دعم الموقع
04-20-2010, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك دراسات عديدة تعود لأسباب غرق السفينة ..
لذا فإن كثير من المحللين يوجهون معظم اللوم لقبطان السفينة (سميث) ..
ولا يقبلون بأي مبررات أخرى ..
حيث أن لقبطان السفينة اليد العليا .. والقرار الأخير ..
وأي مخالف لأوامره يُعاقب قانونيا بلا شك ..
فما هي أسباب خطأ القبطان في تقدير خطورة الصخور الثلجية..؟؟
والوقت اللازم لتصحيح المسار في حالة رؤية هذه الصخور ..؟
سؤال مازال محيرا لدى الكثير من الباحثين ... !!
وإن كان بعض المحللين يعتقد أن خبرته الطويلة ..
والتي تعدت الأربعيـن عاما ..
كانت أحد أسباب هذا الخطأ الفادح ..!!
فكيف حدث ذلك .. ؟؟
وكيف يمكن للخبرة أن تصبح ( وبالا ) على صاحبها ..!!
بعد أن كانت عونا له ؟؟!
إن الخبرة تنشأ نتيجة استخلاص الدروس ..والعبر .. من الأحداث والمواقف ..
فإن تشابه الحدث أو الظرف في ظاهرة ..
بالحوادث والظروف السابقة ..
جاء رد الفعل مشابها ..
ومن لم يستغلها أو يستفيد من الخبرة السابقة هنا تحدث
( الكــارثة ..)
وهذا ما أعتقده المحللون في حالة غرق السفينة (تايتانيك) ..
حيث إن الخبرة الطويلة للقبطان (سميث) لعبت دورا كبيرا في ذلك ..
وبناء على هذه الخبرة فقد كان يعتقد أن بوسع هذه السفينة أن تصحح مسارها في حالة رؤيتها للصخور الجليدية
ولكنه أخطأ في تقديره..!
وإذا أجرينا عملية ( إسقـاط ) لهذه الكارثة ..
على ( سفينة مجتمعنا ) ..
نستطيع أن نخرج ( بدروس قيمة .. ثمينة )
وماذا لو غرقت السفينة !!
نعم .. ماذا لو غرقت السفينة ...؟؟
سفينة أزلية .. لم تكن بدعا ...
أنها :
( سفينة الحياة ) : التي تسير بنا سوياً ..
(سفينة النجاة) : في بحر الحياة المتلاطم ..
ألسنا جميعاً نعيش على السفينة ذاتها ؟؟
ماذا لو تركنا سفينتنا تغرق وتغرق !!
نعم ..
قد يحدث ذلك .. حين /
نترك الخطأ يتمادى .. ويتفاقم .. ويكبر .. ويعلو .. ويربو .. ليطغى ..
وحينما نرى :
الظالم يظلم .. والسارق يسرق .. والزاني يزني .. والعاصي يعصي... و و و
ثم نأخذ موقف المتفرج ..
قليل الحيلة ..
أو تأخذنا الحمية ..
فلا تتجاوز ردة فعلنا عبارات الحوقلة ..
أو نغتاب بها العاصي ..
يكون القصد منها إنكارنا للمنكر الذي وقع !
لتبدأ الصراعات مع الأمواج المتلاطمة .. والرياح العاتية ..
ألم يقل رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن السفينة ستغرق لو لم نأخذ على يد السفيه الذي يخرقها ويجعلها عرضة للغرق ..؟!
ألم يبدأ جبريل عليه السلام في إنزال العذاب براهب بني إسرائيل ومتعبدهم !!
لأنه انقطع للعبادة ولم يكن يقول للخطأ أنه كذلك ..؟؟!
فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام :
أن أنزل العذاب بهذه القرية .. وابدأ بفلان ..
قال له جبريل عليه السلام إنه العابد الوحيد بينهم !!
فقال له الحق تبارك وتعالى فبــه أبدأ ..
فإن وجهه لم يكن يتمعر لأجلي ..
أي ترك إنكار ما يجري حوله من منكرات ...
وتقوقع على نفسه ..
فحرص على صلاحه .. ولم يحرص على إصلاح ودعوة غيره ..
ألم يقل ربنا جل جلاله ...
((فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ . )) ..
هل في قوله تخصيص لأحد دون آخر ..؟!
أم أنها سنة الله الماضية في كل عاص متجبر ؟ !!
نعم لقد لعبت خبرة القبطان سميث الطويلة دورا سلبيا ...
فبدلا من أن ترسى سفينته في المرفأ المتوقع لها ..
استقرت في قاع المحيط في ساعتين من الزمن ..
لذا
فلنتدارك أنفسنا ... وحالنا .. ومجتمعنا .. وأمتنا ..
ونأمر بالمعروف ولننهى عن المنكر قبل أن تغرق بنا السفينة.
