عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-18-2012, 03:22 AM
ماكنتوش غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 405
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 10-09-2017 (02:05 AM)
آبدآعاتي » 1,451
الاعجابات المتلقاة » 3
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ماكنتوش is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
39 ألن تتغيروا ؟ إلى متى ستبقون هكذا ؟!!!



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله .

هنالك شئ غفل البعض عنه و ربما نساه و لم يهتم لكن بسبب نسيانه فقد أصبح حزيناً تعيساً تلاحقه المشاكل ما إن تنتهي مشكلة حتى تأني أخرى

و المصائب لديه كبيرة لا يعلم ماذا يفعل بسبب شئ واحد فقط فقد السعادة و الراحة و تمنى الموت كي يرتاح من الدنيا إنه

( القرب من الله )

فإنه لم يصلي أو يؤخر الصلاة بلا سبب و يصوم لكن لا يصلي ( لا أعلم لما يصوم و هو لا يصلي ) فإن الصلاة إذا قبلت قبل سائر العمل و إذا ردت

رد سائر العمل .

و أيضاً قطع رحمه فلم يزر أقاربه و لم يرهم منذ أسبوع أو شهر مع أن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام قال : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم ))

تخيل لإنك لم تصل أرحامك لن تدخل الجنة . و لن يضرك شئ إن ذهبت يوماً لزيارتهم أو حتى الإتصال بهم مع أننا في زمننا و لله الحمد توجد أجهزة

كثيرة للإتصال و لو لاحظنا أن في الزمن السابق كان الناس يصلون أرحامهم بالرغم من أنهم لا يملكون ما عندنا الآن .

و أيضاً المعاصي و المحرمات كثرت من : تشبه النساء بالرجال و تشبه الرجال بالنساء

لم يا أختي التي شبهك الرسول عليه الصلاة و السلام بالقارورة تتشبهين بالرجال ؟ لكن مهما بقيتِ تتشبهين بهم فأنت تبقين رقيقة حساسة و ليس هنالك فائدة

من التشبه بهم غير أن الله يلعن المتشبهين بالرجال و النساء . لم لا تعيشين حياتكِ كما خلقكِ الله ؟ أنثى حنونة طيبة رقيقة حساسة ، لا رجلاً خشناً قوياً .

و الله و الله و الله لن يفيدكم شئ .

أسرعوا إلى العمل الصالح و القرب من الله قبل أن يأتيكم هادم اللذات و مفرق الأحباب ( الموت ) قال تعالى ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك

ما كنت منه تحيد ) .

أخوتي و أخواتي :-

طهروا قلوبكم السوداء من الحسد و البغض و الكراهية و أجعلوها بيضاء طاهرة مليئةً بتمني الخير للناس و بمحبة الله و رسوله ( لا بمحبة الفنانين و

الكفار ! ) و بادروا بالتوبة ( و لا تقولوا سنتوب غداً فقد تموت الآن ) ما دمتم الآن في الدنيا و تملكون الصحة فغيركم مريض و يتمنى الصوم أو يتمنى فقط المشي أو التكم فتخيل أنك مكانهم

و حرمت هذه النعم ألن تشعر بقيمتها ؟ ألن تسرع و تحمد الله و تشكره على هذه النعم ( و بالشكر تدوم النعم ) فلا تجحد نعم الله عليك .

تخيل أنك قمت بمساعدة شخص و أعطيته مالاً كثيراً و غير ذلك بعدها أصبح غنياً و جحد فضلك و كأنك لم تساعده و تعطه ، ماذا سيكون شعورك ؟

هكذا الله أعطاك نعماً و جحدتها .

فلنتغير و نغير قلوبنا و أنفسنا فنحيي سنن رسولنا عليه الصلاة و السلام فلنكن كالصحابة أخيار لا سيئيين ندل الناس على الشر .



 توقيع : ماكنتوش

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس