منتديات حساس

منتديات حساس (http://www.7ssass.com/vb/index.php)
-   قُطوْف دِينيَه ▪● (http://www.7ssass.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تذكير الكرام بأنَّ يوم الجمعة سيِّدُ الأيام (http://www.7ssass.com/vb/showthread.php?t=18934)

روح .. ❥ 10-12-2019 02:12 PM

تذكير الكرام بأنَّ يوم الجمعة سيِّدُ الأيام
 
تذكير الكرام بأنَّ يوم الجمعة سيِّدُ الأيام


إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.
أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.
عباد الله؛ الله سبحانه وتعالى خلق لنا الزمنَ بما فيه؛ من أيام وشهور، وسنين ودهور، لنغتنمها في طاعة الله، لا في معصية الله سبحانه وتعالى.
وفضّل الله سبحانه وتعالى بعضَ الأزمان على بعض، فليغتنم العاقل الفقيه هذه الأزمان.
ففي هذه المواسم الطيبة لمحاتٌ وأزمانٌ معينة، فيها خيرٌ كثير يغفل عنه الكثير من الناس، ومن ذلك؛ هذا اليوم الذي أنتم فيه؛ يوم الجمعة سيد الأيام، يوم الجمعة الذي [كَانَتِ الْعَرَبُ -تسميه عروبة، لأنها- تُسَمِّي الْأَيَّامَ -السبعة عندهم كانت في العرب العاربة لها أسماء خاصة، فعندهم يوم الأحد يسمى- أَوَّلَ، ثُمَّ -يوم الاثنين ويسمى- أَهْوَنَ، ثُمَّ جُبَار -وهو يوم الثلاثاء-، ثُمَّ دُبَارَ، -وهو يوم الأربعاء-، ثُمَّ مُؤْنِس -يوم الخميس-، ثُمَّ الْعَرُوبَةَ -وهو يوم الجمعة-، ثُمَّ شِيَارَ -وهو عندهم يوم السبت-، قَالَ الشَّاعِرُ -مِنَ الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ الْعَارِبَةِ الْمُتَقَدِّمِينَ-:
أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ وأَنّ يَوْمِي
بأَوَّلَ أَوْ بِأَهْوَنَ أَوْ جُبارِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

أَو التّالِي دُبارِ فإِنْ أفُتْه

فمُؤْنِسٍ أَو عَرُوبَةَ أَو شِيارِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif

الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
الكلام عن الجمعة وفضائلِها وخصائصها، ألَّف فيها العلماء كتباً، فالخطبة هذه لا تستوعب هذا كلَّه، وإنما نأخذ بعضا منها، ولننتقل إلى الجمعة يوم القيامة، هذا اليوم كيف سيكون حال أهله؟ هذه الصلاة؛ صلاة الجمعة كيف يكون شأنهم هناك يوم القيامة؟
الجمعة في الآخرة، تأتي كأنها عروسٌ بيضاءُ، تشع بالأنوار تضيء لأهلها، في موكب مهيب من الملائكة عليهم السلام، فـعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ اللهَ يَبْعَثُ الْأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا")، -سبتٌ وأحدٌ واثنينُ، وثلاثاءُ وأربعاءُ وخميسٌ- ("وَيَبْعَثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا") -ويستديرون حولها-؛ ("كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا")، -من هم؟ نسأل الله أن نكون أنا وأنت، وسائر من حافظ على هذه الصلاة من المسلمين، تضيء لهم ويمشون في ضوئها،- ("أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ") -والمسك طيبٌ، والكافور عبارة عن نبات طيب الرائحة، ("يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ)، -بقيَّةُ الناس ممن لا يصلون هذه الجمعة، أو من الأمم السابقة من المؤمنين من أهل الموقف من الجن والإنس، والثقلان وأهل الموقف-، ("لَا يُطْرِقُونَ) -ولا يصرفون أبصارهم عنهم-؛ ("تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا يُخَالِطُهُمُ أَحَدٌ")، -فقط أهلُ الجمعة هم الذين يدخلون الجنة، فلا يخالطهم أحد على هذه الصفة،- ("إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ"). (ك) (1027)، (خز) (1730)، صَحِيح الْجَامِع: (1872)، الصَّحِيحَة: (706)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (698).
هذا هو يوم الجمعة، هذا هو سيد الأيام، إنه عيدنا أهلَ الإسلام كلَّ أسبوع، إنه الذي اختاره الله لنا بعد أن ضلّ عنه اليهود، فأخذوا السبت، وضل عنه النصارى، فأخذوا الأحد، وهدانا الله له كما ثبت، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام وَفِي كَفِّهِ مِرْآةٌ بَيْضَاءٌ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ")، -مرآة فيها نكتة سوداء،- ("فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ، يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَعز وجل لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا، وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ، تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلَ، وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ، قُلْتُ: مَا لَنَا فِيهَا؟") -النبي صلى الله عليه وسلم يسأل جبريل، ما لنا فيها؟- ("قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ، لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ عز وجل فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ)، -يعني ربنا كتب هذا الخير أن يكون- (أَعْطَاهُ اللهُ عز وجل، أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ")، -يعني إنسان دعا الله عز وجل بشيءٍ اللهُ لم يقسم له هذا الشيء، ولم يقدِّر له هذا الشيء، ودعا به،-("إِلَّا ذُخِرَ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، أَوْ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ شَرِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ، إِلَّا أَعَاذَهُ اللهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَةِ") -الملائكة يدعون في الآخرة يوم الجمعة ويسمونه-: ("يَوْمَ الْمَزِيدِ، وَذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ")، أي: واسعا، ("مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، نَزَلَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ حَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا، ثُمَّ يَجِيءُ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ") –الكَثِيب -في اللغة-: الرَّمْل الـُمسْتَطِيل المُحْدَوْدِب-؛ -ليس جبلا كبيرا، وإنما كثيب من الرمل وهو معروف عند العرب، وهذا الكثيب لونه أبيض-، ("وَهُوَ كَثِيبٌ أَبْيَضُ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ") -وهو من عطور المسك، -أي جيد إلى الغاية مع رائحته شديدة طيبة وجيدة.
("فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ عز وجل، حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ عز وجل، وَهو يَقُولُ") -سبحانه، فهل نكون هناك في ذلك الوقت؟ نسأل الله ذلك، فماذا يقول رب العزة؟ يقول-: ("أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي، فَاسْأَلُونِي.
فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا، فَيَقُولُ: رِضَايَ أَحَلَّكُمْ دَارِي، وَأَنَالَكُمْ كَرَامَتِي")، يعني هذا السؤال مفروغ منه، فأنتم وصلتم إلى هذا الرضا، ("فَسَلُونِي. فَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِهِمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ")، -يعني بمجرد أن جاء الإنسان إلى الجمعة للصلاة، ثم رجع إلى بيته بعد الصلاة، هذا المقدار يقفون أمام الله يسألونه ما شاؤوا إلى مقدار منصرفهم يوم الجمعة- ("ثُمَّ يَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ")، -فما وصفها هذه الغرف؟- ("وَهِيَ زَبَرْجَدَةٌ") الزبرجد والزمرد، أحجار كريمة غالية الثمن- ("خَضْرَاءُ أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ")، والياقوتة -الحمراء- من الأحجار كريمة أيضا؛ من أجود الأنواع، وأكثرها صلابةً بعد الماس، خاصة ذو اللون الأحمر.
("مُطَّرِدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا، مُتَدَلِّيَةٌ فِيهَا ثِمَارُهَا، فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا، فَلَيْسُوا هُمْ فِي الْجَنَّةِ بِأَشْوَقَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ")، -ينتظرون هذا اليوم لأنه يوم المزيد- ("لِيَزْدَادُوا مِنْهُ كَرَامَةً، وَلِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ عز وجلّوَلِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمَ الْمَزِيدِ"). (طس) (6717)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ: (694)، (3761).
هذا يوم يحتاج منا إلى تحفيز الهمم، لنكثر من الصلاة والسلام عليه، صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ")،فَقَالُوا: (يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟) أي بلي جسدك، هم يعرفون أن الأرض تأكل أجساد الناس، فكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فَقَالَ: ("إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَاكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ"). (د) (1047)، (س) (1374).
فهو حيٌّ في قبره حياةً برزخية، تختلف عن الحياة الدنيا، تصل إليه أعمالنا، وتصل إليه صلواتنا، وما إن نصلي عليه صلى الله عليه وسلم حتى تبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب العالمين.
اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائباً إلا رددته إلى أهله سالماً غانماً يا رب العالمين.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب العالمين.

وأقم الصلاة ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].


♣♪ Amal 10-12-2019 07:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا


الساعة الآن 07:58 AM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009