/
إن القلب ليُوعك فيتداوى بالحوقلة . . |
{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً}
أوجس في نفسه، لم ينطق خوفه، لم يصغه في دُعاء ولم يتضرَّع به فقط أوجسَه؛ فجاء الرد الإلهي: قلنا لا تخف! فاللهم نرفع إليك كل مخاوفنا التي لا نَستطيع صياغَتها وتلك التي لا نقدرُ على النُطق بها، وتلك التي نخجل منك إذا قُلناها. |
سُبحانَ الله وَبِحمدِه ، سُبحَانَ الله العَظِيم
|
· . اللهم سخّرنا للخير، وسخّر الخير لنا.. / |
﴿وَقُل رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا﴾
قال ابن القيم -رحمه الله-: وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد فإنه لايزال داخلًا في أمر وخارجًا من أمر.. فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك، كان قد أدخل مدخل صدق وأخرج مخرج صدق . |
لله رحمات خفيّة لا تدركها إلا مع مرور الأعوام ومن تلك الرحمات أنك قد تتمنى شيئاً وتسعى جاهداً للحصول عليه فإذا فات وانتهى علمت أنها رحمات مُنجية من صعوبات لا ولن تُطيقها فالحمد لله على كل حال
|
ما أجمل أن تعيش الرضا فيما اختاره الله لك ممتنًالله على كل نعمة صابرا محتسباً على كل بلاء في ظاهرة عسى باطنه خيرا ترقب الرضا منه جل جلاله وهذاالرجا وتعمل على صلاح هذاالقلب إن القضاءوقد انقضى أمرٌمضى
ثُلث الهناء صبرٌ وثُلثاهُ الرضااللهُم { الرِضا المُنتهي بأبواب جَنتك الثَمانية |
"سبحان الذي يغلق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سعة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغنى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء كنت تظنها في صالحك ويُقرّب منك ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، سبحان الذي يُدبّر أمرك بحكمته ولُطفه، ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا."
|
﴿ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ﴾ ماسوى الله مخلوق ماسوى الله مغلوب ماسوى الله مقهور ماسوى الله مملوك مَن لايملكُ من أمره شيئاً حقيقٌ بألا يُخاف منه فتوكل على من بيده الأمر . . |
اللهم لا تختبر صبرنا في صحة من نحب ، اللهم اشفي مرضانا من كل تعب يؤلمهم وأجعل عافية الدنيا تسري في بدنهم يارب.
|
الساعة الآن 09:24 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7