منتديات حساس

منتديات حساس (http://www.7ssass.com/vb/index.php)
-   آلطِبُ وَ الصحْه ▪● (http://www.7ssass.com/vb/forumdisplay.php?f=87)
-   -   طرق وقاية مبتكرة لسرطان الثدي (http://www.7ssass.com/vb/showthread.php?t=25544)

شغف 11-21-2021 09:25 AM

طرق وقاية مبتكرة لسرطان الثدي
 


https://aawsat.com/sites/default/fil...?itok=GsnXWeZH


السرطان مصطلح واسع لمجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو خلايا غير طبيعية، تغزو الخلايا السليمة في الجسم. وبالنسبة لسرطان الثدي، فإنه يبدأ في خلايا الثدي كمجموعة من الخلايا السرطانية التي يمكنها بعد ذلك أن تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم (metastasis). ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، ويمثل ما يقرب من ربع حالات السرطان الجديدة بين النساء، يتم تشخيصه بشكل متكرر في 140 من 184 دولة، ويتزايد بشكل خاص في البلدان النامية حيث يتم تشخيص غالبية الحالات في مراحل متأخرة. إنه المرض الذي يودي بحياة مئات الآلاف من النساء كل عام وهو سبب رئيسي للوفاة المبكرة بينهن. وفقاً لأطلس السرطان (The Cancer Atlas).

يظل الاكتشاف المبكر، من أجل تحسين نتائج سرطان الثدي والبقاء على قيد الحياة، حجر الزاوية في السيطرة على سرطان الثدي، ومنه التصوير الشعاعي للثدي الذي ينقذ الأرواح من خلال الكشف المبكر، وفقاً للجمعية الأميركية للأشعة ((RSNA.

- سرطان الثدي بالأرقام

تم تحديد شهر أكتوبر (تشرين الأول) للتوعية بسرطان الثدي في 1985. وبهذه المناسبة، أقامت الجمعية السعودية للأورام بالتعاون مع شركة فايزر الطبية السعودية المحدودة مؤتمرا صحافيا عبر منصة ملتقى الخبرات، يوم الاثنين الماضي 18 أكتوبر 2021، تم فيه تسليط الضوء على مستجدات سرطان الثدي التشخيصية والعلاجية ودور الذكاء الاصطناعي في الكف المبكر.

تحدث إلى «ملحق صحتك» الأستاذ الدكتور متعب الفهيدي -رئيس الجمعية السعودية للأورام استشاري أورام الثدي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة رئيس المؤتمر الدولي السنوي لسرطان الثدي رئيس المؤتمر - وأوضح أن سرطان الثدي هو النوع الأكثر تشخيصاً والأكثر تسببا للوفاة بالسرطان لنساء العالم، فهو مسؤول عن 25 في المائة (1.7 مليون) حالة سرطان وعن 15 في المائة (521.900) حالة وفاة بالسرطان سنويا. ومعدل الإصابة العالمي القياسي بسبب سرطان الثدي يبلغ 43 حالة لكل 100 ألف شخص. وسجل سرطان الثدي معدلات انتشار أعلى قليلا في المناطق الأقل ضررا (883.000) حالة مقابل المناطق الأكثر تطورا والتي سجلت (794.000) حالة. بالنسبة للسرطان في العالم، هنالك 19 مليون و300 ألف حالة سرطان تشكل منها أورام الثدي مليونين و300 ألف حالة بنسبة 11.7 في المائة، 24 في المائة منها حالات سرطان الثدي. وهناك 4.4 مليون حالة وفاة بسبب السرطان بين النساء يمثل منها سرطان الثدي 15.5 في المائة. وفقاً لموقع جلوبوكان (GLOBOCAN) المختص بإحصاءات السرطان عالميا.

محليا، تشير إحصاءات السجل السعودي للأورام الصادر عام 2020، إلى أن هناك 2508 حالات سرطان ثدي في الجنسين (2463 حالة بين النساء، 45 حالة بين الرجال) سجلت عام 2017 وهي تمثل 18 في المائة من أنواع السرطان الأخرى إجمالا. وهذا يعني أن 30 امرأة سعودية من كل 100.000 يتم تشخيصها بسرطان الثدي مقابل 92 حالة من كل 100.000 امرأة أميركية أو بريطانية أو إيرلندية. ورغم انخفاض النسبة لدينا إلا أن مشكلة سرطان الثدي بالمملكة تكمن في أن حالات الإصابة المبكرة (المرحلة الأولى والثانية) تمثل 40 في المائة تقريبا من مجموع الحالات وأن السرطان المتقدم موضعيا شاملا الغدد اللمفاوية (المرحلة الثالثة) يمثل أيضاً 40 في المائة والسرطان المنتشر (المرحلة الرابعة) يمثل 15.5 في المائة أما المتبقي (3.8 في المائة) فهو غير معروف النوع.

- عوامل الخطورة والأسباب

> عوامل الخطورة، وتشمل:

- الجنس، معدل انتشار سرطان الثدي بين النساء (مائة) ضعف معدل انتشاره بين الرجال.

- العمر، تزداد مخاطر الإصابة مع التقدم في العمر.

- العوامل الوراثية، تمثل الطفرات الوراثية حوالي 12 في المائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي، والطفرات الأكثر انتشاراً هي براكا 1، براكا 2 (Braca 1، 2).

- التاريخ العائلي، تكون مخاطر الإصابة مرتفعة في حالة إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى.

- التاريخ الشخصي، تزداد مخاطر عودة الإصابة بالسرطان إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف في حالة التشخيص السابق.

- مستوى الهرمونات، ترتفع المخاطر مع الطمث المبكر وتأخر سن اليأس واستعمال موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، وتنخفض المخاطر مع استئصال المبيض قبل سن اليأس والحمل قبل بلوغ 30 عاما والرضاعة الطبيعية.

- نمط الحياة، ترتفع المخاطر مع السمنة وما بعد سن اليأس ومع شرب الكحول والتدخين والتعرض للأشعة المؤينة بينما تنخفض المخاطر بممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن الطبيعي.

> أسباب سرطان الثدي. يقول البروفسور متعب الفهيدي بأن لا أحد يعلم حتى الآن ما هو السبب في التحديد ولا كيف يمكن منع الإصابة، لكننا نعلم جيدا أن اكتشاف سرطان الثدي وهو ما زال محصورا داخل الثدي يجعل معدل النجاة يصل إلى 98 في المائة.

العلامات. وننصح كل امرأة بالآتي:

- أن تتعرف على مخاطر التعرض لإصابتها بسرطان الثدي من خلال الحالات المصابة في عائلتها وإبلاغ طبيبها بذلك.

- أن تتذكر أن عوامل الخطورة لا تسبب سرطان الثدي ولكنها تزيد من فرص الإصابة.

- وجود عوامل خطورة كثيرة يعني وجود فرص للإصابة بالمرض أكثر من التي لديها عوامل خطورة أقل.

- بعض عوامل الخطورة يمكن السيطرة عليها.

- وكل ما يمكن فعله هو إجراء الفحوصات اللازمة، استشارة الطبيب المختص بشأن المناسب منها، الحرص على إجراء أشعة الثدي (ماموغرام) كل عام بدءا من سن الأربعين إذا كانت المخاطر متوسطة، وإجراء الفحص السريري للثدي على الأقل كل ثلاث سنوات بداية من سن العشرين وكل عام بعد سن الأربعين.

- سرطان الثدي الوراثي

يقول الأستاذ الدكتور عز الدين إبراهيم -استشاري الأورام رئيس مركز الأورام بالمركز الطبي الدولي بجدة - إن بعض الدراسات أثبتت أن الفحوصات التي تتم للمرضى المصابين بسرطان الثدي ممن تنطبق عليهم شروط معينة ومحددة يتم اكتشاف العامل الوراثي في 10 في المائة منها، وإذا وسعنا منظومة ومبررات مواصفات الاختبار الجيني قد يزيد هذا الرقم. كما أن معظم أورام الثدي الوراثية ترجع إلى عامل جيني، ومؤخراً فقد وجد أن هناك بعض الموروثات الجينية ذات الطبيعة والصلة بخطورة أورام الثدي كانت نسبتها أقل بكثير من أورام الثدي الناشئة عن براكا 1 أو براكا 2.

وللكشف عن سرطان الثدي الوراثي، يتم عمل الفحص وأخذ عينة من الغشاء المخاطي المبطن للفم، وهو فحص متفق عليه عالميا. وتكمن أهمية الاختبار الجيني في وجود اكتشافات علاجية حديثة وأدوية تتعامل مع العامل الوراثي، ونتوقع في المستقبل القريب أن تتوفر أدوية أخرى أكثر فعالية ومن الممكن أن تقلل إلى حد كبير من استخدام العلاجات الكيميائية.

ويمكن عمل الفحص الجيني للفئات التالية:

- للمرأة دون أن تكون مصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك إصابات لأقاربها من الدرجة الأولى كالأم والأخت مثلا ولديها نسبة عالية في الاعتلالات الجينية. وقد يظهر لديها اعتلال جيني وأشهرها براكا 1 وبراكا 2 وهما أشهر الجينات التي تمثل 5 من 10 في المائة من الجينات فإذا ظهرت النتيجة إيجابية فتكون خطورتها عالية بحيث إنها إن عاشت إلى 80 سنة ستكون إصابتها 87 في المائة بالسرطان.