هناك دراسات عديدة تعود لأسباب غرق السفينة ..
لذا فإن كثير من المحللين يوجهون معظم اللوم لقبطان السفينة (سميث) ..
ولا يقبلون بأي مبررات أخرى ..
حيث أن لقبطان السفينة اليد العليا .. والقرار الأخير ..
وأي مخالف لأوامره يُعاقب قانونيا بلا شك ..
فما هي أسباب خطأ القبطان في تقدير خطورة الصخور الثلجية..؟؟
والوقت اللازم لتصحيح المسار في حالة رؤية هذه الصخور ..؟
سؤال مازال محيرا لدى الكثير من الباحثين ... !!
وإن كان بعض المحللين يعتقد أن خبرته الطويلة ..
والتي تعدت الأربعيـن عاما ..
كانت أحد أسباب هذا الخطأ الفادح ..!!
فكيف حدث ذلك .. ؟؟
وكيف يمكن للخبرة أن تصبح ( وبالا ) على صاحبها ..!!
بعد أن كانت عونا له ؟؟!
إن الخبرة تنشأ نتيجة استخلاص الدروس ..والعبر .. من الأحداث والمواقف ..
فإن تشابه الحدث أو الظرف في ظاهرة ..
بالحوادث والظروف السابقة ..
جاء رد الفعل مشابها ..
ومن لم يستغلها أو يستفيد من الخبرة السابقة هنا تحدث
( الكــارثة ..)
وهذا ما أعتقده المحللون في حالة غرق السفينة (تايتانيك) ..
حيث إن الخبرة الطويلة للقبطان (سميث) لعبت دورا كبيرا في ذلك ..
وبناء على هذه الخبرة فقد كان يعتقد أن بوسع هذه السفينة أن تصحح مسارها في حالة رؤيتها للصخور الجليدية
ولكنه أخطأ في تقديره..!
وإذا أجرينا عملية ( إسقـاط ) لهذه الكارثة ..
على ( سفينة مجتمعنا ) ..
نستطيع أن نخرج ( بدروس قيمة .. ثمينة )
وماذا لو غرقت السفينة !!
نعم .. ماذا لو غرقت السفينة ...؟؟
سفينة أزلية .. لم تكن بدعا ...
أنها :
( سفينة الحياة ) : التي تسير بنا سوياً ..
(سفينة النجاة) : في بحر الحياة المتلاطم ..
ألسنا جميعاً نعيش على السفينة ذاتها ؟؟
ماذا لو تركنا سفينتنا تغرق وتغرق !!
نعم ..
قد يحدث ذلك .. حين /
نترك الخطأ يتمادى .. ويتفاقم .. ويكبر .. ويعلو .. ويربو .. ليطغى ..
وحينما نرى :
الظالم يظلم .. والسارق يسرق .. والزاني يزني .. والعاصي يعصي... و و و
ثم نأخذ موقف المتفرج ..
قليل الحيلة ..
أو تأخذنا الحمية ..
فلا تتجاوز ردة فعلنا عبارات الحوقلة ..
أو نغتاب بها العاصي ..
يكون القصد منها إنكارنا للمنكر الذي وقع !
لتبدأ الصراعات مع الأمواج المتلاطمة .. والرياح العاتية ..
ألم يقل رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أن السفينة ستغرق لو لم نأخذ على يد السفيه الذي يخرقها ويجعلها عرضة للغرق ..؟!
ألم يبدأ جبريل عليه السلام في إنزال العذاب براهب بني إسرائيل ومتعبدهم !!
لأنه انقطع للعبادة ولم يكن يقول للخطأ أنه كذلك ..؟؟!
فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام :
أن أنزل العذاب بهذه القرية .. وابدأ بفلان ..
قال له جبريل عليه السلام إنه العابد الوحيد بينهم !!
فقال له الحق تبارك وتعالى فبــه أبدأ ..
فإن وجهه لم يكن يتمعر لأجلي ..
أي ترك إنكار ما يجري حوله من منكرات ...
وتقوقع على نفسه ..
فحرص على صلاحه .. ولم يحرص على إصلاح ودعوة غيره ..
ألم يقل ربنا جل جلاله ...
((فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ . )) ..
هل في قوله تخصيص لأحد دون آخر ..؟!
أم أنها سنة الله الماضية في كل عاص متجبر ؟ !!
نعم لقد لعبت خبرة القبطان سميث الطويلة دورا سلبيا ...
فبدلا من أن ترسى سفينته في المرفأ المتوقع لها ..
استقرت في قاع المحيط في ساعتين من الزمن ..
لذا
فلنتدارك أنفسنا ... وحالنا .. ومجتمعنا .. وأمتنا ..
ونأمر بالمعروف ولننهى عن المنكر قبل أن تغرق بنا السفينة.