الركوع والسجود يحطَّان الخطايا
الركوع والسجود يحطَّان الخطايا
روى ابن حبان عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، رَأَى فَتًى وَهُوَ يُصَلِّي قَدْ أَطَالَ صَلَاتَهُ، وَأَطْنَبَ فِيهَا، فَقَالَ: مَنْ يُعْرَفُ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ لَأَمَرْتُهُ أَنْ يُطِيلَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي، أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَوَضَعَتْ عَلَى رَأْسِهِ، أَوْ عَاتِقِهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ، تَسَاقَطَتْ عَنْهُ»[1]. معاني المفردات: أَطْنَبَ فِيهَا: أي بالغ فيها. روى مسلم عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»[2]. معاني المفردات: بِطَهُورٍ: أي بماء يتوضأ به. فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا: أي يأتي بفرائض الوضوء، وسننه. وَخُشُوعَهَا: أي بإتيان كل ركن على وجه هو أكثر تواضعا وإخباتا، وخشية القلب وإلزام البصر موضع السجود، وجمع الهمة لها، والإعراض عما سواها. مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً: أي ما لم يعملها. وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ: أي التكفير بسبب الصلاة مستمر في جميع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان. ما يستفاد من الحديثين: 1- فضيلة الركوع، والسجود. 2- فضيلة إتمام الوضوء وإحسانه، والمحافظة على الصلوات الخمس، حيث إنها سبب لمغفرة الذنوب. 3- الذنوب كلها تُغفر إلا الكبائر، فلا تكفرها إلا التوبة، أو الرحمة. |
جزاك الله خير
وجعله بموازين حسناتك |
/ بارك الله فيكِ وفي طرحكِ النافع وجزآكِ كل خيرَ وجعله بميزانَ حسناتكَ .. لاعدمنآ هالتألٌَق وكل جديد منكِ /العسل قلِبيَ . . |
جزيتي خيراَ
|
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 11:18 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7