لحن احساس
09-07-2011, 12:57 AM
http://hh7.net/Sep/6/hh7.net_13153463871.jpg
تعرض منتخب السعودية للخسارة أمام أستراليا 1-3 في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.
وسجل ناصر الشمراني (65) هدف السعودية، في حين أحرز جوشوا كينيدي (40 و56) ولوك ويلكشير (77 من ضربة جزاء) أهداف أستراليا.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً خسارة عمان أمام تايلاند 0-3 على ستاد راجامانغالا في بانكوك.
وحافظت أستراليا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين مقابل 3 نقاط لتايلاند ونقطة واحدة لكل من السعودية وعمان.
وكانت السعودية تعادلت في الجولة الأولى مع عمام 0-0 في مسقط، في حين حققت أستراليا الفوز بصعوبة على تايلاند 2-1 في بريسبان.
وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث تتقابل السعودية مع تايلاند في بانكوك، وتلتقي عمان مع أستراليا في أستراليا.
وتقع على عاتق الهولندي فرانك رايكارد الذي قاد "الأخضر" للمرة الأولى في مباراة عمان، مهمة إعادة المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، إذ كان مثل آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية أعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010 بعد أن سقط أمام البحرين في الملحق الآسيوي.
بدأت المباراة بحذر وتحفظ دفاعي من الفريقين حيث اعتمد كل منهما على تمرير الكرة في منتصف الملعب بهدف السيطرة على الكرة لأطول فترة ممكنة خاصة وأنهما لعبا بطريقة مشابهة (4-5-1) مع فارق التنفيذ داخل الملعب.
ولعب حسن معاذ في الطرف الأيمن من خط الوسط وأوعز إليه بمساندة نايف هزازي المهاجم الصريح الوحيد في المنتخب.
وكانت المبادرة الهجومية لصالح المنتخب السعودي فتلاعب العابد بمدافع في الطرف الأيسر ولعب كرة عرضية لم تجد من يتابعها (16)، وعاد وجهز كرة رائعة أمام أحمد عطيف المندفع على مشارف المنطقة فسددها أرضية زاحفة أمسك بها الحارس الأسترالي (28).
أولى محاولات المنتخب الأسترالي كانت عندما توغل ماتا ميكي بكرة في العمق ثم أرسلها قريبة من القائم الأيسر (30).
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه، تلقى جوشوا كينيدي كرة عرضية حولها برأس داخل المرمى متفوقاً على أسامة هوساوي (40).
وأجرى مدرب المنتخب السعودي تبديلاً بدخول يحيى الشهري بدلاً من حسن معاذ بحثاً عن هدف التعادل لكن المنتخب الأسترالي صعب عليه المهمة حين أرسل حسن العتيبي كرة إلى هوساوي الذي تهاون في استقبالها فخطفها منه كينيدي وسجل منها الهدف الثاني (56).
ثم دخل ناصر الشمراني بديلاً لأحمد عطيف، وحصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء عندما مرر العابد كرة بينية أمام هزازي المندفع الذي تعرض لعرقلة واضحة، انبرى الشمراني للركلة وسجل منها هدف تقليص الفارق على دفعتين بعد أن صده الحارس الكرة في المرة الأولى (65).
وبينما كان "الأخضر" يبحث عن التعادل مجدداً، أقدم حمد المنتشري على شد قميص لاعب أسترالي داخل المنطقة أثناء تنفيذ ركلة ركنية فاحتسب الحكم ضربة جزاء تقدم لها ويلكشير وأرسل الكرة بقوة في المرمى (76).
وشارك محمد السهلاوي بديلاً للعابد لتعزيز الشق الهجومي الذي كاد يثمر هدفاً حين أرسل تيسير الجاسم كرة على رأس هزازي حولها باتجاه المرمى لكن العارضة كانت لها بالمرصاد (80).
ويشار إلى أن الدور الثالث من التصفيات يشهد مشاركة عشرون منتخباً تم تقسيمها على خمس مجموعات، وبحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور الرابع.
وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض الملحق العالمي من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
http://www.youtube.com/watch?v=NKcpZ7J2YOY
تعرض منتخب السعودية للخسارة أمام أستراليا 1-3 في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.
