لا نتشابه في الظروف، كما إننا لا نتشابه في الصبر. لدى كل إنسان صبره الخاص، تصنعه الأيام في لحظته الأخيرة.

-







مَساحه رائعه سَلم البَنان ..

كنتَ أثقل
‏من أن تحرّكك
‏ابتسامة وأنتَ
‏التمثال
‏والمنضدة
‏والصورة.

~ روسلين .

" يلي بيتعوض ماتزعلي عليه"
طيب ويلي ما بيتعوض ؟
"صاحب العوض موجود"
طول ما صاحب العوض موجود، قادر يعوضك عن يلي راح بأحسن منه ..
يلي بيتعوض ماتزعل عليه" ، "صاحب العوض موجود" ..
كل شغلة راحت ..
"عسى ربنا أن يبدلنا خيرًا منها"
لو مو هون ! في دار القرار ..
"وللآخرة خيرٌ لك من الأولى ولسَوفَ يعطيكَ ربكَ فترضى"
مو بس هيعطيك .. هيعطيك لحد ما ترضى
اعتدل في كل شيء .. إلا في حُسن ظنك بالله ، بالغ ..
فما جزاء حُسن الظن إلا نيل ما تتمنى

دائمًا يركض داخل رأسيّ هذا النص لـ أسمرلدا: الذي ارتضى لك الأذى لا يستحق فرصة ثانية، حتى وإن كان أذاه في نظرة، ايماءة، أو صمت كامل

سيعودون، بعد أن يعرفوك حقًّا، ويدركوا قيمتك، وتُبدِي لهم الأيام من أنت، أنت الذي ترفّعت بصمت،وحفظت المودّة، ولم تنفجر بقُبحِ الكلام والخصومة، وعاملتهم بنُبلِ أخلاقك لا بدناءة أفعالهم،سيعودون، لكن حينها.. لن تعود أنت كما كنت، ولا تريد شيئًا إلا أن يكونوا بخير، لكن بعيدًا عنك.

ابقَ على طبيعتك، كُن أنت، بمميزاتك، وعيوبك، لا تتجمَّل لتَنَل إعجاب الآخرين، وتأكد أنَّ هناك من يحبك كما أنت، هناك من يحبك لأنك أنت.. فكن أنت، بلونك الحقيقي، ونبرة صوتك الحقيقية، بملابسك، بتلقائيتك وعفويتك، بانطوائيتك، بصفاتك وملامح شخصيتك، بكلامك الكثير، بمواهبك التي خُلقت بها.. اسعى واجتهد وانجح لتكن أنت.. لا لتكن نسخة أخرى من شخصٍ آخر لا يشبهك.

‏- أغنية بداية مسلسل الكرتون "سيمبا" ونحن صغار كانت تقول: هل شاهدتم ذئباً في البراري يأكل أخاه؟ هل شاهدتم يوماً كلباً عض يداً ترعاه؟ هل شاهدتم فيلاً يكذب يسرق يشهد زوراً ينكر حقاً يفشي سراً يمشي مغروراً بأذاه؟
كأنهم حاولوا أن يعلمونا ونحن صغار من الحيوان لكننا لم نفهم إلا حينما كبرنا.

الأنسحاب، وإغلاق الإبواب،
وتغير الأماكن ليس دليل على وجود البديل،
بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد إستنزاف
الرصيد الكامل من الفرص."