عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2020, 01:43 AM   #15


الصورة الرمزية الغارس

 عضويتي » 1341
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 08-24-2020 (02:05 PM)
آبدآعاتي » 387
الاعجابات المتلقاة » 40
 حاليآ في » عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
إهتماماتي  » الثقافة
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » الغارس is a jewel in the roughالغارس is a jewel in the roughالغارس is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   sprite
قناتك al-sa7h
 shabab
 آوسِمتي وسام بداية مشوار 

الغارس غير متواجد حالياً

افتراضي



نزل القران الكريم يوم
الاثنين من شهر رمضان المُبارك في ليلة القدر الثالث و العشرين ( 10 قبل الهجرة ) بمكة المكرمه
وبالميلادي في يوم الإثنين 17 أو 24 أو21 من رمضان سنة 610م


و لقد استمرّ نزول القرآن الكريم ثلاثة وعشرين عاماً؛

و جائت في القرآن الكريم آيات تدلّ على أنّ القرآن قد نزل جملة واحدة،



لقوله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)،[٣] وآيات أخرى يُفهَم منها أنّ القرآن نزل مُتفرّقاً على سنوات، ومن ذلك قوله -تعالى-: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا)،[٤]



و كان نزول القرآن على ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى:



ذُكِرت هذه المرحلة في قوله -تعالى-: ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)؛[٦] ففي هذه المرحلة نزل القرآن الكريم إلى اللوح المحفوظ؛ حيث يجمع هذا اللوح كلّ ما كان، وكلّ ما هو كائن من أقدار المخلوقات.



المرحلة الثانية:

ذُكِرت هذه المرحلة في قوله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)؛[٧] فبعد أن نزل القرآن إلى اللوح المحفوظ، أنزله الله إلى بيت العزّة في السماء الدُّنيا، وكان ذلك في ليلة القدر كما ذكرت الآية، ونزول القرآن جُملة إلى السماء الدُّنيا فيه تعظيم لشأن القرآن، وتفخيم لشأن من أُنزل عليه؛ إذ كان في ذلك إيذانٌ لأهل السماوات السبع أنّ القرآن هو خاتم الكُتب السماويّة المُنزّلة على خير الخلق وأشرفهم محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.[٨]



المرحلة الثالثة:

امتدّت هذه المرحلة على طول سنوات دعوة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ كان ينزل القرآن على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مُفرَّقاً، فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، قال -تعالى-: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ).[٩]