المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذا ضاقت بك دنياك فاقراءكتاب ربك


جنون العشق
10-27-2011, 10:00 AM
اذا ضاقت بك دنياك فاقراءكتاب ربك





نعم هذا حال أغلبنا مع كتاب ربنا تبارك وتعالى هجر ونسيان
.. قد يقول البعض منا لا أنا لم أهجره ..



نقول له : ماقال العلماء في توضيح صور هجره ثم بعدها
ليحاسب كل منا نفسه أي أنواع الهجر تنطبق عليه ..
اظن أن الحساب لن يكون سهلا




هجر القرآن الكريم أنواع هي :




* هجر السماع،والإيمان به والإصغاء إليه,



قال الله عز وجل:
( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
[الأعراف:204].
لقد استبدلناه بسماع الأغاني وكل شيئ آخر سواه !!



* وهجر التلاوة والتدبر



من منا يقرأ القرآن يوميا؟!
إن القرآن مقسم إلى ثلاثين جزء، ومتوسط كل جزء
عشرون صفحة. .
فهل من الصعب قراءة عشرين صفحة يوميا؟
إنه أمر لا يستغرق منك سوى نصف ساعه.



إن قراءة الصحف اليومية تستغرق من المرء أكثر من ساعة
يوميا، فهل قراءة تلك الصحف أهم من قراءة القرآن؟!!
وحين نقرأ ..هل نقرأ ونتدبر أم لمجرد القراءة فقط ؟!



كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله
عنهم وقّافون عند تدبر الآيات يرددونها ويتفهمون معانيها,


فقد أخرج أحمد من رواية أبي ذر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قام بآية حتى أصبح
يرددها والآية هي قوله تعالى :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }.


ووقف تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، بآية يقرؤها
ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى:
{ أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين
آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء
ما يحكمون }.



وهكذا كان حالهم مع كتاب ربنا قراءة وتدبرا وعملا.


* وهجر التداوي بالقرآن والاستشفاء به في جميع أمراض
القلوب وأدوائها,



فيطلب شفاء دائه من غيره,
يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا
فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ .
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )



فهو شفاء لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض
الشك والجحود والاستكبار عن الحق وعلى الخلق انه شفاء
لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد
والبغضاء والعداوة للمؤمنين انه شفاء لما في الصدور من
الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من عيش المتعظين
بهذا القرآن المهتدين به ولا نعيم أتم من نعيمهم .




* و هجر العمل به وهذا أخطر أنواع الهجر



فأخلاقنا الآن في وادٍ وما ينادي به القرآن من التحلي
بقويم الأخلاق في وادٍ آخر..
ونعرف حلاله وحرامه ولا نقف عندهما،
بل نتفاخر بالتملص منهما، ونصم من يلتزم بهما بالسذاجة
وقلة الخبرة..
وتخلينا عن التحاكم إليه في حياتنا وفي معاملاتناواحتكمنا
لسواه !!



يقول جل وعلا:
(طه . مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى . إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى )
[طه:1-3].
لم ينزل الله عز وجل القرآن ليتلى على الأموات في القبور،
أو ليوضع في علب القطيفة الفخمة والضخمة،
أو ليوضع في البراويز الذهبية والفضية ليحلي النساء
بهذه البراويز صدورهن، كلا، إنما أنزل الله عز وجل
القرآن ليقيم به الأمة، وليحيي به القلوب والعقول والضمائر
والأخلاق.



ما أنزل الله القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم لتشقى
أمته بهذا القرآن أو بأوامره أو بنواهيه أو بتكاليفه،
بل ما أنزل الله تعالى عليه القرآن إلا لتسعد به البشرية كلها،
والأمة الإسلامية خاصة؛ لأنه كلام الله عز وجل
الذي ارتضاه سبحانه وتعالى منهاجاً ودستوراً
لا للأمة المسلمة، بل للبشرية جمعاء:


(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً .
وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً )
[الإسراء:9-10].



فهذا القرآن ما أنزله الله عز وجل إلا لنقيمه وتمثيل أوامره..
ونجتنب نواهيه.. ونقف عند حدوده، ونحن في غاية
الحب لله والرضا عنه، قال جل في علاه:
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )
[النساء:65].









أهمية أن يجعل الإنسان لنفسه ورداً يومياً من القرآن





يجب على كل مسلم ومسلمة أن يجعل له ورداً يومياً مع كتاب
الله سبحانه وتعالى؛ ليمتع بصره وعقله وقلبه بكتاب الله
جل جلاله.





يقول نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح
الذي رواه الإمام الترمذي وغيره من حديث عبد الله
بن مسعود رضي الله عنه-:
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة
بعشر أمثالها، أما إني لا أقول:
(ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)





تصور عندما تقول:



(ألف، لام ميم)، تكسب ثلاثين حسنة بموعود الصادق الذي
لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث
أبي أمامة رضي الله عنه-:
(اقرءوا القرآن -أمر نبوي- فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً
لأصحابه).



اللهم شفع القرآن فينا يا رب.



3 طرق رآئعه لختم القرآن الكريم للدكتور طارق السويدان










أسـبـاب هـجـر الـقـرآن الـكـريـم:



الانشغال بغير القرآن عن القرآن:



فقد أصبح جل اهتمامنا وشغلنا بغير القرآن الكريم مما أدى
إلى التشاغل عنه وهجره.



