عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-19-2020, 08:04 PM
أم مروة غير متواجد حالياً
اوسمتي
عنوان الوفاء وسام الحضور المميز رمضان3 الالفيه 1 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1339
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 12-03-2020 (01:28 PM)
آبدآعاتي » 2,192
الاعجابات المتلقاة » 408
 حاليآ في » أرض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » ارملة ♔
 التقييم » أم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to beholdأم مروة is a splendid one to behold
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحمة الله مع عباده



جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا،
وأنزل إلى الأرض جزءا واحدا،
منه يتراحم الخلق فيما بينهم حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه،
وجعل رحمته تغلب وتسبق غضبه تفضلا منه وإحسانا على مخلوقاته،
وكتب ذلك قبل أن يخلق هذا الخلق ويوجده،

وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي )
وفي رواية : ( سبقت غضبي ) رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

يخبر تعالى عن رحمته وسعتها، فرحمته وسعت كل شيء،
وهذا الحديث يهدف إلى بيان سبقها على الغضب،
ويوجه الله تعالى العبد إلى الإيمان بالقضاء والقدر وأنه
(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)
وأنه تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء، وحفظ هذا اللوح عنده تعالى
فهو عنده لا يطلع عليه إنس ولا جن ولا ملك، ومما كتب فيه إن رحمة الله تغمر
مخلوقاته قبل غضبه، وإن رحمة الله بخلقه أضعاف أضعاف غضبه عليهم،
والسرفي ذلك كما قال الطيبي رحمه الله:
وفي سبق الرحمة إشارة أن قسط الخلق منها أكثر من قسطهم من الغضب
، وأنها تنالهم بغير استحقاق، وأن الغضب لا ينالهم إلا بالاستحقاق،
فالرحمة تشمل الشخص جنينا ورضيعا وفطيما، وناشئا،
قبل أن يصدر منه شيء من الطاعة،
ولا يلحقه الغضب إلا بعد أن يصدر عنه من الذنوب ما يستحق ذلك.



 توقيع : أم مروة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس