سُورَة يُوسُفْ هي سُّورَة مكَّية بالإجماع أُنزلت قبل هجرة الرسول من مكة نزلت في عام الحزن ، ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور المُصْحَف البالغة مئةٍ وأربعة عشر سُّورَة، وعدد آياتها مئةٌ وإحدى عشرةَ آيةً، وفي ترتيب القرآن الكريم تقع بعد سورة هود وقبل سورة الرعد
الدروس المستفادة
1- ضرورة العدل بين الإخوة؛ إذ إنّ تفضيل يعقوب لابنه يوسف -عليهما السلام- على سائر إخوته كان من أهمّ دوافع مكر إخوته به.
2 - الصبر على مصائب الدنيا وبلائها دون جزعٍ، وهذا هو المعنى المقصود من الصبر الجميل الذي تحلّى به يعقوب -عليه السلام- عندما كذب أبناؤه عليه بقولهم إن الذئب قد أكل يوسف.
3 - رحمة الله ولطفه بعباده الصالحين وأوليائه، والجدير بالبيان أنّ هذا اللطف قد لا يظهر إلا في آخر اللحظات التي يظن فيها المؤمن ألّا نجاة ممّا هو فيه، والدلالة على ذلك أنّ الله -تعالى- أنقذ يوسف من البئر وجعله فيما بعد ملكاً لمصر.
4 - نصرة الله -تعالى- لأوليائه؛ وممّا يدل على ذلك شهادة شاهدٍ من أهل امرأة العزيز في حادثة افترائه على يوسف عليه السلام، فهي شهادة حقٍ برّأت يوسف من الاتهام الباطل.
|