وسجل ناصر الشمراني (65) هدف السعودية، في حين أحرز جوشوا كينيدي (40 و56) ولوك ويلكشير (77 من ضربة جزاء) أهداف أستراليا.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً خسارة عمان أمام تايلاند 0-3 على ستاد راجامانغالا في بانكوك.
وحافظت أستراليا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين مقابل 3 نقاط لتايلاند ونقطة واحدة لكل من السعودية وعمان.
وكانت السعودية تعادلت في الجولة الأولى مع عمام 0-0 في مسقط، في حين حققت أستراليا الفوز بصعوبة على تايلاند 2-1 في بريسبان.
وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث تتقابل السعودية مع تايلاند في بانكوك، وتلتقي عمان مع أستراليا في أستراليا.
وتقع على عاتق الهولندي فرانك رايكارد الذي قاد "الأخضر" للمرة الأولى في مباراة عمان، مهمة إعادة المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، إذ كان مثل آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية أعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010 بعد أن سقط أمام البحرين في الملحق الآسيوي.
بدأت المباراة بحذر وتحفظ دفاعي من الفريقين حيث اعتمد كل منهما على تمرير الكرة في منتصف الملعب بهدف السيطرة على الكرة لأطول فترة ممكنة خاصة وأنهما لعبا بطريقة مشابهة (4-5-1) مع فارق التنفيذ داخل الملعب.
ولعب حسن معاذ في الطرف الأيمن من خط الوسط وأوعز إليه بمساندة نايف هزازي المهاجم الصريح الوحيد في المنتخب.
وكانت المبادرة الهجومية لصالح المنتخب السعودي فتلاعب العابد بمدافع في الطرف الأيسر ولعب كرة عرضية لم تجد من يتابعها (16)، وعاد وجهز كرة رائعة أمام أحمد عطيف المندفع على مشارف المنطقة فسددها أرضية زاحفة أمسك بها الحارس الأسترالي (28).
أولى محاولات المنتخب الأسترالي كانت عندما توغل ماتا ميكي بكرة في العمق ثم أرسلها قريبة من القائم الأيسر (30).
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه، تلقى جوشوا كينيدي كرة عرضية حولها برأس داخل المرمى متفوقاً على أسامة هوساوي (40).
وأجرى مدرب المنتخب السعودي تبديلاً بدخول يحيى الشهري بدلاً من حسن معاذ بحثاً عن هدف التعادل لكن المنتخب الأسترالي صعب عليه المهمة حين أرسل حسن العتيبي كرة إلى هوساوي الذي تهاون في استقبالها فخطفها منه كينيدي وسجل منها الهدف الثاني (56).
ثم دخل ناصر الشمراني بديلاً لأحمد عطيف، وحصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء عندما مرر العابد كرة بينية أمام هزازي المندفع الذي تعرض لعرقلة واضحة، انبرى الشمراني للركلة وسجل منها هدف تقليص الفارق على دفعتين بعد أن صده الحارس الكرة في المرة الأولى (65).
وبينما كان "الأخضر" يبحث عن التعادل مجدداً، أقدم حمد المنتشري على شد قميص لاعب أسترالي داخل المنطقة أثناء تنفيذ ركلة ركنية فاحتسب الحكم ضربة جزاء تقدم لها ويلكشير وأرسل الكرة بقوة في المرمى (76).
وشارك محمد السهلاوي بديلاً للعابد لتعزيز الشق الهجومي الذي كاد يثمر هدفاً حين أرسل تيسير الجاسم كرة على رأس هزازي حولها باتجاه المرمى لكن العارضة كانت لها بالمرصاد (80).
ويشار إلى أن الدور الثالث من التصفيات يشهد مشاركة عشرون منتخباً تم تقسيمها على خمس مجموعات، وبحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور الرابع.
وفي الدور الرابع والأخير من التصفيات، توزع المنتخبات العشرة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة، وتلعب أيضاً بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
ويلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض الملحق العالمي من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
http://www.youtube.com/watch?v=NKcpZ7J2YOY