من امير سومري الى اميره فرعونيه
[TABLE1="width:100%;background-color:chocolate;"] [/TABLE1] [TABLE1="width:100%;background-color:chocolate;"] | [/TABLE1]وجعي كألسنة السعيرْ ومحنتي في العشق أرهقها غرامُ الرافدَين .. فأبحرَت نحو المدى .. وتناثرَت فوق الأثيرْ وكأن ّمُنعطفا ً لآخِر شهقة ٍ في القلب ِ يدفعني لجرح ٍ .. كي يكون هو الأخير فتواصلت رغم الهواجس رحلتي .. تطوي ثعابين َالمسافة ِ بالرهان على المصير لأرى قناديلَ السواحل تستحم ّ بمائها وأعانق الألق َ الذي بعثته من أضوائها فرحا ً مع الحبّ الكبير ضحِكت ْ(عروسُ البحر)*.. حين توجّهت سُفني إلى مينائها وكأنها علمت بآهات الفراق وأدركتْ ما فيه من ألم ٍ مريرْ تتسابق ُالكلمات في شفتي بأجنحة الرؤى .. ويصدّها ألفُ احتمال ٍ .. حين توشك ُأن تطير وتعاند الزمن َالذي اختلق َالظروف لكي يكون بلا ضميرْ أتريد من بلح العراق حبيبتي شيئا ً .. يؤكد حبّنا .. أم أنّ للأهرام معرفة ً بما يهبُ النخيلْ وهل الأصيلُ بحاجة ٍ لهويّة ٍ عند الأصيلْ ؟ لغتي دموع الناي .. يذرفها حنين ٌ .. والفراتُ غرامُه ُ خبَل ٌ .. وفي رئتي دليلْ ولقد بحثت ُعن البدائل من جنون العشق ِ لكنّي وجدت ُالخيبة َالكبرى .. ولم أجدِ البديلْ فتفهمّت ْأرضُ الكنانة رغبة ً طارت بعصفور الحدائق ِكي يرى .. عصفورة َ الحبّ النبيلْ وهتافها السحريّ يهمس بالزهور مُكرِّرا (خذ ما تشاء من العبير خذ ما تشاء من العبير) وكأن ّعشق َالنيل .. أهداني مفاتيح الكتابة في حروف ٍ من حريرْ وكأنّ (سومرَ) أدركت عند (الكنانة) لحنَها فتراقصت طرَبا ًمع َالنغم المثيرْ فكتبتُ عن مصر الكثيرْ وكتبتُ في مصر الكثيرْ وأظلّ أكتبُ طالما أدركتُ أن أميرتي مصريّة ٌ .. وأنا .. عراقيّ ٌ أميرْ http://www.q-rain.net/vb/images/smil...8b9520b9e2.gif |
جمال وروعهـ وتفرد
زواية تنبض بآلخيـآل وقلم يخط سلم ذوقكـ ودام حضوركـ لـ روحكـ مدائن الامتنان |
|
الساعة الآن 09:35 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7