المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضاني غيّر سآزينهُ بعملَ آلخييرُ


جـود
08-03-2011, 11:52 PM
http://a1ash.com/up/uploads/139ffaef78.png










ها هو شهرُ الرحمةِ قد أطلّ علينا ، ها هو شهرُ العتقِ من الّنيرانِ قد أضلّنا ، ها هو المُنادي يُنادي ... يا باغي الخيرِ أقبِل ... ويا باغي الشرِّ أقْصِر ، ها هي أبوابُ النّيرانِ قد أُغْلِقتْ ، وأبوابُ الجِنَان قدْ فُتّحتْ ، ها هي الشياطينُ قد صُفّدت .

ها هي الرحماتُ قد أُنْزِلَتْ ، ها هي المغْفرة قد تناثرت .

فأين المُشمّرون للطّاعات ، وأينَ الخائِفون المنيبُونَ الرّاجون لرحمةِ الله ، الطّالِبُون العتقَ من النيرانِ أيْن أصْحابُ الهِمّة ، أين منْ يُريدون الجنّة ، ها هي الجنّة قد أُزْلِفت غيرَ بعيد .

وأينَ المُذنِبونَ ، وأين المُخْطِئونَ ، الذين على أنفُسِهم مُسْرفونَ ، ها هي النّار أبْوابُها قدْ أُغْلِقت .

هيا يا أخي العزيز .. لِنَنطلِق سَويّا في هذا اليوم ، لنُكْثِر من الطاعاتِ ، ونُعاهِد ربّ البَرٍيّات أن لا عودةَ للمَعاصِي والسّيئات .

وإيّاكَ إيّاكَ ! أن تُكْتَبَ في هذا الشّهرِ منَ المحْرومين ، فيا ويْحَك إن فأتتْك هذه الفُرصة ، ورَغِمَ أنْفُك إن لمْ يَغْفِر لك الله .

اجْتَهِد وثابِر وشدّ المِئْزَر وتَنقّل في رِياض الطّاعات ، من قِيام بالليلِ وإفطارٍ للصّائمينَ ، وإعانة أرمَلةِ ومسْكين ، ومَسْحٍ على رأسِ يَتيم ، وتلاوةٍ للقرآن الكريم . ولن يخيّبَ الله سعيَ المُخْلِصين .

فيا أيّها المُذنب .. ليسَ لكَ عُذر بعدَ ذلكَ ، قدْ هيّأ الله لكَ جميعَ السُّبل لتُقبِلَ إليه ، وتنُوبَ وتُقلِعَ وتعودَ إليه بِقلبٍ تائبٍ مُنيبٍ أواه .

فاشْترْ نفْسَكَ ، فالثّمنُ موجُود والسّوقُ قائِم ، والكيّسُ من دانَ نفسُه وعَمِل لما بعدَ المَوت ، والشّقي من تَمنّى على الله الأمَاني فجَاءه مَلكُ الموتِ فأخَذه على حينِ غِرّه فَصَاحَ بأعلى صوتِهِ ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ) ولا ت حينِ مندم .



نسألُ الله أنْ يعتِقَ رِقابنا ورِقابكم من النّار ، ويُدخِلنا الجنّة مَع الأبْرار



,


برب

جـود
08-03-2011, 11:59 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/b5e5bcdaea41662dbb8cc1473cae6728.gif






كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
"يفطر على رطب قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات .. فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء"
حديث حسن رواه أحمد و أبو داوود
و ما عاب رسول الله طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله و إلا تركه
و كان يرضى بالموجود و يبدأ باسم الله و يختم بحمده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمد عليها و يشرب الشربة فيحمد عليها " رواه مسلم
إن التكلف الذي نشهده اليوم في إفطار الناس و سحورهم هو أبعد شيء عن هديه
عليه الصلاة و السلام .. لأنه يوسع حظ النفس بما يلهي و يثقل عن الطاعة
فمن أراد أن يتأسى بالنبي فليكن حازماً مع نفسه و يضبطها
و كان صلى الله عليه و سلم يحرض على أكلة السحر و يوصينا بها فيقول :
" السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز و جل و ملائكته يصلّون على المتسحرين "




[جربـوا ]
أن تختاروا ما تنظرون إليه ..
طول يومكِم !!
لا تدعوا اعينكم تفعلان ما يروق لهما ..
لا ..
بالطبع لا تغمضونها
لكن باستطاعتكِم أن تزيدوا من سيطرتكم ..
تذكروا دوماً أنكم محاسبين
فهل ستمنحونها فرصة إشقائكِم ؟
ليس الأمر مستحيلاً
جربوا ..
جربوا أن تغمضوا ابصركِم عن الحرام اليوم !





http://imagecache.te3p.com/imgcache/834c7546430890f967677c33df4a8d1d.gif




'


`




رمضان من الأزمنة المباركة , و فيه لحظات غالية يجب صونها و عدم التفريط فيها، فهي لحظات لا تعود ,




و كثير من الصائمين يغفل عنها ..




