السؤال الرابع عشر ( مسابقة رمضان الكبرى )
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وبه نستعين ,,. السؤال الرابع عشر https://mrkzgulfup.com/uploads/158887633349131.jpg كم عدد الوصايا التي وصى بها لقمآن لأبناءه؟ أذكروها مع الدليل من القرآن الكريم ؟ موفقين |
عشر وصايا
الوصايا المُتعلِّقة بأصول العقيدة التوحيد: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؛[٣] حيث أمرَ ابنَه أن يعبدَ الله -عزّ وجلّ- وحدَه، ونهاه أن يعبدَ غيره، وأخبره أنّ الشرك ظلم عظيم؛ فهو ظلمٌ لما فيه من وَضعٍ للشيء في غير مكانه، وعظيمٌ لما فيه من التسوية بين المُدبِّر لكلّ شيء ومن لا يملك نفعاً، ولا ضَرّاً من الأصنام.[٤] التذكير بالحساب وعلم الله الواسع: وذلك بقول الله -تعالى-: (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٥]، فإلى الله -عزّ وجلّ- المرجع، لا ملجأ منه -سبحانه- إلّا إليه، فينبّئ الإنسانَ بما غاب عنه من أمور في الدنيا؛ حيث إنّ الإنسان ينسى، والله لا يخفى عليه شيء، ولا ينسى ما اقترفه الإنسان من الذنوب، كما لا يخفى عنه ما أدّاه من العبادات.[٦] الوصايا المُتعلّقة بالأعمال الصالحة أوصى لقمان ابنه بجملةٍ من الوصايا التي فيها أعمالٌ صالحة، ومنها: البِرّ بالوالدين: وذلك في قوله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)؛[٧] ففي الآية الكريمة جملة الحثّ على بِرّ الوالدين، وبيان لحالهما، والجهد المبذول منهما تجاه أولادهما، وما تعانيه الأمّ من جهد الحمل، وتعب الإرضاع، بالإضافة إلى طلب الشكر للوالدين؛ لأنّه من الشكر لله، وأمرٌ لمَن كان أبواه على الشرك بالإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في شركهما.[٨] إقامة الصلاة: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛[٩] وكان ذلك انتقالاً منه إلى تعليم ابنه أصول الأعمال الصالحة بعد أن كان يُعلّمه أصول العقيدة؛ فبدأ بأهمّ الأعمال وهي الصلاة، والتي هي عمود الدين، وأمره بأن يبقى مُقيماً للصلاة، ومُحافظاً عليها؛ لأنّها من أعظم القُربات إلى الله -عزّ وجلّ-.[١٠] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وذلك بقوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)؛[٩] وهذه من أعظم القُربات التي قد يفعلها العبد، وهي السبب الذي بعث الله الأنبياء لأجله، وتكمن أهمّية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في حفظ مصالح العباد، وحقوقهم، فالضرورات الخمس المعروفة لا يتمّ الحفاظ عليها إلّا من خلال الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، وهي سبيل صَون العقيدة، وحفظ الفضيلة، وفلاح الأمّة، ونَصرها.[١١] الصبر: وذلك بقوله: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)؛[٩] إذ أمر ابنَه بأن يتحمّل ما ينزل به من مصائب، وحوادث، وأوصاه بالصبر بعد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لأنّه سوف يتعرّض للإيذاء؛ جرّاء هذين الأمرَين، فإن صبر فإنّ الله سيجزيه الأجر العظيم.[١٢] الوصايا المُتعلِّقة بالعلاقة مع الناس وردت العديد من الوصايا في ما يتعلّق بالروابط مع الناس، ومنها: التنفير من الكبر وازدراء الناس: وذلك بقوله: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)؛[١٣] إذ نهاه عن احتقار الناس، وازدرائهم، وعدم الميل عنهم بوجهه، أو إظهار هيئة المُستخِفّ بهم.[١٤] تَرك الخيلاء والفخر: وذلك بقوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)؛[١٣] وفي هذا نهي صريح عن عموم التكبُّر؛ سواء كان في المشي، أو في غيره، ونهيٌ عن الفرح المُفرط الذي يَظهر فيه الكِبر، وبيانٌ أنّ الله -عزّ وجلّ- يبغض أهل التكبُّر والخيلاء.[١٤] الوقار والتوسُّط: وذلك بقوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)؛[١٥] وفي هذا أمرٌ له بالاعتدال في المَشي، وذلك بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع، أو إبطاء مُخِلَّين.[١٦] أدب الحديث: وذلك بقوله: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)؛[١٥] إذ أمره هنا بخفض الصوت أثناء الكلام؛ لما في ذلك من الوقار، وعدم إيذاء الناس، وضرب له مثلاً بعُلوّ الصوت، ألا وهو صوت الحمير؛ لما كان معروفاً بين العرب من قُبحه.[١٧] |
الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[٧].
الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٨]. الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[٩]. الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}[١٠]. الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}[١١]. الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[١١]. الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}[١٣]. الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[١٣]. |
عشر وصايا
يمكن القول إنَّ القرآن الكريم ذكر أنَّ لقمان الحكيم أوصى ابنه ذات يوم بعشر وصايا، كانت هذه الوصايا تربوية تعليمية تدلُّ على الحكمة العظيمة التي حباها الله تعالى لعبده لقمان الحكيم، وفيما يأتي تفصيل في وصايا لقمان العشر كما جاءت في القرآن الكريم:[٦] الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[٧]. الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٨]. الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[٩]. الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [١٠]. الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}[١١]. الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[١١]. الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}[١٣]. الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[١٣]. |
الوصايا المُتعلِّقة بأصول العقيدة التوحيد: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؛[٣] حيث أمرَ ابنَه أن يعبدَ الله -عزّ وجلّ- وحدَه، ونهاه أن يعبدَ غيره، وأخبره أنّ الشرك ظلم عظيم؛ فهو ظلمٌ لما فيه من وَضعٍ للشيء في غير مكانه، وعظيمٌ لما فيه من التسوية بين المُدبِّر لكلّ شيء ومن لا يملك نفعاً، ولا ضَرّاً من الأصنام.[٤] التذكير بالحساب وعلم الله الواسع: وذلك بقول الله -تعالى-: (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٥]، فإلى الله -عزّ وجلّ- المرجع، لا ملجأ منه -سبحانه- إلّا إليه، فينبّئ الإنسانَ بما غاب عنه من أمور في الدنيا؛ حيث إنّ الإنسان ينسى، والله لا يخفى عليه شيء، ولا ينسى ما اقترفه الإنسان من الذنوب، كما لا يخفى عنه ما أدّاه من العبادات.[٦] الوصايا المُتعلّقة بالأعمال الصالحة أوصى لقمان ابنه بجملةٍ من الوصايا التي فيها أعمالٌ صالحة، ومنها: البِرّ بالوالدين: وذلك في قوله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)؛[٧] ففي الآية الكريمة جملة الحثّ على بِرّ الوالدين، وبيان لحالهما، والجهد المبذول منهما تجاه أولادهما، وما تعانيه الأمّ من جهد الحمل، وتعب الإرضاع، بالإضافة إلى طلب الشكر للوالدين؛ لأنّه من الشكر لله، وأمرٌ لمَن كان أبواه على الشرك بالإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في شركهما.[٨] إقامة الصلاة: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛[٩] وكان ذلك انتقالاً منه إلى تعليم ابنه أصول الأعمال الصالحة بعد أن كان يُعلّمه أصول العقيدة؛ فبدأ بأهمّ الأعمال وهي الصلاة، والتي هي عمود الدين، وأمره بأن يبقى مُقيماً للصلاة، ومُحافظاً عليها؛ لأنّها من أعظم القُربات إلى الله -عزّ وجلّ-.[١٠] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وذلك بقوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)؛[٩] وهذه من أعظم القُربات التي قد يفعلها العبد، وهي السبب الذي بعث الله الأنبياء لأجله، وتكمن أهمّية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في حفظ مصالح العباد، وحقوقهم، فالضرورات الخمس المعروفة لا يتمّ الحفاظ عليها إلّا من خلال الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، وهي سبيل صَون العقيدة، وحفظ الفضيلة، وفلاح الأمّة، ونَصرها.[١١] الصبر: وذلك بقوله: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)؛[٩] إذ أمر ابنَه بأن يتحمّل ما ينزل به من مصائب، وحوادث، وأوصاه بالصبر بعد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لأنّه سوف يتعرّض للإيذاء؛ جرّاء هذين الأمرَين، فإن صبر فإنّ الله سيجزيه الأجر العظيم.[١٢] الوصايا المُتعلِّقة بالعلاقة مع الناس وردت العديد من الوصايا في ما يتعلّق بالروابط مع الناس، ومنها: التنفير من الكبر وازدراء الناس: وذلك بقوله: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)؛[١٣] إذ نهاه عن احتقار الناس، وازدرائهم، وعدم الميل عنهم بوجهه، أو إظهار هيئة المُستخِفّ بهم.[١٤] تَرك الخيلاء والفخر: وذلك بقوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)؛[١٣] وفي هذا نهي صريح عن عموم التكبُّر؛ سواء كان في المشي، أو في غيره، ونهيٌ عن الفرح المُفرط الذي يَظهر فيه الكِبر، وبيانٌ أنّ الله -عزّ وجلّ- يبغض أهل التكبُّر والخيلاء.[١٤] الوقار والتوسُّط: وذلك بقوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)؛[١٥] وفي هذا أمرٌ له بالاعتدال في المَشي، وذلك بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع، أو إبطاء مُخِلَّين.[١٦] أدب الحديث: وذلك بقوله: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)؛[١٥] إذ أمره هنا بخفض الصوت أثناء الكلام؛ لما في ذلك من الوقار، وعدم إيذاء الناس، وضرب له مثلاً بعُلوّ الصوت، ألا وهو صوت الحمير؛ لما كان معروفاً بين العرب من قُبحه.[١٧]
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9...A8%D9%86%D9%87 |
عشر وصايا
يمكن القول إنَّ القرآن الكريم ذكر أنَّ لقمان الحكيم أوصى ابنه ذات يوم بعشر وصايا، كانت هذه الوصايا تربوية تعليمية تدلُّ على الحكمة العظيمة التي حباها الله تعالى لعبده لقمان الحكيم، وفيما يأتي تفصيل في وصايا لقمان العشر كما جاءت في القرآن الكريم:[٦] الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[٧]. الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٨]. الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[٩]. الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [١٠]. الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}[١١]. الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[١١]. الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}[١٣]. الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[١٣]. |
عشر وصايا وهي :
الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ} الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} . الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} |
عشر وصايا
الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[٧]. الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٨]. الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[٩]. الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}[١٠]. الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}[١١]. الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[١١]. الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢]. الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}[١٣]. الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[١٣]. |
الوصية الأولى
لم يؤكد القرآن الكريم بأن لقمان كان رسولاً أو نبي الله، غير أنه كان رجل من أولياء الله الصالحين، وبان الله أكرمه ومدّه بالعلم والحكمة، ولذلك سميت سورة لقمان باسمه، ونبين هنا الآيات الكريمة من سورة لقمان والتي ذكرت بها وصاياه لابنه: قال تعالى(وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)صدق الله العظيم. |
يعطيكم العافيه جميعاً
وفي إنتظآر بقية المشآركين رعآكم الله |
الساعة الآن 01:32 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7