فاتحة الكتاب: قيل إنّ سبب تسميتها بهذا الاسم لافتتاح المصاحف بها، وكذلك افتتاح القراءة في الصلاة بها. السبع المثاني: نسبة إلى عدد آياتها السبع، وكل آية تعدل قراءتها قراءة القرآن الكريم كاملاً، فتكون قراءتها بذلك تعدل قراءة القرآن الكريم سبع مرات، أمّا المثاني لأنّ نصفها ثناء على الله تعالى ونصفها الآخر عطاء من الله تعالى لعبده، وقيل أيضاً لأنها مُستثناة من سائر الكتب، فلم ينزل مثلها في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، وهناك العديد من الأقوال في تسميتها بهذا الاسم. أمُّ الكتاب وأمّ القرآن: لأنّها أصل القرآن الكريم، وتضمّنها أحكاماً، وعلوماً، وأغراض القرآن الكريم، ولأنها مُحكمة، ولتقدمها وتأخر باقي السور بعدها. القرآن العظيم: وسبب تسميتها بالقرآن العظيم لاشتمالها على المعاني الموجودة في القرآن الكريم. سورة الحمد: وذلك لافتتاحها بحمد الله تعالى.
|