و منها ساعة الإفطار و ساعة السحر المباركة.





قبل أن تضعوا التمرة في فمكِم توجهوا إلى الله بقلب خاشع منيب, و قولوا :




"اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت و عليك توكلت, ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله"




وادعوا الله بما شئتم فدعاؤكِم مستجاب في هذه اللحظة .. فليكن لكِم كل يوم دعاء جديد ,




من أدعية المصطفى -صلى الله عليه و سلم-




استشعروا كلماته جيداً و ركزوا في دعاؤكِم وبذلك تضمنون 30 دعاء مستجاب بإذن الله تعالى




كان أكثر دعائه -صلى الله عليه و سلم-:" ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النار"




كان ابن عمر يقول إذا أفطر : "اللهم يا موسع المغفرة اغفر لي"




و يقول:" اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي"





http://imagecache.te3p.com/imgcache/0132480e002136fcdf4fe4ccb476c096.gif




[جربوا ]


أن تضعوا نفسكِم مكان لاعب الكرة


أيّ كرة ..


لحظة الدخول إلى أرض الملعب ..


سبعون ألف متفرج يهتفون باسمكِم لساعة و نصف أو أكثر ..


يتمنون لكِم الفوز الساحق


و لكن حقيقة :


أنتِم لستم لاعبين


كما أن السبعين ألف ليسوا متفرجين


و ليس الهتاف باسمكِم مجرداً


و لا خلال مدة ساعة و نصف فقط


( ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي )


جربي أن تعودي مريضاً اليوم


و تذكري السبعين ألف ..!




http://imagecache.te3p.com/imgcache/62de4fd8220ca1392241f9e4c4f94f1c.gif







'


`




اكنزوا هذه الكلمات..








عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:




" إذا كنز الناس الذهب و الفضة فأكثروا أنتم من هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و






العزيمة على الرشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلباً سليماً و أسألك





لساناً صادقاً و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب"




قال تعالى : { و اجعل لي لسان صدق في الآخرين } أي ثناء حسناً و ذكراً جميلاً في الذين





يأتون من بعدي إلى يوم القيامة





حقاً في هذا الدعاء كنزاً جميلاً علينا أن نتفكر فيه جيداً




فو الله إنها كلمات من ذهب





"""""




http://imagecache.te3p.com/imgcache/78acf270992b189f9a0c911d1f7a0cf5.gif




[ جربـ ـوا ]




ان تكافئوا الناس دون علمهم


عندما تقفون بين يدي الله


و تسألون لانفسكم العفو و المغفرة


و تطلبون لها من خيري الدنيا و الآخرة

تذكروهم ..


تذكروا أولئك الذين قدموا لكِم أي شيء ..


لستم بحاجة لطلب شيء لانفسكِم بعد ذلك ..


بالملك الذي يؤمّن على دعائكِم .. يقول :


" و لكِ بمثل "






http://imagecache.te3p.com/imgcache/2e6f9ca07e88c3e17582d588675897c9.gif






السواك عبادة مهجورة


'


`




عن عامر بي ربيعة رضي الله عنه .. أنه قال : رأيت رسول الله عليه الصلاة و السلام


ما لا أحصي يتسوك و هو صائم


لذا يستحب للصائم أن يتسوك في سائر اليوم من النهار و الليل لقول الرسول الكريم :

" لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة "




متى يستحب السواك ؟!


* عند الوضوء


* عند دخول المنزل .. كان رسول الله عليه الصلاة و السلام إذا دخل بيته بدأ بالسواك


* عند القيام من النوم .. كان النبي إذا قام من الليل يشوّص فاه بالسواك


* عند تغير رائحة الفم


* عند الخروج من البيت .. ما كان يخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم


من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك


رواه الطبراني و قال المنذري إسناده لا بأس به و حسنه الألباني





* عند قراءة القرآن .. قال عليه الصلاة و السلام :


" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي ، قام ملك حلفه يدنو منه حتى يضع فاه على فيه


و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا كان في جوف الملك ، فطهّروا أفواهكم للقرآن "




http://imagecache.te3p.com/imgcache/c62d040507423ac44e22a115be22b185.gif




[جربـوا ]


أن تبعدوا الأذى عن الطريق ..


