جنون العشق
08-17-2011, 08:34 PM
نوم الأطفال على ظهورهم يقلل نسبة الوفاة بينهم
كشف أطباء أمريكيون حديثاً أن نوم الأطفال الرضع على ظهورهم لا يجنبهم فقط الموت في المهد أو ما يعرف باسم (متلازمة الموت الفجائي عند الأطفال)، وإنما التهابات الأذن أيضاً..
وقال الدكتور دوان ألكسندر مدير المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية: "إن وضع الأطفال للنوم على ظهورهم لا يقلل فقط من خطر تعرضهم لمتلازمة الموت الفجائي، ولكن على ما يبدو يقلل أيضاً من خطر التعرض للحمى وانسداد الأنف والتهابات الأذن".
وأضاف ألكسندر في بيان صادر عن المعهد أن التهابات الأذن الوسطى تؤدي إلى المعاناة لدى الرضع والأطفال الصغار وتكلف الأمريكيين نحو خمسة مليارات دولار في العام.
وقام الدكتور كارل هانت من كلية الطب في أوهايو وزملاؤه بتحليل معلومات تم جمعها عام تتعلق بحوالي 3700 طفلاً أمريكياً.
ووجهت للأمهات أسئلة حول الطريقة التي يضعن أطفالهن بها للنوم، كما وجهت لهن أسئلة أخرى في الشهر الأول والثالث ثم السادس من أعمار أطفالهن بشأن تعرضهم للإصابة بالحمى والسعال والعطس وانسداد الأنف وصعوبة التنفس ومشكلات النوم والقيء.
وأوضحت الدراسة أنه لم يصب أي من الأطفال الذين كانوا ينامون على ظهورهم باختناق من القيء أو رجوع الطعام.
كما كان الأطفال الرضع الذين يوضعون على ظهورهم للنوم أقل ممن ينامون على بطونهم في الإصابة بالحمى أو انسداد الأنف أو حتى زيارة الطبيب.
ولم يوضح هانت رئيس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم بالمعهد القومي للقلب والرئة والدم على وجه التحديد لماذا تقل الأعراض المرضية بوجه عام لدى الأطفال الذين ينامون على ظهورهم بالمقارنة بغيرهم من الأطفال.
كشف أطباء أمريكيون حديثاً أن نوم الأطفال الرضع على ظهورهم لا يجنبهم فقط الموت في المهد أو ما يعرف باسم (متلازمة الموت الفجائي عند الأطفال)، وإنما التهابات الأذن أيضاً..
وقال الدكتور دوان ألكسندر مدير المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية: "إن وضع الأطفال للنوم على ظهورهم لا يقلل فقط من خطر تعرضهم لمتلازمة الموت الفجائي، ولكن على ما يبدو يقلل أيضاً من خطر التعرض للحمى وانسداد الأنف والتهابات الأذن".
وأضاف ألكسندر في بيان صادر عن المعهد أن التهابات الأذن الوسطى تؤدي إلى المعاناة لدى الرضع والأطفال الصغار وتكلف الأمريكيين نحو خمسة مليارات دولار في العام.
وقام الدكتور كارل هانت من كلية الطب في أوهايو وزملاؤه بتحليل معلومات تم جمعها عام تتعلق بحوالي 3700 طفلاً أمريكياً.
ووجهت للأمهات أسئلة حول الطريقة التي يضعن أطفالهن بها للنوم، كما وجهت لهن أسئلة أخرى في الشهر الأول والثالث ثم السادس من أعمار أطفالهن بشأن تعرضهم للإصابة بالحمى والسعال والعطس وانسداد الأنف وصعوبة التنفس ومشكلات النوم والقيء.
وأوضحت الدراسة أنه لم يصب أي من الأطفال الذين كانوا ينامون على ظهورهم باختناق من القيء أو رجوع الطعام.
كما كان الأطفال الرضع الذين يوضعون على ظهورهم للنوم أقل ممن ينامون على بطونهم في الإصابة بالحمى أو انسداد الأنف أو حتى زيارة الطبيب.
ولم يوضح هانت رئيس المركز القومي لأبحاث اضطرابات النوم بالمعهد القومي للقلب والرئة والدم على وجه التحديد لماذا تقل الأعراض المرضية بوجه عام لدى الأطفال الذين ينامون على ظهورهم بالمقارنة بغيرهم من الأطفال.