ماكنتوش
12-25-2011, 08:24 PM
بِسْمِـ اللهِ آلْرَحمَن آلرَحِيم
..
كيف أعصي إللهي وهو خَآلِقِي .. !
كيف أعصيه وأنآ مُلكه .. !
كيف أعصيه وأنآ أأكل من رزقه .. !
كيف أعيصه وأنآ أمري كله بيده .. !
كيف ذآلك .. بعد صدق المتآبِ .. !
ضآع عني الجوآبِ
يـآ إللهي .. هل من أجل دنيآ [ فآنيه ] .. !
.................................................. ..............[ حقيره ] .. !
.................................................. .................................................. ....[ لآتسآوي عند الله جنآح بعوضه ] .. !
يـآ إللهي فآلتأخذ روحي قبل أن أعصيك طرفة عين ..
أنعم علي بنعمٍ [ عظيمه ] .. وفضلني على كثيراً من خلقه [ تفضيلآ ]..
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } [الرحمن: 60] .
كيف أجحد فضله .. !
ومهمآ شكرته ومآ شكرته حق شكره ..
ومآقدرنآه حق قدره ..
{ لآ إله إلآ الله سُبحــآنه إني كُنت من الظآلمين }
..
يآ أيتهآ الأمة المسلمه .. المؤمنه ..
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }
ألم يأن لكم أن تستيقظوا من غفلتكم .. !
ألم يأن لكم أن تستشعروا عظمة الخآلق .. !
وآلله .. إن لم تفيقوا لأنتم في [ الخسرآن ] آلعظيم ..
..
يآمن هو غآرقٌ في ملذآت الدنيآ .. !
لـآ تغركـ متعهــآ
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) } [ الحديد ] .
ومآ المتع إلآ فتنةً وإختبآر للمؤمنين ..
فمن هو القوي الذي يتغلب عليهآ فهو من الفآئزين ..
ومن تغلبت عليه فهو من الخآسرين ..
..
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } .
يــآآآه كل ذرةٍ من عملنآ محسوبةً علينــآ .. !
قآل المولى جلَّ في علآه : { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } [ الكهف ] .
ونحن مآزلنآ في غفله .. !
{ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من رَّبهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } .
إستهنتم بنظر الإله إليكم .. !
مآذآ لو أتتك المنية بغتة وأنت في غفله .. !
.................................................. ................ وأنت في ملذآت الدنيآ غآرق .. !
من سينقذك حينهآ .. ؟!
أقريب لكَ أو صآحب .. !
لن ينفعوك بشيئ ..!
حينهآ ستقول يــآليتني أعود واعمل صآلحاً ..
أو أستغفر لذنبي وأتوب ..
أو أصلي مآفآت مني من صلوآت ..
{ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } .
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } .
وتندم ..
................... ثم تندم ..
حينهآ مآذآ يفيد الندم .. ؟!
الدنيآ التي كُنت تستمتع بملذآتهآ بطولهآ بعرضهآ .. ذهبت خلفك .. كأنهآ سرآب ..
ومآذآ بقي منهآ وأخذته معك سوى عملك .. !
هل شعرتم معي بسخف ودنآئة وحقآرة الدنيـآ .. ؟!
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } [ الزمر ] .
لقد تهآونآ بسبب قوله تعآلى : { إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } .
ونسينآ قوله تعآلى : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ } .
فآلنحمد الله أن بــآب التوبةِ مفتوح ..
فآلنسآرع إليهآ قبل غلقهآ ..
اللهم أجرني من عذآبكِ .. إنني .. أسيــرٌ .. ذليـلٌ .. خَآئِفٌ .. لكَ أخضعُ ..
اللهم أذقني طَعمَ عَفوِكَ .. يومَ لـآ بنـونَ ولآ مـــآلٌ .. هُنــآلَكَ يَنْفَعُ
..
كيف أعصي إللهي وهو خَآلِقِي .. !
كيف أعصيه وأنآ مُلكه .. !
كيف أعصيه وأنآ أأكل من رزقه .. !
كيف أعيصه وأنآ أمري كله بيده .. !
كيف ذآلك .. بعد صدق المتآبِ .. !
ضآع عني الجوآبِ
يـآ إللهي .. هل من أجل دنيآ [ فآنيه ] .. !
.................................................. ..............[ حقيره ] .. !
.................................................. .................................................. ....[ لآتسآوي عند الله جنآح بعوضه ] .. !
يـآ إللهي فآلتأخذ روحي قبل أن أعصيك طرفة عين ..
أنعم علي بنعمٍ [ عظيمه ] .. وفضلني على كثيراً من خلقه [ تفضيلآ ]..
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } [الرحمن: 60] .
كيف أجحد فضله .. !
ومهمآ شكرته ومآ شكرته حق شكره ..
ومآقدرنآه حق قدره ..
{ لآ إله إلآ الله سُبحــآنه إني كُنت من الظآلمين }
..
يآ أيتهآ الأمة المسلمه .. المؤمنه ..
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }
ألم يأن لكم أن تستيقظوا من غفلتكم .. !
ألم يأن لكم أن تستشعروا عظمة الخآلق .. !
وآلله .. إن لم تفيقوا لأنتم في [ الخسرآن ] آلعظيم ..
..
يآمن هو غآرقٌ في ملذآت الدنيآ .. !
لـآ تغركـ متعهــآ
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20) } [ الحديد ] .
ومآ المتع إلآ فتنةً وإختبآر للمؤمنين ..
فمن هو القوي الذي يتغلب عليهآ فهو من الفآئزين ..
ومن تغلبت عليه فهو من الخآسرين ..
..
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } .
يــآآآه كل ذرةٍ من عملنآ محسوبةً علينــآ .. !
قآل المولى جلَّ في علآه : { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } [ الكهف ] .
ونحن مآزلنآ في غفله .. !
{ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من رَّبهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } .
إستهنتم بنظر الإله إليكم .. !
مآذآ لو أتتك المنية بغتة وأنت في غفله .. !
.................................................. ................ وأنت في ملذآت الدنيآ غآرق .. !
من سينقذك حينهآ .. ؟!
أقريب لكَ أو صآحب .. !
لن ينفعوك بشيئ ..!
حينهآ ستقول يــآليتني أعود واعمل صآلحاً ..
أو أستغفر لذنبي وأتوب ..
أو أصلي مآفآت مني من صلوآت ..
{ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } .
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } .
وتندم ..
................... ثم تندم ..
حينهآ مآذآ يفيد الندم .. ؟!
الدنيآ التي كُنت تستمتع بملذآتهآ بطولهآ بعرضهآ .. ذهبت خلفك .. كأنهآ سرآب ..
ومآذآ بقي منهآ وأخذته معك سوى عملك .. !
هل شعرتم معي بسخف ودنآئة وحقآرة الدنيـآ .. ؟!
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } [ الزمر ] .
لقد تهآونآ بسبب قوله تعآلى : { إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } .
ونسينآ قوله تعآلى : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ } .
فآلنحمد الله أن بــآب التوبةِ مفتوح ..
فآلنسآرع إليهآ قبل غلقهآ ..
اللهم أجرني من عذآبكِ .. إنني .. أسيــرٌ .. ذليـلٌ .. خَآئِفٌ .. لكَ أخضعُ ..
اللهم أذقني طَعمَ عَفوِكَ .. يومَ لـآ بنـونَ ولآ مـــآلٌ .. هُنــآلَكَ يَنْفَعُ