عدم التهيئة الذهنية والقلبية عند قراءة القرآن الكريم:



فعند قراءتنا للقرآن الكريم لا نختار المكان الهادئ، البعيد عن
الضوضاء، إذ أن المكان الهادئ يعين على التركيز وحسن
الفهم وسرعة التجاوب مع القراءة، ويسمح لنا كذلك بالتعبير
عن مشاعرنا إذا ما استُثيرت بالبكاء والدعاء، وعدم لقائنا
بالقرآن في وقت النشاط والتركيز بل في وقت التعب
والرغبة في النوم.



إلى جانب أننا لم نعمل على استجماع مشاعرنا قبل القراءة،
ولم نتخد الوسائل المؤدية لذلك كالدعاء وتذكر الموت،
والاستماع إلى المواعظ.



عدم القراءة المتأنية والتركيز معها:



فعلينا ونحن نقرأ القرآن أن تكون قراءتُنا متأنيةً، هادئةً،
مرسلةً، وهذا يستدعي منا سلامة النطق وحسن الترتيل،
كما قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (4) سورة المزمل.



وعلى الواحد منا ألا يكون همّه عند القراءة نهاية السورة،
بل لا ينبغي أن تدفعنا الرغبة في ختم القرآن إلى سرعة القراءة.



عدم التجاوب مع القراءهـ:



فالقراءة خطاب مباشر من الله عز وجل لجميع البشر، وهو
خطاب يشمل أسئلةً وإجاباتٍ ووعدًا ووعيدًا، وأوامرَ ونواهي،
فالتجاوب مع تلك العناصر يساعدنا على زيادة التركيز
عند القراءة وعدم السرحان.










أثــآر هـجــر الـقــرآن :



1. قسوة القلب:



لأن القرآن الكريم يعمل على ترقيق القلوب المؤمنة فهي
تطمئن بذكر الله {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد،
فنعوذ بالله من القلب القاسي.



2. تغلب الشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس:



فذكر الله تعالى خير حافظ للعبد، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي تقرأ
فيه سورة البقرة لا تأتيه البطلة، وهم شياطين الجن.



3. حرمان العبد من فضل التلاوة والتعبد بها:



فقد فوت العبد على نفسه بهجرانه للقرآن أجراً عظيماً،
وفضلاً كبيراً.



4. الحرمان من شفاعته له يوم القيامه:



فقد جاء في الحديث: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة
شفيعا لأصحابه ).



5. موت السنة وانتشار البدعة بسبب الإعراض
عن كتاب الله.



6. هجر السنة:



فتكثر الأهواء ويقل العلم وينتشر الجهل وكل هذه عوامل
على انتشار البدع وتحكيم الهوى.



‘,


الكثير منا يقرأ ويقرأ ويقرأ ولكن مانصيب القرآن الكريم من قراءته؟
وكم مرة يقرأه ؟



دعوه لمحاسبة انفسنا ووقفه للتأمل فقط ..



اللهم إنا نسألك باسمك الذي إذا دُعيت به اجبت
أن تجعلنا من عبادك المؤمنين الذين يتلون كتابك حق تلاوته
اللهم ارزقنا به السعادة والكرامة والعزة والفلاح في الدنيا والآخرة
اللهم اجعلنا به مؤمنين مصدقين لأخباره عاملين بأحكامه متفقين
فيه غير مختلفين مؤتلفين غير متعادين
اللهم أسكنا به الظلل ,اللهم إنا نسألك أن تجعلنا فيه قائمين بحقك
يا رب العالمين وصلي اللهم وسلم على عبدك ورسولك
محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

7ssass
10-27-2011, 06:01 PM
اللهم أميــن
أسأل الله ان يستجيب خآلص دعآئك الطيب
........................وأن يكون لكِ ولنآ منه حظآ ونصيبآ

دمتِ كمآ عهدنآك ذآت سريرة طيبه
بآرك الله في أصلك وأحسن الله لوآلديكِ اللذين أحسنوآ في نشأك
هكذآ هم أخوآتنآ رفع الله قدرك
وجزآكِ الله كل خير


.,

صاحبة الوشاح الأخضر
10-27-2011, 08:29 PM
الله يجزاك خير ..ويجعلها في موازين حسناتك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لاعدمناك..

سمو المشاعر
10-27-2011, 08:49 PM
الله يجزاكي خير ويجعلها في موازين حسناتك خيتو

جنون العشق
10-28-2011, 12:49 AM
اللهم أميــن
أسأل الله ان يستجيب خآلص دعآئك الطيب
........................وأن يكون لكِ ولنآ منه حظآ ونصيبآ

دمتِ كمآ عهدنآك ذآت سريرة طيبه
بآرك الله في أصلك وأحسن الله لوآلديكِ اللذين أحسنوآ في نشأك
هكذآ هم أخوآتنآ رفع الله قدرك
وجزآكِ الله كل خير


.,

اشكرك اخي على الكلام الجميل
اسعدني تواجدك في صفحتي

جنون العشق
10-28-2011, 12:49 AM
الله يجزاك خير ..ويجعلها في موازين حسناتك

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لاعدمناك..


تسلمي يالغلا
اسعدني مرورك

جنون العشق
10-28-2011, 12:50 AM
الله يجزاكي خير ويجعلها في موازين حسناتك خيتو

ويااك يااارب
اسعدني مرورك