هذه الخاطرة كتبتها عن إحدى صديقاتي في 13 / 6 / 2010

( سوف أشتاق لهــا )

في صباح هو للهدوء أقرب

سمعت صوت رنات هاتفي تتردد

مرحبا .............

دقائق وأنهيت مكالمتي

*
*
*

لقد رحلت وقلبي معها

رحلت وأفكاري ترافقها

رحلت وفي عيني دمعة ترفض النزول

رحلت وكلي ألم على فراقــــهـــا

رحلت وفي خاطري كلمات لم أستطع البوح بها

رحلت وسيظل قلبي وعقلي يذكرها

ولكن ...............

ما يخفف ألم ذلك الفراق هو أن

رحيلها كان لهدف سامي

رحيلها لأمنية كانت تريدها

رحيلها لغرض نبيل يعلو بها بإذن الله تعالى

*
*
*

بقيت في تلك المكالمة دقائق فيها كأني لم أكن موجودة في هذه الدنيا

ثم ............

استجمعت قواي لينطق لساني بعبارة

(( الله يوفقك ويكتب لك الخير حيث كنت ويسعدك دنيا وآخرة
وتأكدي أنك سوف تكونين دوما في قلبي وعقلي مهما باعدت بيننا المسافات
وسيظل لساني يلهج بالدعاء لك صبحا ومساءً ))

*
*
*

كانت تلك هي آخر كلماتي لصديقتي بل لأختي الحبيبة ( ....ن ....)

وهي تغادرنا صباح يوم أمس مسافرة في بعثة دراسية إلى خارج المملكة

لتحضير رسالة الماجستير (( وفقها الله ورعاها أينما تكون ))

*
*
*

** ..... ن .....**

رغم أن صداقتنا لا زالت طفلة صغيرة لم تكمل عامها الأول

إلا أنها كبيرة في روحها حيث تحولت إلى أخوة عظيمة أعتز بها و أفخر

فشكرا لك يا ( ربــي )
لأنك جمعتني بإنسانة رائعة في أخلاقها

دفء مشاعرها و رقة إحساسها وهدوء سلوكها لمسه كل من تعرف عليها

فليعذرني كل من يقرأ بوحي هذا عن إطالتي فيه

فمهما كتبت لها لن أوفيها حقها من التقدير والمحبة

ولن أستطيع أن أعبر عما يكنه لها قلبي من ود

فهي أختي التي لم تلدها أمي وتوأم روحي قد ابتعدت عني فلا تلوموني

7
7
7
7

همسة محبة
كل من يمر على صفحتي هذه أتمنى أن يترك لها دعوة صادقة في ظهر الغيب

أختكم ghlaa