- للمرأة المصابة بسرطان الثدي، فإذا كانت النتيجة إيجابية، سيكون لديها أيضاً ارتفاع في خطورة الإصابة بسرطان المبيض وقناة فالوب. وجب عليها أن تزيل الثديين وقائيا وبعد الزواج وإكمال العائلة بالإنجاب تقوم بإزالة المبيضين وقناتي فالوب عند سن 40 - 45 سنة تقريبا. وإذا رفضت الخضوع للجراحة الوقائية، عليها أن تكون على يقين بأن نسبة إصابتها بسرطان الثدي عالية وكذلك سرطان المبيض وسرطانات أخرى. ويتوجب عليها عمل أشعة بالرنين المغناطيسي والماموغرام كل ستة شهور بشكل متتابع أي مرة الأشعة وبعدها الماموغرام، بدءا من سن مبكرة (الثلاثين).

- للمرأة المصابة بسرطان الثدي وكذلك أمها وجدتها لديهما سرطان ثدي، والسبب هو وجود أدوية حديثة موجهة في مثل هذه الحالة. وننصحها باستئصال الثدي الآخر غير المصاب. ونؤكد على استئصال نسيج الثدي وليس استئصال الثدي فقط ونحافظ على الشكل الجمالي للثدي رفعا لمعنوياتها.

- نمط وأسلوب الحياة

> نمط الحياة. يشير الدكتور مبارك المنصور أن نمط الحياة أمر مهم جدا، وفيما يلي بعض الأمثلة:

- زيادة الوزن والسمنة، مثلا، عامل خطر للإصابة بالأورام. الحد من تناول الوجبات السريعة لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون.

- حبوب منع الحمل، فإن استخدامها لفترات طويلة تتعدى الـ5 - 7 سنوات وبدون استشارة ومتابعة طبية للتاريخ الشخصي والعائلي يحمل خطورة للإصابة بسرطان الثدي وبالذات حبوب منع الحمل السابقة التي يختلف تركيبها بين هرموني الأستروجين والبروجسترون.

- السكريات، هناك متلازمة عبارة عن مقاومة الأنسولين في الدم، يصاحبها زيادة في كثير من الأمراض عند الإنسان ومنها السرطانات.

- المكملات الغذائية، الفيتامينات ليس منها ضرر ولكن خلال العلاج وما بعده يجب اتباع نظام غذائي صحي متوازن مع الإكثار من الفواكه والخضراوات. أما عن استخدام المكملات الغذائية، التي بها مضادات أكسدة، فقد ثبت أنها تزيد من خطورة أورام الثدي فالنصيحة أن نتجنبها.

- طرق وقاية مبتكرة

> نهج شامل للوقاية. أسفر التقدم في أبحاث الوقاية من سرطان الثدي عن فرص جديدة ومبتكرة لتعديل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، واحتمالية تقليل معدل الإصابة والوفيات، وفقاً لدراسة لباحثين من مركز مايو كلينيك للسرطان نشرت في مجلة ممارسة علم الأورام السريرية (journal of clinical oncology practice).

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة د. سانديا بروثي (Sandia Bruthy) استشارية الطب الباطني في مايو كلينيك أن من الحكمة أن يكون مزود الرعاية الصحية على دراية بفوائد تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الفردية، وأن يقدم المشورة وينفذ استراتيجيات للحد من مخاطر المرض. وتضيف أنه لسنوات عديدة، ركزت أبحاث الوقاية من سرطان الثدي في المقام الأول على استخدام الأدوية المضادة للأستروجين للحد من الإصابة بسرطانات الثدي الحساسة للهرمونات والأعلى احتمالية، ولكن من المهم أن نعيد الفحص وننفذ استراتيجيات أخرى للحد من المخاطر للوقاية من سرطانات الثدي غير المحتملة، والمعروفة باسم الأورام الثلاثية السلبية.





♣♪ Amal 11-22-2021 09:57 PM

كل الشكر لك على هالاستمراريهً في العطاء
يعطيك الف عافيه

دمت/ي بسلام

لحن احساس 12-07-2021 04:36 PM

يعطيك العافية على مواضيعك المميزة
شكرا لطرحك..

7ssass 01-07-2022 03:29 AM

يعطيكِ العافيه شغف جلب قيم ومفيد
تقديرنا


../


الساعة الآن 05:05 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009