الْحَـــمْــدُ لله على كل احوالنآ
الْحَمْـدُ للهِ حَمْـداً لا يَنـْقَـطِعُ عَلَى الـدَّوَام
وَلا يَـفْتُرُ بِمُرُورِ السِّـنِـينِ وَالشُّـهُورِ وَالأَيـًّام
وَلَـهُ الْحَمْـدُ فِي السَّمَوَاتِ وَعشِيَّا وَحِـينَ تُظْهِـرُون
الحمد لله ملئ السموات وملئ الأرض وملئ ما بيـنهما وملئ ما شـئت من شيء بـعد
الحمـد لله الـذي خـلق السموات والأرض وجـعل الظلمـات والنور
ثـم الــذيـن كفـروا بـربهـم يـعدلــون
الحمـد لله عـدد خــلقـهـ
الحمـد لله رضـا نفــسهـ
الحمـد لله زِنـة عــرشهـ
الحمـد لله مـداد كلمــاتهـ
الحمـد لله الـذي هـدانا لـهذا ومـا كنّا لنهتدي لولا أن هـدانا الله
الحمـد لله كمـا ينبـغي لـجلال وجـههـ وعـظيم سـلطـانهـ
الحمـد لله قــاهر الجبـابرة والمتـكبريـن
الحمـد لله قـاهر الطـغاة والظـلمـة والمفـسدين
الحمـد لله الـذي اهـلك فـرعون وهـامـان وقـارون
الحمـد لله الذي دمّر عـادا وثـمود وجبـابرة القـرون
فقـطع دابـر القـوم الـذين ظلمـوا
والحمـد لله رب العـالمــــين
الحمـد لله الـذي لا ينبـغي الحمد إلا لهـ
لـه منـهـ أدنـاهـ وأقصـاهـ
وأفضـلهـ وأثــنـاهـ
مـا أعـلم منهـ العبـد ومـا أخفـاهـ
إليـه مبـتدأهُـ ومنـتهـاهـ
لـه الحمـد في الأولـى والآخـرهـ
ولـهـ الحكـم وإليــهـ ترجـعون
الحمـد لله حمـداً يـزيـد على الحـصر والقـصر
الحمـد لله حمـداً يـتجاوز حدود السمـاء والبر والبـحر
الحمـد لله حمـداّ يـنطق بـهـ الراضـي والمضـطر
وقـالوا الحمـد لله الـذي أذهـب عنّا الحَـزَن إنّ ربـنا لـغفور رحـيم
الحمـد لله حمـداً نصـل بـهـ إلـى رضـاهـ
ونحــفظ بـهـ نــعمـهـ ومـا أعطــاهـ
ونفـوز بـجنـتـهـ يـوم نلقـاهـ
ونقـول مـع القـائـلـين
الحمـد لله الـذي صـدقـنا وعـدهـ
وأورثـنا الأرض نـتبوأ من الجنّـة حيـث نـشــاء
فنعــم أجـر العــامليـن
الحمـد لله وصـلاةً وسلامـا على من أرسـلهـ واصطفـاهـ
ف لله الحمـد رب السموات ورب الأرض رب العـالميـن
الحمـد لله الـذي لم يستفتـح بأفضـل من أسمه كـلام
ولـم يسـتـنجـح بأحـسن من صـنعهـ مرام
الحمـد لله الذي جـعل الحمـدَ مسـتحقِّ الحمـدِ حتـى لا انقـطاع
ومـوجب الشـكر بأقصــى ما يستطــاع
الحمـد لله مـالك الأعنــاق
وفــاتح الأغــلاق
الحمـد لله إبـداءاً وإعــادة
الحمـد لله ذي الحـجج البـوالـغ
والنعـم السـوابـغ
والنقـم الدوامـغ
الحمـد لله معـز الحـق ونـاصرهـ
ومـذل البـاطل وقـاصـرهـ
والحمـد لله الـذي لا خير إلا منـهـ
ولا فضـل إلا من لدنــهـ
أحمـدهـ حمـداً لا انقـطاع لـراتبـهـ ولا إقـلاع لسـحـائبـهـ
حمـدا يـكون لإنعـامهـ مجـازيـا ولإحسـانهـ موازيـا
وإن كـانت آلاءهـ ونعـمهـ لا تجـازى ولا تـوازى ولا تبـارى ولا تجـارى
حمـدا يـتردد تـردد أنفــاس الصــدور
ويتـكرر تـكرر لحـظات العيـون
حمـدا يـستنـزف الرحمـة ويـكشـف الغمّــهـ
الحمـد لله مجـيب من دعـا
فـاتح البـاب لـعبدٍ قـرعَـا
الحمـد لله حمـد المخـلصـين لهـ حمـدًا يـكافئ فضـل الحمـد للهِ
الحمـد لله حمـداً طيبـاً جــلَلاً مبـاركـاً فيـهِـ أسـمى الحمـد للهِ
الحمـد لله حمـداً زاكيـًا قـدُسًـا مسـتوفـيًا طيبـاتِ الحمـد للهِ
الحمـد لله مـوصـولاً تتـم بـهِـ مـراتـب الشـكر لي والحمـد للهِ
الحمـد لله منـي لا وقـوف لهُ دون الرضـا وتمـام الحمـد للهِ
الحمـد لله حمـداً طــابَ وانتشـرَا
عـلى تـرادف جود في الوجودِ سـرَى
الحمـد لله حمـداً سرمـدًا أبـدًا ما أضحك الغـيثُ وجْهَـ الأرض حـين جـرى
الحمـد لله مولي الخـير والنعـمِ
ومـلهـب الشـرِّ والضـرَّاء والنقـمَ
سبــحــانه من إلهٍـ لا شــريك لـهُـ
أجـرى الأمـورَ بمـا في العـلْمَ مـن حكـمٍ
كـم حـادثٍ قـد رآهـ النـاس يـُهـلكهم
وآلَ من لُـطفهِ فيـهم إلـى النّــعمِ
الحمـد لله حمـداً لا شــريك لـهُـ مـن لـم يـقلهــا فلنفـسـهـ ظَآلــمَــا *
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( عـجـبـا لأمـر الـمـؤمـن أن أمـره كـلـه لـه خـيـر أن أصابـتـه سـراء شـكـر
فـكـان خـيـرا لـه وأن أصـابـتـه ضـراء صـبـر فـكـان خـيـرا لـه )
مـتـفـق عـلـيـة