّةِ
سَحَائِبَ تَهْطِلُ مِنْ اَلْوَجْدِ وَالْحَسَنْ دِفْئًا
وَأَنَا أَسْتَنِدُ مَتُوجْدَا
مُسْتَنِدًا عَلَى جَيِّدٍ اَلْبَهْجَةِ مُغْرَمًا
وَبَعْدَ كُلِّ هَذَا
فَأَنَا لَازِلْتُ بِكَ مُتَيَّمًا
وقصَائَديِ كَنغمةٍ مِنْكَ وَبِكَ
أبداً لَمْ تَنْتَهِيَ . .
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=O63E8UkbOWE
.
.
تَوَحَّدَتْ بِكَ وِتْسِآمِرْتْ مَعَ هَوَاكَ
عِشْقً مبجاً ..
وَمُلِئَتْ مِنْ مُكَعَّبٍ أَنْهَارِكَ اَلشَّغَفَ عُذُوبَةً
دَافْىِءْ أَنَا مُشْتَعِلٌ بِكَ نَبْضٌ مُولَعٌ ،
وَرْفِيفْ مِنْ اَلْهَوَى سَادَ نَبْرَةً
وَشَال مِنْ اَلْحَرِيرِ حَوْل خَاصَرِيكْ لَفِيفَ أَخْطَتَهْ
مِنْ أَجْمَلِ اَلْحُلَلِ
عَفْوًا فَأَنَا مِنْكَ لَمْ أَنْتَهِيَ
رُوَيْدًا فَالْقَصِيدَةُ سَيِّدَتِي
فِي بِدَايَاتِهَا لَمْ تَنْتَهِيَ
بَدَأَتْهَا بِبَحْرِ عَيْنَيْكَ حِينَ تَقَاطَرَتْ نَشْوَةً
حَتَّى اِرْتَخَتْ قَطَرَاتِ هُيَامِي
عَلَى جَسَدِ اَلْهَوَى ..
وَأَنْهَمِرِي وعَلَى صَدْرِيٍّ َ
أَرْوِينِي مِنْ اَلْغَوَايَةِ فِتْنَةَ ..
وَاجْعَلِينِي أَنْغَمِس فِي شِفَاهِ اَلسُّكُوتِ
فَأَنَا مَجْنُونٌ بِعِشْقِكَ
مَسْكُوبِ مُنْدَلِقْ رَأْسٍ عَلَى عُقْبٍ
وَكَأَنِّي فِي مَسِّ جَانٍ تَمَلَّكَنِي
لَا عَبْقَرِي وَلَا يَنْتَابُهُ هُدُوءُ بَشَرِ
أُجَاهِدُ بِنَبْضِ اَلسُّكَّرِ
حَتَّى أَعِيَ مَا أَبُوحُ ..
وَالْكَؤؤُس مَلْأَى أَتَجَرَّعُهَا عَلَى هَوَّدَاهُ
وَبَيْنَ أُصْبُعِي قَلَمَ مُلُوكِ اَلْجَانِّ يَهْفُو
وَيَلْفِظُ اَلْهَوَسُ كَبَرْقٍ عَلَى لَفَائِفِ اَلْوَرَقِ
حِرَفِي عَاصِفٍ وَدَهْشَةِ يَلِيهَا دَهْشَةً
مِنْ جَمَالِ طُهْرِكَ اَلْفَاتِنِ اَلْأَخْذِ
طِفْل عِنْدَ أَحْضَانِكَ يَرْتَمِي بِعَفْوِيَّةٍ
وَيَافِعًا يَلْهُو وَشِفَاهَهُ
قَدْ تَقَوَّسَتْ بِبَسْمَةٍ
مِنْ غَنَائِمِ فِتْنَتِكَ غَوَى
وَالْحُبُّ فِي غَايَتِي بَلْمَسْمْ
يَطِيبَ اَلْوَقْتُ فِي لِقَائِكَ
يَا وَرْدَةٌ تَعْبَقُ فِي مَجْرَى أَنْفَاسِي
تَنْبُتُ فِي مَسَائِيٍّ أَجْمَلِ أُمْسِيَّةِ
وَتَمْتَمَاتِ اَللَّيْلِ اَلْهَادِئِ
كَنَغْمَةٍ سَخِيَّةٍ نِدِّيَّةِ
سَحَائِبَ تَهْطِلُ مِنْ اَلْوَجْدِ وَالْحَسَنْ دِفْئًا
وَأَنَا أَسْتَنِدُ مَتُوجْدَا
مُسْتَنِدًا عَلَى جَيِّدٍ اَلْبَهْجَةِ مُغْرَمًا
وَبَعْدَ كُلِّ هَذَا
فَأَنَا لَازِلْتُ بِكَ مُتَيَّمًا
وقصَائَديِ كَنغمةٍ مِنْكَ وَبِكَ
أبداً لَمْ تَنْتَهِيَ . .
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=O63E8UkbOWE
.
.