المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفة الخلق لله تعالى /..


لـــظى
10-12-2023, 09:01 AM
قال الله تعالى:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]،
وقال سبحانه:
﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى
فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾ [الملك: 3]،
وقال: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

الخلق في اللغة:
"(الخلق) ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه،
والخلق في كلام العرب على وجهين:
أحدهما الإنشاء على مثال أبدعه، والآخر التقدير"[1].

معنى الخلق في الاصطلاح:
الخلق: ابتداءً تقدير النشء، فالله تعالى خالقها
ومنشئها ومُتممها ومدبرها[2].
وهي من الصفات الفعلية الثابتة من الكتاب والسنة.
فالله عز وجل بقدرته أوجد المخلوقات من عدم،
فهذا الكبير المتقَن يعرفنا بأنه لم يوجد صدفة,
بل أن مَن خلقه وأوجده وأبدعه هو الخالق العظيم
القادر القوي, خلقه وَفق نظام دقيق.

لذلك فإن الناظر المتبصر في خلق الله
لا يرى إلا الكمال والإتقان،
ولو بحث عن عيب في الخلق لأعجزَه.
قال تعالى:
﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ
مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ *
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾
[الملك: 3، 4].

الآثار الإيمانية للإيمان بصفة الخلق:
1) الإيمان بالخالق سبحانه يستلزم
الإيمان بوحدانية الله وألوهيته وإفراده بالعبادة، قال تعالى:
﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [لقمان: 11].

2) التفكر في خلق الله تعالى وملكوته يقود إلى إيمان راسخ بالله الخلاق سبحانه، قال تعالى:
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190].

3) الإيمان باسمه "الخالق" يقتضي الإقرار
بعلم الخالق سبحانه بجزئيات خلقه صغيرها وكبيرها،
﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ *
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الملك: 13، 14].

العسل قلبي
10-12-2023, 05:52 PM
يعطيك ربي العافية على جمال ماقدمتي
في اختيارك الطرح والانتقاء
شاكره لكك جهودك وروعة تميزك،،
لقلبك السعاادة

♣♪ Amal
10-22-2023, 06:06 AM
سَّلْسَبِيْلِ مِنْ نَبْعِ الْابْدَاعُ لَا مُتَنَاهِيْ

وَآبِلْ مِنْ الِإِمْتِنَآنِ يُكَلِلُ نَبْضًَك

أَنْفَآسْ وَرْدَْ ّّ||وَحُبْ

شموخ العز
10-30-2023, 02:53 AM
-










بَارك الله فيك
وَ جزاك عنا كل خير
تقديري .