رمضان هذا *العام غير* ، فلعلنا نكون *معه غير* ؟
يأتي رمضان في ظل هذه الأوضاع الراهنة لا زيارات ، ولا لقاءات ، والمخالطة قد قلّت بشكل عام ... فصار معها نوع عزلة ، وفراغ كبير لدى الكثير . *ولا يُعكّر صفو هذه العزلة إلا وسائل التواصل التي تجعل صاحبها مشغولاً معها ساعات طويلة* . ولذا كان لزاماً على من أراد أن يستفيد من هذا الواقع أن يخفّف منها . ومع وجود الخير فيها إلا أنّه ينبغي للواحد منّا - خصوصاً في رمضان - أن يركّز اهتمامه بقلبه واقتطاع وقت الخلوات لله للمناجاة والدعاء ( فالله يريد منك قلبَك ) . والجمع بينهما سهل بإذن الله . *وهذه أربع عبادات مختصرة لصلاح القلب* : *أكثر من صلاة النافلة* .. صلِّ السنن الرواتب ( فأنت جالس في بيتك ) وليس ثمّ مانعٌ يمنع إلا الكسل وضعف الإيمان ، فاجعل رمضان بداية العهد بها ، فقد سُمّيت سُنّة راتبة لمحافظة نبينا عليها ، ولا يحافظ إلا على عظيم . بعد جلسة الإشراق صلِّ ما استطعت . إن استطعت فصلي بين الظهر والعصر ، فهو وقت غفلة . صلِّ التروايح مع أهل بيتك . صلِّ قبيل الفجر ما استطعت . يقول عليه الصلاة والسلام : " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أنّ خير أعمالكم الصلاة " فالصلاة الصلاة . *تفرّغ فيه للتلاوة* ، ويكاد كالإجماع بين الأُمّة : الوصية بالإكثار من تلاوة القرآن في هذا الزمان الفاضل . أكثر من الختمات ، وتدبّر وقف مع الآيات التي يتأثر بها قلبُك ، وكلما ختمت فافرح ، وابدأ بأخرى ، فإنّك لن تتقرّب إلى الله بمثل القرآن العظيم . *ذكر الله على الدوام* ... رطّب لسانك به. تلذّذ بذكره . آنس النفس وأنت تحمده وتُسبّحه وتُثني عليه . عوّد اللسان على الإستغفار . كن كثير الذكر . سل ربك الإعانه ، فهذا دعاء نبيك عليه الصلاة والسلام " اللهم أعنّي على ذكرك .." الذكر يعوّض كثيراً من العبادات . ولعل من أكبر أسباب الحرمان من عبادة الذكر هو : المعاصي والمحرمات ، فاحذر خطرها . *الخلوة بربك والدعاء* . صفاء النفس بالخلوة ؛ فأخلصُ الدمعات ماكان صاحبُها بعيداً عن الخلق ، وأصدقُ الدعوات ما كانت في خلوتك مع الرحمن . اخلُ بربك - خصوصاً ساعة السَحَر - ادعه ولا تستعظم مسألة . سله كل شيء ، اطلب منه أنفس المطالب ، صدقك معه يجلب لك خير . *وفقك ربي* . |
يعطيك الف عاااافيه ع المجهود الرائع
مودتي |
جزاك الله خيرا
|
/
جزآك الله ألف خير على طرحك ونقلكِ النآفع وجعله في ميزآن حسنآتك . . رعآكم الله |
سلمت على ماقدمت
والله يعطيك العافيه يارب على اختيارك بارك ربي بجهودكك لروحكك جنائن الورد |
جُزِيتَ مِنْ الْخَيْرِ أَكْثَرَهُ
وَمَنْ الْعَطَاءٍ مَنْبَعُهُ ... لَا حَرَمْنَا الْبَارِئِ وَايَاكُ جَنَاتِهِ شُكْرًا لَكـ يَا الَـقِ .. |
الساعة الآن 04:19 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7