(1)
قال الله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
اختلف العلماء في سبب نزول الآية الكريمة على ستة أقول، ومن هذه الأقوال: أنّها نزلت في الصحابيين الجليلين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ فعندما قَدِمَ قوم من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، اختلف الصحابيان فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بن الخطاب أمر الأقرع بن حابس، فارتفعت أصواتهما. [٣]
(2) قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ... }
نزلت هذه الآية في ثابت بن قيس بن شماس، فقد كان جهوري الصوت، وكان في أذنيه وقر وكان إذا تكلم مع أحد رفع صوته، فربما رفع صوته عندما يتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الآية.[٥]
(3)
قول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }
نزلت في ناس من بني تميم جاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنادوا عليه وهو في حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد فتأذى النبي- صلى الله عليه وسلم- من صياحهم، فنزلت هذه الآية. [٧]
(4)
قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ... }
نزلت في ناس من بني تميم جاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنادوا عليه وهو في حجرته: أن اخرج إلينا يا محمد فتأذى النبي- صلى الله عليه وسلم- من صياحهم، فنزلت هذه الآية. [٧]
|