نـَغمَـة سَـاهِـيـه |
01-03-2021 02:44 PM |
إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَ , شروط التوبه
إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ_ شروط التوبه
• سمع أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى
يقول: (إذا بَكَى الُمذْنِبُ فقد رَاسَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى:
(البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ).
• قال العلماء:
(التوبةُ واجبةٌ مِن كلِّ ذَنْبٍ، فإنْ كانتِ المعصيةُ
بين العبدِ وبين الله تعالى لا تتعلّق
بحق آدميٍ؛ فلها ثلاثة شروطٍ:
أحدها:
أن يُقْلِعَ عن المعصية.
والثاني
أن يندم على فعلها.
والثالث:
أن يَعْزِمَ على أن لا يعود إليها أبداً.
فإنْ فقدَ أحد الثلاثة لم تصحَّ توبتهُ.
وإن كانت المعصيةُ تتعلّق بآدميٍ فشروطها
أربعةٌ
هذه الثلاثة،
وأن يَبْرأ مِن حقِّ صاحِبها
فإنْ كانتْمالاً أو نحوه رَدَّه إليه،
وإن كانت حَدَّ قذفٍ ونحوه مَكَّنَهُ منه أو طلب عَفْوه،
وإن كانت غِيْبةً استحَلَّه منها).
• قال لقمانُ رحمهُ الله تعالى لابنه:
(لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً،
وَمَنْ تَرَكَ المُبَادَرَةَ إِلَى التَّوْبَةِ بِالتَّسْوِيْفِ
كَانَ بَيْنَ خَطَرَيْنِ عَظِيْمَيْنِ،
أَحَدُهُمَا
أَنْ تَتَرَاكَمَ الظُّلْمَةُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ المَعَاصِي
حَتَّى يَصِيْرَ رَيْناً
وَطَبْعَاً فَلَا يَقْبَلَ المَحْوَ،
وَالثَّانِي: أَنْ يُعَاجِلَهُ المَرَضُ أَوِ المَوْتُ فَلَا يَجِدَ
مُهْلَةً لِلاشْتِغَالِ بِالمَحْوِ).
|
|
|
|