عام نزل القرآن الكريم
وكان أول نزول للقرآن الكريم وبدايته في غار حراء في مكة المكرمة،
حيث نزل الوحي جبريل على الرسول وهو في الغار وذلك في يوم الإثنين 17 أو 24 أو21 من رمضان سنة 610م،
قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)؛[٧]
من شهر رمضان، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[١٧]
وأول ما نزل من القرآن على الرسول -عليه الصلاة والسلام- هو صدر سورة العلق،: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خلق)
مدة نزول القرآن الكريم
ثلاثة وعشرين عاما قضى منها ثلاثة عشر عاما في مكة المكرمة،
وعشرة أعوام تقريبا في المدينة المنورة،
ومن المعلوم أن كتاب الله تعالى لم ينزل دفعة واحدة فقد نزل متفرقا،
وقد استمر نزول آيات الكتاب الحكيم على امتداد هذه الأعوام الثلاثة والعشرين الشريفة
...
أجوبة اضافية بعد البحث
ثماني عشرة سنة: هو قول ضعيف، حيث يرى من أورد هذا القول أنَّ القرآن نزل على النبي عليه السلام لمدّة ثماني سنوات في مكة، أي قبل الهجرة، وعشر سنين بعد الهجرة.
عشرون سنة: رويَ هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنه، وعن عكرمة، وقتادة، والشعبي، وقد اختاره الكلبي وابن جزي.
ثلاث وعشرون سنة: هو قول الجمهور. خمس وعشرون سنة: قد تبنّى هذا القول من ذهب إلى أنّ النبي عليه الصلاة والسلام مات عن عمر خمس وستين سنة، وهو خلاف المشهور.
{إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 2]،
{وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلًا} [الإسراء: 106]
الأيآت التي أشآرت إلى نزوله على نبينا محمد صل الله عليه وسلم
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} سورة محمد (2)
{إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 2]،
{وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنزلْنَاهُ تَنزيلًا} [الإسراء: 106]
|