رغم قسوة الالم وغور جرح البعادْ
ومهما الحزن اثقل بكتلــــه هذا القلب وتلقى الجراح

مازلت معه على حال
العناد
ارجوه الصد مثل الذي منك
فيأبى ويبادلني الصياح

يغلبني لحظات الحديث عنك
والجدل
رباه من هذا الفؤاد
يهزمني حبا
وهو مغلوب على امره منك ومستباح


يكسر خاطري حينما اتجاهل همسه عن ذكرياته
والوح للرياح لتعصف بها كالرماد
بنبضه حنين يكاد يخترق الضلوع
وشوق من غابت ملهمته
ابدا منه ما استراح


اشفق عليه واسايره وياخذني بعيييييدا
بعيييدا نبضه يحكي لي
عن ليالينا
عن امانينا
وكيف التقينا
بلا ميعاد
يسعدني ان ابادله االاحاديث عنك
ويقتلني عندما ينتهي الى لحظة غيابك المجهول
يقتلني منه الانين بكبرياء
وتشاركه عيناي الحزن
وينكب كل الدمع على لوحة الذكريات ماحيا لحظة من الماضي عاشها بارتياح

ويلاه لقلبي الوفي
وياعجبا لقلبك
لم تهزه قوة الالم
وعينان لك لم تسهر
وعيناي لغيابك لم تهنأ بالرقاد
وشخص لذلك كله نسي من العالم وطن الحب
واعتاد بصمت على الالم بكل الهدوء بلا نواح


كل مابقي له قلم بسيط
يسطر الالم يوشك ان يجف منه
حبر المداد
ويعيش وحيدا اعزلا
بوجه قسوة الايام ومطمة العواذل بلا سلاح