لا تحتقروا ذلك .


فأنتم لا تدرون أي حسنة سترجح كفتكم


أحنِ ظهركِ قليلاً ..


مدِّ ايديكِم ..


التقطوها ..


أبعدها عن طريق المسلمين ...


أياً كان حجمها ..شكلها ..ضررها


جربوا أن تعوّدوا انفسكم على ذلك ..


و لا تبخلوا على انفسكم .. فأنتم تعلمون يقيناً أن .. ( إماطة الأذى عن الطريق صدقة )


برب

جـود
08-04-2011, 12:29 AM
هكذا كانو يصومون وهكذا نحن صوم



يومنا ليس كيومهم، وليلنا ليس كأمسهم، قصصهم في الصيام نرددها، نتحدث بها، ونتكلم عنها، يعرفها أكثرنا ولا يطبقها إلا القليل القليل منا..




يستقبلون ونستقبل




كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، يستقبلونه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.




بينما نستقبله نحن بالإقبال المتناهي على المحلات والأسواق لشراء المواد الغذائية من عصائر وفطائر وأكياس من الأرز والمعكرونة وكأننا مقدمون على سنوات عجاف..




هذا من جهة ومن جهة أخرى تستقبله بعض البيوت بتحضير الورقة والقلم لا لكتابة جدول تنظم به وقتها في رمضان للالتزام بالعبادات والواجبات الدينية التي يجب أن يؤدوها، وإنما لتسجيل مواعيد المسلسلات والمسابقات والقنوات التي ستبث عليها للتنسيق فيما بينها طبعًا من حيث المشاهدة.




يصومون ونصوم




كان السلف يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وإفطار الصائمين.




وننام نحن في نهاره، فلا تلحقنا في يومنا غيبة أو نميمة، ولا يبطل صومنا لغو ولا كذب إلا أحلامنا التي ولله الحمد لا نحاسب عليها.




نقوم ليله بإخلاص واهتمام بالغين بأحداث المسلسلات الشيقة التي تبدأ مع أول يوم من أيام رمضان وتنتهي بانتهائه وتزداد أحداثها تشويقًا في العشر الأواخر من هذا الشهر.




يغزون ونُغزوا




كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان، وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام.




ونجاهد نحن في النوم جهاد المستقتل في نهاره، بينما تغزونا وبقوة المستميت الفضائيات وتحقق انتصاراتها علينا في ليله، وبقوة وعزيمة يثبت شبابنا وجوده على الأرصفة والملاعب.




يأكلون ونتخم




كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات، سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» [صححه الألباني] وقد قال بعض السلف لئن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعامًا يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.




وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبدالله ابن عمر -رضي الله عنهما-، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلك الليلة.




وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم.. منهم الحسن وابن المبارك.




وقال ابن أبي عدي: "صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيا فيفطر معهم". يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا: "يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق".




بينما تكدست موائدنا بأصناف الطعام، واقتصرت على أفراد الأسرة الواحدة إن لم يتخلف أحدهم لسبب ما، بل وأصبحت الموائد أكبر وأكثر انتشارًا في أماكن تجمع بين عدد كبير من الصائمين يفطرون سويًا دون أن يعرف أحدهم الآخر يجمعهم بوفيه مفتوح في مطعم مرموق ومعروف وصحتين وعافية.




يعتكفون ونعتكف مع اختلاف المكان




كان السلف يعتكفون وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحريًا لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها حيث العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها، ومن حُرِم خيرها فقد حُرم الكثير.




ونعتكف نحن في العشر الأواخر أيضًا ولكن في الأسواق، إذ إن العيد على الأبواب والأولاد ونحن يلزمنا الكثير من المشتريات استعدادًا له، فتمضي الأيام ونحن في الأسواق بين الاطلاع على المعروضات ومن ثم معرفة أسعارها والمفاصلة عليها مع الموازنة مع ما خصصناه من مال، وبعد ذلك كله تتم عملية الشراء.. معاملة طويلة مع مستلزمات كثيرة والحصاد اعتكاف في السوق ينتهي مع نهاية رمضان.




يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» [رواه مسلم].




يخفون أعمالهم ونفتخر بقليلها




حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفًا على أنفسهم، فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول: "كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول: ما أشد الزكام؟ يظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء". وعن محمد بن واسع قال: "لقد أدركت رجالًا كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة وقد بلّ ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالًا يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي جنبه".




وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصباح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة، وعن ابن أبي عدي قال: "صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازًا يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيًا فيفطر معهم".




ونطير نحن فرحًا نخبر القاصي والداني أننا صمنا شهرنا وأقمناه.. ويا ليته صوم ويا ليته قيام.. ويخطئ فلان حين يطلب منا المساعدة، فنهب بتعريف من نعرف بمطلبه مع التأكيد بأنه مسكين وأننا لم نقصر معه وقمنا بالواجب وزيادة!




قال سفيان الثوري: "بلغني أن العبد يعمل العمل سرًا، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يحمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء".




همسة




قال الله -تعالى-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].




هل كان فيما قلته ظلم لنا، أم أننا نحن من ظلمنا أنفسنا


{لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].




لابد أن نعيد النظر في صومنا وقيامنا، في عاداتنا وسلوكياتنا، فلنجعل رمضان هذه السنة مختلفًا،


ولنستذكر فضائله التي خصه الله بها عن غيره من الشهور منها:




- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.




- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.




- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.




- تصفد فيه الشياطين.




- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.




- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.




- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.




- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان.




ولنستشعر وندرك الأجر الكبير الذي يمكن أن نحصده إذا صمناه كما يجب أن نصوم، وقمناه كما يجب أن نقوم..




قال -صلى الله عليه وسلم-: «كل عمل ابن آدم يضاعف؛ الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمئة ضعف، قال الله -تعالى-: إلا الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك» [صححه الألباني].




وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].




ولنكثر فيه من الذكر والدعاء والاستغفار وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها:




- عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.




- ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا -تبارك وتعالى- ويقول: «هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟» [صححه الألباني].




- الاستغفار بالأسحار: قال -تعالى-: {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18].





برب

جـود
08-04-2011, 12:35 AM
الصائميــــن [بالصـــور]!!



/







http://imagecache.te3p.com/imgcache/1946ec4839bf6e4e7196b5a560e65b3d.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif






http://imagecache.te3p.com/imgcache/e173edb63d1a0439f414d8f75a5ffd10.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/9e2e5201813a96f33ee84e95e42f9908.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/a7bacf01286adf984d80d466b6476fe7.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/4b57d5d6a0665f0e69b68e1ca165c5e6.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/1d0fd7541027b5344468d74b91b7d53a.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/1ba9681c8f313b68b5cb6be3f406ebac.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/20f455f43f01c74d097329224c3f6b8e.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/c73ae66106d52a09d63dc6f18afa4aea.gif





http://imagecache.te3p.com/imgcache/84201ff315772e43756ad85f9c128c26.gif





\



برب

جـود
08-04-2011, 12:50 AM
http://www.7elm3aber.com/up/images/03684948235173713513.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/07070439778163891573.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/99449036274429799343.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/14668730696252067334.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/09807407845157476042.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/47271305974466560167.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/45681423618223441368.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/78846015770619069395.gif


http://www.7elm3aber.com/up/images/35978924545084272056.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/60775041463870707542.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/67423095522643233326.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/41082631331361647166.gif

http://www.7elm3aber.com/up/images/97387580955937559180.gif



..~



http://www.7kawina.com/up/upfiles/bQG85415.gif
ربآهّ . . !



جميعنآ مذنۈبينٌ فأجعڵ في شهرڳ هذآ
تۈبهٌ صآڵحــﮧ تطهر ذنۈبنآ ♥





http://a1ash.com/up/uploads/d072115dce.png

..لهفــــة إلتئآم..
08-07-2011, 01:41 AM
لله درك غآليتي الرقيقة جود
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم
أن يجعل هذا الطرح في ميزان حسناتك وأن يبارك لكِ ويغفر لنا ولكِ وللمسلمين أجمعين
من اجمل وأرقى ماقرأت...
موضوع رآئع تنسيق مرتب وإبدآع...
مضمون ومحتوى كالدرر الماسيه....لاتصف روعته الحروف والكلمات
جزآك الرحمن الفردوس الأعلى وسدد الله على الخير خطآك ونفع بما أتيتِ
دمتِ في رعاية المولى..موفقة غآليتي....صبآحك الرضا..